بالاضافة الى امراضهم المستعصيه تكشّفت خلال الايام الماضيه حالات متكرره تحمل الاعراض نفسها في نادي الاتحاد او نادي الوطن كما يحب البعض تسميته ولا تثريب عليهم !!
هذه الاعراض تحمل صفة المهايط ( وهي الكذب من أجل الظهور ولفت الانظار وتخفيفا لوطأة كلمة كذب سميّت بذلك )
كنا في البدايات نصدق ذلك ( نتيجة انبهارنا بالحملة الدعائية لرئيس الاتحاد ) ولكن ومع مرور الوقت اتضح ان السالفه خرطي في خرطي .
ولا اعرف حقيقة مالذي تستفيد منه الادارة الاتحاديه من خلال ( مهايطته ) اثناء المؤتمرات الاتحاديه والتي اصبحت كالافلام الهنديه ( لطولها ونصبها وسوء حبكتها وغزارة انتاجها على غير سنع )
قبل فترة بسيطة اعلن منصور البلوي رئيس النادي انه بصدد توقيع عقد مع احد نجوم المنتخب في خانة الوسط ( وحتى هذه اللحظه السالفه خرطي )
وفي نفس الوقت اعلن انهاء صفقة نجم المنتخب المكسيكي بوقوتي والانباء تشير الى ان الدعوى ايضا ( خرطي )
ثم تقدم النادي بطلب لاتحاد الكرة بالسماح للاعبيه المنضمين للمنتخب بالتدرب مع الفريق الاتحادي الذي سيعسكر في ( ميلان الايطاليه ) تصوروا !!! ميلان مره وحده فهم لا يرضون بمدن الجنوب او الريف الايطالي !!
فأتضح انهم ومن محبتهم للسياحة الداخليه وتشجيعا لها يدلّعون ابها بـ ميلان
هذا غير تعاقدهم مع حارس مرمى مميز ( ما شفناه ) وغير النشرة التي يطالب بها مالكها الاصلي لعدم سداد المبالغ المستحقه على البلوي الذي استخدم النشرة لتلميعه ونشر زبالة الفكر الصحفي لتشويه الزعيم .
ولست هنا بصدد تعديد المهايط الذي اتخذه البلوي وادارة الاتحاد شعارا لها والا لذكرت المبالغ المعلنه مع ان الرقم الحقيقي للصفقات لم يصل حتى النصف مما اعلن .
ولذلك سأعود الى السؤال الذي عنّونت به موضوعي وهو سؤال يحتاج الى جواب شافي متمنيا ان يتضمن الجواب حلا لهذه المعضلة التي بدأت تستشري في بعض اوساط المجتمع لعل الله يكتب شفاءا للبعض مما اصابه هذا المرض .
اما ان كان الجواب بأنه تخدير للآلام الاتحاديه مما اصابها بعد حصد الزعيم للبطولات جميعا فأخشى ما أخشاه ان يتعوّد جمهورهم على المخدر فينسى طعم البطولات كما حدث لأحد الاندية الصفراء
المفضلات