عندما أتكلم عن شيوخ مشائخ شمر يعجز اللسان ان يعبر ما يجول به الخاطر والفكر من مواقف لهولاء الابطال , وتاريخ الماسي مرصع بالبطولات , بطولات فكريه وقياديه وسياسيه ومواقف تفجر منها ينابيع عذبه من الطيبة والكرم والشجاعة والإقدام ورص الصفوف , بكل جلاده واقتدار وعزيمة فولاذيه يصعب على كثير من الرجال ان يجاريه وليس ان يلامسها , هذا ليس خيال بل هو الواقع لذلك استحق هؤلاء ان يكونوا شيوخ مشائخ شمر .
الشيخ / خليل الشلال الجربا مستشار الأمن الوطني لشؤون العشائر العراقية
هذه شخصيه بارزه عراقيه كان لها موقف ريادي في أللحمه العراقية والوحدة الوطنية العراقية دون تمييز أو تحيز , بل يدهم مع الجماعة وليست أي جماعه , كان والده أول المعارضين للنظام السابق المقبور وتم اعتقال الشيخ خليل وإخوته في الموصل ثم أطلق سراحهم وأعيد اعتقاله مع والده في بغدد حتى خروجهم من العراق إلى الأردن ثم إلى المملكة العربية السعودية وهم في صفوف المعارضة , لوعيهم ان ذلك النظام هو نظام تشرذم وهلاك الشعب العراقي كان ذلك من سنة 1972م
لم تطلق رصاصه على أي مواطن عراقي من مضارب الجربان بعد سقطوا النظام ألصدامي ولم يحدث أي تفجير في مضاربهم اطلاقآ , لأنهم لا يؤون إرهابيين في مضاربهم ولا يحمونهم , أنهم شرفاء قول وفعل وليس قول بلا فعل , أنهم الرقم الصعب الذي يقلب جميع الموازين والحسابات , فعجز المرجفون والمقهورون من محاولات اخراج بيانات باسمهم ضد الشعب العراقي من يستطيع ان يتجرأ فهوا بكل تأكيد الخسران الأكبر , وليس الشيخ/ غازي الياور الا علم وصوره واضحة للأعيان توضح بعد نظر هولاء المشائخ و تفاعلهم السليم والواضح على الملأ دون تحيز ودون الضحك على الذقون , فهنيئن لنا بكم .
اعتذر فالكلام يطول احببت نقل صوره متواضعة فتقبلوا عذري ...
أخوكم / تركي ابن ثنيان..... هذه الصوره المرفقه للشيخ / خليل الشلال
المفضلات