بارك الله فيت وفي الاخوان جميعا وجزاكم الله خير
بارك الله فيت وفي الاخوان جميعا وجزاكم الله خير
الأخ الكريمالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة نافع بن طواله
شكراً لمرورك الكريم وردك النافع المدروس ...
السلام عليكم
الأخ الكريم
لقد كان في ردكم نقاط مضيئة فعلاً تستحق الوقوف اسمح لي أن أدعو الجميع من خلال شخصك الكريم إلى فتح ملف كبار السن لنلقي الضوء على مشكلااتهم وطرق حلها ... جعل الله ذلك في ميزان أعمالك ..
السلام عليكم
الخ الفارس :
أشكر اهتمامك ومتابعتك للمواضيع المطروحة .... وهذا المرور الكريم العطر ...
[align=center]غاليتي00
ايمان
الف شكر لهذا الطرح الرائع00
ولهذا الفكر العاطر 00
// //
_ لاننسى انه يوجدعند بعض ذوي الاحتياجات الخاصة بعض المواهب في جوانب مختلفة
قدلاتكتشفها الاسرة بسبب الحماية الزائدة لهم 00
_ رغم انه بالامكان الاستفادة منها على الاقل بمايفيدها هي شخصياً ولو داخل المنزل ويخفف جزء من هذا العبء على هذه الاسرة 0
_ لكن للاسف نقتل فيهم تلك الامكانات بإهمالنا لهم واشعارهم بانهم مجرد قطع اثاث مكملة
للبيت 00 وهذا ليس عام لكل الاسر ولكن اسفة اذا قلت الاكثرية منها
_ وقد تخلق هذه الحماية الزائدة والشفقه من قبل المجتمع الخارجي نوع من الالم عند ذوي الاحتياجات 00 ويتناسى مثل هذا الاسر وهذا المجتمع بافراده ان هؤلاء لديهم نفس المشاعر والاحسايس مثلهم مثل الاسوياء 0 وانه بامكانهم حمل المسؤلية داخل الاسرة بما يتناسب مع نوع الاعاقة 0 حتى نستطيع من خلال هذا السلوك اشعارهم بذاتهم وقيمتها
_ لابد ان نقلل احساس الشفقة حولهم حالهم حال الاخرين من بني جنسهم 0
خاصة التعامل مع الفتاة لانها تمر بمراحل واضطرابات خاصة بالانثى
خاصة اذا كانت تعيش بين اخوة اسوياء 0 وقد تصبح ام ذات يوم تتمتع بنفس الحقوق
بمايتناسب مع وضعها
هذا حتى الان 00 وربما اعود ان شاء الله
الف شكر لك اختي الفاضلة
وننتظر المزيد في هذا المضيف من مواضيع
دمتِ بخير
اختك 00 المهرة[/align]
مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل
[align=center]أخـــتي ايمان..
اثابكـ الله على موضوعكــ هذا وجزاكـ عنّا خير الجزاء..
كنت أشاهــد موضوعكــ منذ أيام وكنت اتابعـــه يومياً وأتابع الردود..
ولم اشاركــ ليس تهميشاً لكـِ او تهميشاً بأهمـــيه الموضوع..
لا ولله كل ماهنالكــ أن ليس لدي شيء لقولـــــــه..
هنــا أعترف بجهـــــلي وقلــه معرفتــــي..
فلم يسبق ان قرأت للمعاقين ..او عايشت ضروفهــــم ولله الحمــــد..
أسألــ الله أن يزيح عنـــي ثٌقلـــ جهــلي وأن ينيرنــي بنور الأيمان والعلـــم..
تحياتي
عشق القصيد[/align]
كِلِمَاْتِيْ تَحْتوِيْ عَلَى نِسْبَة مــُـفـْـرِطَة مِنْ "الكُحول "
ولاْ يَعْنِيْ هَذاْ بأنِيْ كَاْتِبَة " مُتَرَنِحَه :xsmile: "
الله يعافيتـــــــــــس اختــــــــي إيمان قويــــــــــدر ،،،
وجزاتــــــــــــس الله خيــــــــــــر لاهنتــــــــــــي اختــــــــي ،،،
تحيتي والتقديــــــــــر
والسلااااااااااااااام ...
..
اللهم اصرف عني السوء والفحشاء
واجعلني من عبادك المخلصين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم :
مازال ملف التعامل مع المعاق مفتوح ... أقدم لكم جميعاً آخر ما وصل إلي حول الموضوع نفسه ..
الإعاقة... دور الأهل والمدرسة والمؤسسات في المعالجة والوقاية
تعبير (الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة) أصبح التسمية الأكثر قبولا للأطفال المصابين بأي نوع من أنواع الإعاقة والتي تعرف على أنها انحراف أوتأخر ملحوظ في النمو الجسدي أو الحسي أو العقلي أو السلوكي أو اللغوي ما ينجم عن ذلك صعوبات وحاجات خاصة لدى هؤلاء الأطفال لا توجد لدى الأطفال الآخرين.
الإعاقة قضية إنسانية أولا
المشاركة والمساواة وحقوق الإنسان قيم اجتماعية لتوفير حياة أفضل خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة التي تؤكد المحاضرات والندوات واللقاءات والأبحاث والدراسات على أهميتها وضرورتها في حياة هؤلاء, ورغم ذلك مازال المعوقون تحت رحمة العادات والتقاليد وما شابه, إن قضية الإعاقة واحتياجات الأشخاص المعوقين ليست منّة أو شفقة أو تبرعا أو عملا خيريا اختياريا, بل هي بمفهومها الإنساني قضية قيمة محورها الحق المكتسب وحقوقهم مشروعة أسوة بسائر البشر وهؤلاء غالبا ما تؤخذ قرارات مصيرهم نيابة عنهم فلا يُسألون عن رأيهم وقناعاتهم.. وكثيرا ما يوبخون ويضربون..و..و..
وتواجه رغباتهم بالرفض والصراخ والضجر والملل.. حتى أصبحوا مدمنين على تلقي المساعدة باستمرار, علما أن كثيرا منهم أحرزوا وحصلوا على مستويات رفيعة من البراعة والابداع في شتى مجالات الحياة والأمثلة كثيرة في هذا المجال.
ولتسليط الضوء على هذه الفئة الاجتماعية, وكيفية التعاطي معها, والواجبات الاجتماعية والأخلاقية الواجب القيام بها نحوهم, والرعاية التي تحتاجها خاصة فئة الأطفال منهم إلى جانب ضرورة تعاون المدرسة والأهل كركن أساسي لتخفيف المعاناة, نجري اللقاءات التالية مع بعض الاختصاصيين والمعنيين الذين هم على تماس مباشر مع هذه الشريحة ذات الخصوصية المميزة:
المتابعة وتضافر جهود الجميع
> بداية تحدثنا مع السيدة نهى شعبان مديرة مركز المعالي لمعالجة حالات ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بشؤونهم وأوضاعهم حيث تحدثت قائلة: منذ وقت قريب شهدت ساحة بلدنا حركة غير اعتيادية بدأت تسري في شريان بلدنا بخصوص هؤلاء, فبفضل المرسوم الجمهوري الذي أصدره السيد الرئىس فيما يتعلق بالمعوقين تنفس هؤلاء الصعداء, وبدأت بذور الأمل تنمو لديهم حيث يكفل المرسوم للمعوقين ولأسرهم كل الحقوق التي تضمن لهم العيش الكريم, كما أن عقيلة السيد الرئيس تسعى جاهدة ولا تدخر جهدا في رعايتهم, حيث تتابع وتلاحق قضاياهم وأمورهم وأوضاعهم وتعطي الكثير من وقتها لمتابعة ذلك.
كما أخذت وسائل الاعلام تنشط في هذا المجال وترافق نشاطات وفعاليات المراكز والأماكن المخصصة للمعوقين أينما كانوا وتواكب تطورهم وهذا يدل على مدى الرعاية والاهتمام حتى غدت المؤسسات الاجتماعية تحتضن كل هؤلاء بعد أن كانت حكرا على إعاقة معينة, واللافت في الأمر على حد قول السيدة شعبان زيادة وعي الناس في مثل هذه الأمور, حيث أصبح الناس أكثر تفهما وتغيرت النظرة الاجتماعية, ما يستدعي ألا يبقى المعوق أسير جدران منزله أو خائفا أو خجلا من ذاته, وعلينا جميعا أن نحاول قدر الإمكان تخفيف معاناة الأهالي, كما لا بد من أن ندعم ونساند كافة أجهزة الدولة من صحية وعلمية واجتماعية وثقافية ورياضية وفنية.الخ.
أي خطوة في مجال المؤسسات الاجتماعية التي تعنى بالمعوقين ليتم دمجهم في مجتمعنا وفي جميع ميادين الحياة.
الرعاية الطبية والصحية
> عند الحديث عن الإعاقة والمعوقين لا بد وأن يكون للحالة الطبية والمعالجة أثر بارز في ذلك, حيث الرعاية الطبية لاتقل أهمية عن مثيلاتها اجتماعيا وإنسانيا وحياتيا وما إلى ذلك, من هنا تحدثنا مع الدكتور ماهر رياض الصمادي الاختصاصي في معالجة الأطفال:بداية نقول إن رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة قضية في غاية الأهمية لاعتبارات عديدة نعرفها جميعا, وما دمنا نتحدث عن المعوقين فإن الجدير ذكره هو أن للإعاقة أنواعا مختلفة فمنها التخلف العقلي الذي يعني انخفاضا ملحوظا في مستوى القدرات العقلية, وعجزا في السلوك التكيفي لدى الطفل, وثانيا: صعوبات التعلم وهي اضطراب في العمليات النفسية كالانتباه والتذكر والإدراك اللازمة لاستخدام اللغة وفهمها, وثالثا: الإعاقة السمعية وهي فقدان السمع الذي يؤثر بشكل كبير في قدرة الطفل على التواصل مع المجتمع من حوله, وفي قدرته على التعلم. ورابعا: الإعاقة البصرية وهي من الإعاقات التي تحد من إمكانية الحركة والتعلم, وخامسا: الاضطرابات السلوكية التي تعني انحرافا في السلوك من حيث تكراره أو مدته أو شدته عما يعتبر سلوكا عاديا, وأخيرا الإعاقة الجسمية التي تنجم عن الأمراض العصبية أو العضلية أو العظمية والتي تفرض قيودا على حركة الطفل وتعلمه.
وقائع وبيانات
ويتابع الدكتور الصمادي القول: إن حوالى 10% من سكان العالم مصابون بإعاقات جسدية أو نفسية وإن 80% من المعوقين هم من سكان الدول النامية حيث ترتفع نسبة الإعاقة مع تفاقم سوء التغذية والأمراض أثناء الحمل والطفولة المبكرة, وتعتبر الإعاقة مشكلة اجتماعية سواء للمعوق نفسه أم لأسرته وهي بالتالي تستدعي تركيز الجهود للحد منها والعمل على دمج الأطفال المعوقين في مجتمعاتهم ليتاح لهم إظهار طاقاتهم الكامنة وإمكاناتهم الخفية وليسهموا في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدانهم, وهنا لابد من التركيز على دور التوعية الصحية وتحسين الظروف البيئية وتوفير وسائل الاتصال,والقضاء على العادات والتقاليد الاجتماعية والغذائية السيئة, الأمر الذي يسهم فعليا في تخفيض الإعاقات وآثارها السلبية على الأطفال المعوقين وأسرهم.
المعرفة في أسباب الإعاقة
إن المعرفة العلمية بأسباب الإعاقة تلعب دورا حيويا في اتخاذ سبل الوقاية, كما تسهم في تحديد المجموعات التي ينبغي أن تستهدفها البرامج والخدمات الصحية والاجتماعية ويمكن أن تصنف هذه الأسباب في عدة مجموعات:
أولا: مجموعة الأسباب قبل الحمل, وهنا لا بد من التنويه إلى أهمية الاستشارة الطبية قبل الزواج وضرورة معرفة الأمراض الوراثية لدى الأبوين, كما لا بد من الإشارة إلى سوء التغذية ودوره السلبي على الحمل.
ثانيا: مجموعة الأسباب أثناء الحمل: كإصابة الحامل بأمراض خطيرة كالحصبة الألمانية, داء المقوسات أو التهاب الكبد, إضافة إلى تعرضها لعوامل ضارة كالتدخين والكحول والأدوية والأشعة والحوادث.
ثالثا: مجموعة الأسباب المرتبطة بالولادة, كصعوبات الولادة نفسها مثل الولادات المعيبة والولادات العسيرة وما ينجم عنها من أذية دماغية للطفل وإصابة الوليد ببعض الأمراض الخطيرة كالعسرة التنفسية أو انتان الدم أو اليرقان النووي.
رابعا: مجموعة الأسباب المرتبطة بمرحلة الطفولة, كالتعرض لأمراض خطيرة مثل التهاب السحايا, التهاب الدماغ, التهاب الأذن الوسطى المتكرر إلى جانب الظروف الأسرية المضطربة والحرمان الشديد.
أهمية الكشف المبكر عن الإعاقة
> ولدى سوالنا الدكتور ماهر عن أهمية وضروة الكشف المبكر عن الاعاقات وأثرها في المعالجة أجابنا: بأن أغلبية حالات الإعاقة قابلة للوقاية فهي نتيجة لعوامل ومسببات يمكن تجنبها, وإن المجتمع هو العامل المعيق في كثير من الأحيان, فالطفل قد يكون لديه ضعف خلقي أو مكتسب, إلا أن موقف المجتمع ونظرته يحولان هذا الضعف إلى إعاقة!!
كما إن الطفل المصاب بإعاقة وبصرف النظر عن درجة اعاقته هو إنسان يعيش في مجتمع فلا بد من إتاحة فرص متكافئة له في المجتمع مع أقرانه الطبيعيين, وكلما تم الكشف عن الإعاقة بعمر مبكر كلما كان التطور أجدى.
التعاون بين الأهل والمدرسة
التعاون بين الأهل والمدرسة يعد عاملا مهما وأساسيا في مساعدة الطفل منذ بداية حياته المدرسية, وتفهم المدرسة لمشكلته, وكلما كانت قدرة الأهل على مواجهة المشكلة وقبول الواقع أكبر, كانت فرصتهم في النجاح أكبر , وفي اختيار البرامج المناسبة لطفلهم وإعداده لدخول المدرسة ومساعدة القائمين على العمل التربوي فيها, ويعد التعاون بين ذوي الطفل (عائلة- أسرة- أهل) ذي الاحتياجات الخاصة وبين المدرسة هو الأساس الأول لتقدم الطفل حيث يمثل البيت والمدرسة مؤسسة تربوية في غاية الأهمية, تتوحد أهدافها في تأهيل الطفل وتعليمه وتربيته بأسلوب سليم يؤدي إلى نمو شخصيته وتكاملها من النواحي النفسية والاجتماعية والثقافية حتى يمكن دمجه في المجتمع ومساعدته على حياة سليمة, وتزداد أهمية التعاون بين المدرسة والبيت في تقبل الأهل وضع طفلهم وتفهمه وإدراك أنه باستطاعتهم أن يساعدوه, كما أن اللقاءات المتكررة بين الأولياء والمعلمين والتي تهدف إلى مناقشة الأمور التي تتعلق بسلوك الطفل والأمور التي تحدث في المنزل والتي يجب أن لا تخفى على المعلم توصل إلى فهم أعمق لأفضل أساليب التعامل مع الطفل سواء في المدرسة أم في المنزل.
وأخيرا من المهم أن يلتحق الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة جميعهم بالمدرسة فهم بحاجة إلى التعلم والتعليم كي يحققوا الحصول على قدر من العلم يساعدهم ويدفعهم نحو حياة مستقلة وفاعلة , وتنمية عقولهم وتعلم أشياء عن العالم المحيط بهم وتنمية القدرات وتطويرها لديهم, وتكوين الصداقات وتقوية الشعور بالانتماء إلى الجماعة وقبول القواعد وتحمل المسؤولية وهنا مسؤوليتنا جميعا.
منقول من أرشيف صحيفة الثورة المحلية - مجتمع
الأربعاء 30/3/2005م هزاع عساف
السلام عليكم الأخ عشق القصيد :المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشق القصيد
ولا يهمك ... فلقد كان حالي أسواء من حالك في هذا المجال ولكن أشكر المضايف الكريمة التي فتحت عيني على هذا الباب الكبير من العلم علم فيه منفعة في الدنيا والآخرة ... كما أشكر الأخ المشرف على مضيف ذوي الاحتياجات الخاصة لأنه شجعني من خلال ردوده المستمرة وتثبيت الموضوع ... فحملت المسؤولية ... فيجب أن أتابع وأقرأ باستمرار لتنمية معلوماتي ...
ودمت بخير ...
[align=right][color=#00CC00]بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ملف التعامل مع المعاق لا يزال مفتوحاً .... وهنا أضيف صفحة جديدة على هذا الموضوع المهم ..
[align=center]إتيكيت الإعاقة [/align]
الشخص المعاق هو الذي لا يستطيع استغلال مهاراته الجسدية والحسية بشكل فعال، فلا داعى للفت نظره بالمعاملة الخاصة التى قد تؤذى مشاعره. والتعامل معه يتم بشكل طبيعى في جميع حالات الإعاقة كالتى ترتبط بالأطراف، الرؤية، السمع، الكلام. ولا تحاول أيضاً التركيز بشدة مع الشخص المعاق.
كيف تتصرف مع الشخص المعاق جسدياً؟
1- لا تحاول التركيز بشدة مع الشخص الأبكم محاولاً فهمه.
2- أو الإسراع في إمساك ذراع شخص كفيف أو الكرسي المتحرك لشخص لا يستطيع الحركة. والأصح في ذلك كله، إذا وجدت شخصاً يعانى من صعوبة عليك بسؤاله بطريقة تأدبية حول إمكانية تقديم المساعدة وما الذى يريده بالضبط.
3- لا تعلق بأية ملاحظات شخصية.
4- لا تحاول توجيه أسئلة شخصية تمس الشخص الذي يتأثر بإعاقة ما.
5- إذا أراد الشخص المعاق أن يتحدث عن حالته والظروف التى يمر بها فمن حقه هذا، لكن لا تحاول سؤاله عن أى شئ يتعلق بأحواله الصحية مطلقاً فهو يبذل قصارى جهده من أجل النسيان.
كيف تتعامل مع الشخص الأصم أو الذى يعانى من ضعف في السمع؟
- توجد درجات عديدة للصمم من صمم جزئى في أذن واحدة إلي صمم كلى في كلا الأذنين:
-في حالة الصمم في أذن واحدة:
ينبغى الجلوس بجانب الأذن السليمة حتى يستطيع سماعك، وعدم الجلوس أمام الشخص أي وجهاً لوجه.
- في حالة الصمم الكامل:
- الطريقة الوحيدة للاتصال هي الاتصال المرئي من خلال قراءة الشفاه أو لغة الإشارة.
- عندما تتحدث ينبغي أن يكون ذلك ببطء وبوضوح، لا تغالي في حركة الشفاه لأنها قد تربك الشخص الذي تعلم أن يقرأ حركة الشفاه الطبيعية.
- لا ترفع الصوت لجذب الانتباه، فهذا لا يجدي لأن الشخص ليس بوسعه سماعك مهما رفعت من نبرة صوتك، كما أن الصوت المرتفع يشوش علي أجهزة المساعدة السمعية والتي لا تعمل بكفاءة إلا مع نبرات الصوت الطبيعية.
- كن صبوراً عندما تتحدث أو عندما تكرر الكلمات أو تعيد صياغتها مرة أخرى.
- إذا كان لديك قريب أو صديق يعانى من ضعف في السمع، عليك بتوجيهه إلي استخدام وسائل المساعدة السمعية.
- شجعهم علي المشاركة مع العائلة في جميع أنشطتهم الاجتماعية لأن الشخص الذي يعانى من إعاقة هو بطبيعته شخص انطوائي.
- حاول أن تكون مستشعراً بردود أفعالهم في المواقف، لأن الضغط الزائد علي الشخص ممن يحيطون به يؤدى إلي النتائج العكسية.
- اجعلهم يشاركون في الحديث والمناقشات كأنهم أفراد طبيعيون.
كيف تتصرف مع الشخص الذي يعانى من إعاقة بصرية؟
قد تجد نفسك في بعض الأحيان تتحدث مع الشخص الفاقد لبصره بصوت مرتفع، ولا تعرف كيف تتصرف بشكل طبيعى معه. عليك أن تضع في اعتبارك أن هذا الشخص هو فرد عادى وطبيعى مثلك تماماً. وأن جميع حواسه الأخرى تعمل بكفاءة بالغة بل أكثر من الشخص الطبيعي لتعويض الخلل الذي يوجد لديه.
- عندما تتحدث ينبغي وأن يكون ذلك بالنبرة العادية.
- لا تتجنب استخدام كلمة "يرى" بجميع مشتقاتها، لأن الشخص الفاقد لبصره يستخدمها مثل أى شخص آخر.
- إذا كنت ستجلس في حجرة معه، فمن الذوق أن تصف الحجرة بمكوناتها والأشخاص التى توجد فيها.
- من اللائق أن تسأل الشخص الكفيف إذا كان يريد المساعدة في عبور الشارع لكن لا تمسك بذراعه أو تفرض عليه المساعدة بدون سؤاله أولاً عما إذا كان سيوافق علي ذلك أم لا.
- إذا سألك عن المساعدة اتركه هو من يقوم الإمساك بذراعك لا تمسك أنت به.
- عندما تسير معه عليك بتنبيهه إلي أية عقبات توجد أمامه من درجة سلم علي سبيل المثال، أو الانعطاف حول زاوية (ملف).
- إذا كان بصحبته كلب لا تحاول اللعب معه أو مضايقته بأى طريقة من الطرق، لأن أمان الشخص الكفيف يعتمد كلية في هذه الحالة علي الكلب الذي برفقته .
عزيزي ، ان كنت من المعنيين بهذه الفئة ، أو أردت أن تساهم معنا في خدمة هؤلاء الذين ليس لهم أحد ان يذكرهم ، فلا تتوانى في المبادرة بالمشاركة بمد يد العون لتروى البذرة لتصير شجرة تأوي ذوى الاحتياجات الخاصة الذين رفضهم ذويهم و تجاهلهم مجتمعهم ، و لم يغفل عنهم اللهم
توصيات أخصائيون
وهنا يقدم الأخصائيون بعلم نفس الطفل المعاق بعض التوصيات الأساسية للآباء الذين لديهم أطفال معاقون:
1-مهمٌ للآباء الأيمان بأن هذا الأمر قدر من الله وان تكون قناعتهم بأبنائهم ايجابية بمعنى ان هؤلاء الأبناء ليسوا نقمة، بل قد يكونون نعمة ولذا يمكننا يعتقدون ان هؤلاء الأولاد هم عطاء من الله في أي حال من الأحوال وان قبول ارادة الله جزء من ايماننا .
2- إلا تكون آمالنا مبالغ فيها في تطوير وتحسين قدرات الطفل، فإن المراكز التدريبية والتأهيلية يمكنها مساعدة هؤلاء الأطفال لكن هناك حدود لقدرتها.
3- احترام هؤلاء الأطفال واحترام تصرفاتهم حتى لو كانت مزعجة.
4 - عدم الخوف من الحديث عنهم أو التحدث عن مشاعرنا وهمومنا معهم، لكن الا تكون بصيغة التذمر.
5 - ان نحافظ على نظام حياتنا قدر المستطاع والا نجعل حياتنا الأسرية تقع تحت وطأة هذا الأمر.
6- يحاول بعض الأطفال المعاقين القيام بأعمال استفزازية للفت انتباهنا لأمر ما يهمهم لذا يجب عدم الرد بشدة على هذه الأعمال بل تفهمها وتفهم سببها.
7- إعطاء الطفل فرصة للتعلم من خلال تقديم العديد من المثيرات الحسية والادراكية وتعزيز جميع جهوده لان التعزيز ذو تأثير كبير على هؤلاء الأطفال.
8- ردود فعل هؤلاء الأطفال بطيئة لذا لابد من إعطائهم الفرصة المناسبة والوقت الكافي للتجاوب معنا.
9 - عدم التدخل في جميع شؤونه والمبالغة في الخوف عليه.
10- تنظيم وقت الطفل المعاق قدر المستطاع وايجاد نظام في حياته يقلل من التغيرات ويؤمن له الثبات والاستقرار النفسي ويساعده على الهدوء والطمأنينة.[/align]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
المفضلات