[align=center]
أشكر الإخوة .. معايد القريتين , الملاك غيداء , نبراس , مديح التلعة , ابو شوارب , صلفيق , عبدالرحمن , سرحان , محمد , راعي الوقيد , ذيب أجا , و gentelx له شكر خاص , سلمان النبهان , الصيرمي , الريم , بن جشعم والرعب
إذاً لنُعيد الشكوك التي ركز عليها الإخوة .. والذين ركزوا على شخصيةٍ معينة لكلٍ منهم .
بالنسبة لرجل الأعمال فقد كان تواجده بين الواحدة والنصف والثانية والربع والجريمة وقعت كما أفادت التحليلات بين الواحدة والثالثة وهذه ملاحظة من أخي محمد .. والذي يعود لتبرئته إستناداً على أقوال السائق إن صحت أقواله ..
السائق .. في إفادته يقول بأنه أحضر لوازم المطبخ من لحوم وغيرها بينما الثلاجة خاوية من كل ذلك وهذه من محمد ومن سلمان النبهان وراعي الوقيد والصيرمي وأجاثا كريستي ( الريم ) وأجاثا هذه قد تُعفيه من هذه اللوازم بسبب أنه أوصل الخادمة فقط ولم يكن معها في السوق . وقد تنسب إليه الكذب لأن الخادمة لا تمتلك ساعةً في يدها فيستطيع بذلك التلاعب بالوقت .
السائق أفاد ( وهذه لسرحان ) بأنه خرج من المنزل لإيصال المظروف في الساعة الثانية والربع وأنه أوصل الظرف إلى المكتب في الساعة الثالثة إلا ربع , ثم عاد إلى البيت في الساعة الرابعة والنصف ..
المظروف الذي أعطاه إياه المجني عليه وكيفية العثور عليه في مكتب المجني عليه رغم اعتراف
السائق بوضعه على مكتب السكرتير .. وهذه من محمد وراعي الوقيد ( وهذا لا يعني بأن الخطاب الذي وُجد على مكتب المجني عليه .. هو نفسه الذي وضعه السائق على مكتب السكرتير ) .
السكرتير .. أفادته بمقابلة المجني عليه الساعة 10:00 الى 10:30 في مكتبه علما بأن السائق أفاد بأنه حمل له كتاب من سيده بعد الثانية وهذه من محمد .. ( وهذا قد يُبين أن هناك أمراً إستجد بعد أن تقابل المجني عليه مع سكرتيره بعد العاشرة والنصف فبعث برسالةٍ إلى السكرتير !! )
الخادمة .. ذكرت بأنها كانت في السوق ساعة الجريمة , مع أنها أفادت برؤيته حال عودتها .. وهذه من الملاك غيداء ومحمد .
أفاد السائق بأن سيده قد بعثه برسالةٍ إلى السكرتير بينما لم يذكر أن الخادمة قد ذهبت معه لإيصالها إلى منزل أُمها .. وهذه من ذيب أجا .
خروج الخادمة من المنزل في مثل هذا الجو ومع تواجد أحد الضيوف يُدين الخادمة خصوصاً وأن هناط طلقات عشوائية تُفيد بعدم إجادة التصويب .. وهذه من سلمان النبهان .
تنظيفها لغرفة الجلوس يدل على خروج الشريك فتكون ساعة ذهابها إلى أمها تقريبا الثانية والنصف وبما أنها جلست عندها حوالي الساعة أي أنها خرجت من عندها في الثالثة والنصف ,, وبما أنها رجعت للمنزل سيراً على الأقدام وفي هذا الجو الماطر سيتطلب ذلك منها تقريبا نصف ساعة فيكون وقت وصولها الحقيقي لبيت المجني عليه هو الرابعة ,, وهذا يتفق مع تأخر الساعة لأنها كانت تشير إلى الثالثة والنصف .. وهذه من الريم وأيضاً من ذيب أجا لتبرئة الخادمة مِن ما اتهمته بها الملاك غيداء .
إذاً .. ( تورط النقيب مع الرقيب ) .. عموماً فأنا أشكركم جميعاً لملاحظاتكم تلك والتي هي فعلاً تدعو إلى الشك والريبة ..
وللزيادة عليها .. فلنُعيد بعض الامور ..
أخبر النقيب في أول قوله بأن مكان الجريمة لا يبعد عن مكان تواجد ( سوق المدينة ) سوى خمسة دقائق , والسائق والخادمة قد أخذا وقتاً طويلاً في السوق !
وأخبر البستاني بأنه قد حضر المنزل لزراعة أنواعاً معينة من الورود مع أن الجو ممطر !
أخبر رجل الأعمال بأنه قد وضع بين يدي المجني عليه نُسخاً من عقود ومشتروات خاسرة .. فأين ذهبت ؟!
أخبر السكرتير بأمرٍ يربط بينه وبين تلك الأوراق وبين رجل الأعمال !
أخبرت الخادمة بأنها لم تجد السائق بعد أن أنهت زيارة والدتها !
الجميع قد أخفى أمراً !!
فهل له علاقة في الجريمة ؟!
فهل إذاً .. إن كان يكذب أحدٌ ما , فقد كان يُخفي أمراً لم يكن يوافقه عليه صاحب المنزل , وإن كان لا صلة له بالجريمة ؟! [/align]
المفضلات