مساء الخير والأحساس والطيبة
هذي قصتنا وبدون مقدمات
والسالفه كلها إن أخوطنخة أراد الزواج
يقلدن يعني تزوجت قرر يتزوج
المهم إنوه أتصل على عمه أبوغازي وقاله ياعم أن قررت أتزوج
قاله وأنا وش دخلن أنت وخشتك
المطنوخ: بالعربي أبغى أصير عديلك أبغى أتزوج إحدى بنات أبوشكيم
(أبوشكيم) هو عم أبوغازي أبوزوجته السوريه
أبوغازي: آها نو بروبليم لكن نبغى أثنين شهود
المطنوخ: موجودين ((الأصيل و المحروووم))
أبوغازي: لكن المحروووم هذا بلشة بيزعجن بالسفر
المطنوخ: مابوه غيروه الشباب مافيهم أحد فاضي
المهم قالوا للأصيل يتصل فيني عشان أوافق بسرعه
وبعد ماقرنا على السفر للشام وحددنا الموعد
قلت للشايب انا مسافر أستراليا.....عندي كورس...
لا وقلت له مسافر مع مطاوعه
المهم الوالد وافق
لكن باقي زوجتي قلت لها أنا مسافر أستراليا
قالت وش عندك قلت كورس أنجليزي
قالت أنا بسافر معاك عشان أتعلم الأنجليزيه
قلت يابنت الناس أنا مع مطاوعة ومامعاهم حريم
قالت لله أنا وياك من وين مارحت
ومافكن منها إلا أبوغازي الله يخليه
دخلنا المطار وركبنا الطايره وكنت أنا والمطنوخ وأبوغازي اول مره نركب الطايره ....وكان الأصيل جالس في خبير سفرات وكل شوي يا عيال الطياره بتسقط.........واذا قاله فقدنا الشعور ....
ومن الخوف نطيح تحت الكراسي........وهو يتفرج ويضحك.......
ابو الشباب الأصيل يسمع اغاني ويضحك .....وحنا الثلاثه من الخوف ساكتين
وكان أبوغازي والمطنوخ كاشخين بالجنز وحركات نص كم
أما أنا بالثوب والغتره وعقالي أبولبتون
والأصيل معروف أبوثوب كاشخ بثوبه وغتره بدون عقال
بعد ساعات تنادي المضيفه وصلنا مطار دمشق ......
وينزلالمطنوخ كالمهستر يضحك ويطامر من الفرحه بالحياه وانه نزل للارض سالما غانما.....
وكنا مكلمين القصاب....اسف........أبوشكيم نسيب أبوغازي عشان يعتني بنا......
.يعني يقصبنا باحترام.....
نزلنا لقاعة للاستقبال متغطرسين متبختريين .......من قدنا جائيين من بلاد الذهب الاسود......والبوك فاضي لكن الله يخلي شباب الفلة والقطيٌه اللي قطوها لنا
.بس يا رب نلقى من يسلفنا اذا رجعنا بالسلامه
.....تدرون كم واحد استقبلنا في المطار
اعتقد اهل سوريا كلهم
................................
التقينا صاحبنا السوري الملقب بابو شكيم ..
اول ما خرجنا من بوابة مطار دمشق مسكت الأصيل وقلت:يا ولد رجعنا ...
قال افا ليش...قلت يا ابن الحلال شكلنا سافرنا عبر بوابة الزمن ورجعنا 50 سنه وراء
قام يكركر ويضحك وقال يا المحروووم احوالهم احوال والواحد منهم سيارته رجله..
اصطحبنا ابو شكيم لسيارته التي يرجع تاريخها الى العصر العثماني وكانت من الداخل
مرتع للنحل وكان أبوشكيم واخذ حذروه من النحل معه لثام
أما أنا والأصيل الله يسلم غترنا اللي معانا طاقينها لطمه
وقام الأصيل بتحريك الخليه وهجم النحل على أبوغازي والمطنوخ
لدرجة ان وجوههم تشوهت واصبحت بها بقع من الكريات الحمراء
بسبب هجوم النحل اللي عايش في سيارته...
المهم قلت لأبوشكيم شف لنا شقة دوليكس وزينه وبسعر زين
قال اكيد يا خيو عند ام عماد شقه ظريفه....قلت يا اخوي حن ما نبي شقه في قرب جحا والا اشعب بها ظرافه نبي شقه سكن......فتح شدقه وصار يضحك ....فزعلت وقلت ليش تضحك :قال لان ظريفه يعني كويسه....
كلم ام عماد وقال لها الشقه بكم عندكم يا حبيبتي قالت :له 4000ليره....
قال :ولو لك غير 8000ليره ما نستاجرها هيدا أبوغازي نسيبي لازم ترخصين السعر
ولحسن الحظ أنا سمعتها يوم قالت لوه 4000 لكن هو النصاب وش قال
قال هي قالت 10000 ليره وانا قلت غير 8000 ليره ما راح يستاجرونها الشباب .....
قلت له :يا اخي أبومشاري قال اغلى شقه 4000 ليره ....
قال أبوشكيم الله لا يوفقه...قابل بيني وبينه وانا اخليه يصطفل....كلمه سوريه يعني بالعاميه ::يخسى..
اخذنا لام عماد علشان انشوف شقتها واذا هي عجوز من شكلها عندها مدرسه لتخريج شياطيين
الشقه كانت كانها بيت توم وجيري الغرف دهاريز والشقه في طريقها للنهيار..
قلت 4000 ليرة
قالت وهي عارفه ان ابو شكيم في صفها شوف يا خيو الشقه غير 8000 ليره لعيون ابوشكيم ما راح اجرها....
فهمنا القصد والاحتيال والتسلط علينا نحن ..
ووافقنا آخيراً 6000 ليرة
وبعد ما أرتحنا عزمنا أبوشكيم عندوه بالبيت
وشفنا زوجة المطنوخ وكانت من أجمل جميلات العالم تمنيت أطلق زوجتي المطفوقه وأتزوجها
لكن فات الفوت
ومشينا للقاضي وحدد أبوشكيم المهر 1000 دينار كويتي فقط
لكنه أشترط في عقد زواج مليون دينار كويتي لو المطنوخ طلقها
ومن دلاخة المطنوخ وافق على الشرط البنت سحرتوه بجمالها
لكن المصيبة أبوشكيم نصب علينا وزوجة المطنوخ ماهي اللي شفناها
المفضلات