[frame="9 50"]بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوات العزيزات :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من دراسة حول الزهور وتأثيرها على مزاج المرآة إليكم الخلاصة :
تـوصـف الـمـرأه عـندمـا تكون بحـالة حـب بالوردة المتفـتـحـه وفـي حـالـة
الحـزن بـورده ذابله فقدت نضارتها .. ان لغـة الحـوار بين الورد والنساء
ستظل عامره بكثير من جمل الغزل والتى تمثل زادا للشعراء والادباء
مهما كتبتم عن أنواع الزهور من التوليب الأحمر إلى اللاوند ..للبنفسج أو للياسمين الأبيض... القرنفل أو الزنبق الأبيض ..... وماتعني للنساء ....يبقى لزهور الصحراء نكهة مميزة وطابع آخروقوة تستمدها من وحشة وسع الصحراء
إليكم البعض منها:
_تحدي الطبيعة القاسية لها فهي تتعرض للشمس الحارقة نهاراً وللبرد القارص ليلاً لكنها تبقى شامخة لاتنحني بتعدد ألوانها الزاهية .
_ لها من الطبيعة التي تؤهلها للدفاع عن نفسها فلو حاول أحد الإقتراب منها لقطعها بطريقة غير لائقة تجد نفسها مضطرة للدفاع عن وجودها بغرز البعض من أشواكها في أيادي من يحاول إغتيالها بطريقة مؤذية
_ أما عن الصبر فلها منه مايفوق الصبر نفسه... تحتمل الظمأ فلاتحتاج إلا للقليل من الماء إلا في الحالات النادرة مثل حالات الجفاف حيث يجف حلقها من شدة ظمأها فتذبل وتموت وهذا يحصل طبعاً عنما ننقلها من نطاقها الحر الواسع لنطاق آخر ضيق فنهملها وننساها .
_ الموت طريقه أبعد إليها من طريق الزهور الأخرى لهذا تبقى زهرات الصحراء زهور الأمل بالحياة والتحدي في البقاء .
_وعن عشاقها هم يعشقون أشواكها القاسية قبل ألوانها الحمراء والصفراء الزاهية لأنها تعلمهم مامعنى أن تقسو عليهم الحياة ..لهذا ترونهم ينظرون إليها بشفافية إن هم أدخلوها لحياتهم الخاصة حرصاً عليها من مقارنتها بباقي الزهور الأخرى على أنها الأحلى والأجمل [/frame]
المفضلات