[align=center]رغم زيادة سعر البترول بأسعار خياليه جدا جدا
فأين تذهب تلك الأموال ؟
جيم جواب :
تذهب إلى الفقراء والمحتاجين !! فالحمد لله لم يعد عهد عمر بن عبدالعزيز هو العهد الأوحد في ثراء الأمّه وتقسيم ثرواتها ، فها نحن بهذا العصر مسحنا خطوط الفقر وننعم برغد العيش بشكل لاااا يوصف.


تذهب إلى مشاريع تطوير تلك البلدان !! ولله الحمد والمنّه جميع خدمات البنيه التحتيه متاحه بشكل يجعل الحليم حيران ، فهذا الحليم .. يحتار بأي طرق مواصلات يستخدم وبأي وسيله نقل يستقلها هذا من جهه ومن جهات اخرى اترك المجال متاحا لمن يرغب بالاضافه .


تذهب إلى برنامج تسليح تلك البلدان!! لقد اعدوا انفسهم وشعوبهم بالقوه ومن رباط الخيل ما جعل أهل الكتاب مرغوبين مما لدينا .


ولم يبقى لنا إلاّ ان نعرف كم بقي لدى تلك البلدان من مخزونها ؟ ومن هو المسئول عن احصائيات مخزوناتها ؟

وما جعلني اطرح هذا التساؤل .. هي تلك الدراسه التي تم اعدادها قبل عقدين من الزمن تقريبا ومفادها ان المياه الجوفيه بالجزيرة العربيه تكفي برنامجها الزراعي الهادف إلى الاكتفاء الذاتي لمدة ( 500 عاما ) وبعد عقد من الزمان تبيّن مدى الخطأ الفادع وكذب تلك الدراسه ؟ ولم نسمع او نرى محاكمه لهؤلاء الذين خانوا الوطن وجعلوه يتخلى عن سلاح المستقبل لاسيما أن المنطقه سوف تشهد صراعا على موارد المياه بالقريب العاجل ..!![/align]