قصة وقصيدة للشاعر عياده بن منيس الشمري مختصر القصه الرجال كان طراد صيد وكان يدق له ملح بارود وثار عليه الملح وحرق جميع جسمه وكانت زوجته خرعه بنت ابن غازي شدو العرب عنها وقعدت تحاضيه بالغار ثلاثة أشهر ياما قام شديد وكانت تقعده بجدايلها وتحبل محابيل للحجل وتصيد له وكانت كل يوم تجيب خمس حزم من الحطب لأجل تفرشه رماد وجرى لها العزر عليه ياما برىويوم برى قرصه له داب وماتت وقال فيها:
يامزنة جانا ضبابه وحنه
تسق الخضر وديار غمقين الأطعان
تاخذ على الرتقه تقل يوم سنه
من زود سيله تغرق الأنس والجان
تقصر عن الخشبا ولا سيل قنه
الديرة اللي مات به غض الأوجان
تسقي ان كان المقبره ينفعنه
حلوا عليها طامي العشب يازان
والا تره عن سيلهن مستكنه
دونه صلافيح الصفا بين جيلان
عساه يوما لبعث تدخل بجنه
بجاه الرسول محمدا نسل عدنان
محسب لوعات الليالي يجنه
مار القدر يجري على كل من كان
عرفت يوم عظامهامعمدنه
هوشت عديما هاشها واطلق الزان
ياليتني وياه نسكن بعنه
وفكه لنا وال المقادير واحيان
واونتي عيا ظمير يكنه
عليك ياللي يوم اناطحه حاضان
كسير رجلينا ولا زهدنه
حسير مابين اليسارى و الا يمان
ياما يديني كلهن لمسنه
وبالسهر ياما دافي البطن حاضان
صارت على مثل القطات المكنه
ياما بريت وسامك العرش عافان
ونيت بأسبابه ثمانين وانه
مقواك يازورى على كبر ماجان
ونين راعي سابقا غرقنه
شهب النواصي مرخياتا بالأرسان
شهب النواصي معلفات الأعنه
شهبا عليهن من شبابا وشيبان
تقنطرت بوجيههن وجدعنه
بنات قواد السبايا كحيلان
وردن عليه ارماح زرقا رمنه
فوق البريم وحدر لماس الأمتان
واعيني اللي تقل ناضوح شنه
من البير يجذبه مراجيع عثمان
حيلا تطلع باردا من مغنه
بغروب تودع لشهب الجم شذان
غيب السواقي والثلاث اطلعنه
يسقن خواوير النخل هي والأضعان
كوما تبارا والمحوص اتلنه
ولادنقن ارقابهن تقل قيسان
وخلافهن رقط المحاحيل غنه
زمار عسكر دولتا شانها شان
عليك ياللي ما لهدني بونه
صاف الثمان اللي تقل وزن ميزان
وداعتك سحم الضرا لا يجنه
وداعتك قصيرتك يابن حركان
وداعتك كان نهن لا يعنه
قصيرتك ترما بها مشي حقان
للقبر صلبات العمد شيلنه
بارضا تراه لسوهجا ابن حركان
وباقي السالفة ما أعرفه حيل بس سمعت انه نخى له ناس من شمر انهم يحرسون قبر زوجته عن الذيابه علشان محد ينبش القبر وكان يقصد يحرسونه بس هذيك الليله(يقصد ليلة وفاتها)لكنهم صاروا كل مايجي المغرب يآخذون بواريدهم ويروحون يحرسون القبروصار لهم بحدود الستة شهور وهم على هالحال لين ماانتشر خبرهم وسمعو بهم الناس ويوم وصل عياده الخبر جاء وشكرهم وقال قصيدة شكرهم به بس والله الراوي (الوالد الله يطول بعمره)كان مرتكي (وينود) وماقال القصيدة نام قبله
لاتبخلون علينا باللي تعرفونه
تحياتي
عاشقة القيصر
المفضلات