[align=center]وهذي قصيدة الشاعر خالد بن مدعث الدوسري وهي ( توجد ) ولقد جاراه الكثير من الشعراء مثل : ناصر الفراعنه و مطلق بن شوية السبيعي و عبدالله السليس ومهدي بن عبار وغيرهم من الشعراء :
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/33.gif" border="solid,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كل ما فاضت عيوني باشت الأضلاع غنا=الموارد في الضلوع وكل ضلع في ونه
والتمني ما يحقق هقوت القلب ان تمنا=بس قلبي ما يداني تبعد الهقوات منه
وا وجودي وجد من جلي عن دياره مجنا=تو عمره عشر واربع والليالي ما تحنه
ما وراه إلا عجوزٍ واخته وعود مسنا=بين فقر وبين دين وبين ضيم وبين منه
ما ذبحهم غير دمع من الغبينه ما يكنا=ويل من سود الليالي بالمصايب يبتلنه
راح مثل الذيب وهبلته حياة الذيب ظنا=وآمن والموت يومه بين مخلابه وسنه
راح ينقل دم قلبه وان ضواه الليل ونا=الذيابه مروحاته والسيوف يدورونه
ليا ذكر دم القرايب عانق البيدا وثنا=وان تذكر ضحكة امه زاغ قلبه من مغنه
ما يلوعه في حشاه إلا ليا شاف البرق سنا=غاب عشر اسنين ما به من يرد العلم عنه
ان حداه الخوف منا هزت الأشواق منا=يوم طال الوقت عود للديار اللي ربنه
قال ما دام المذله والبلاوي يبتلنا=والله ان الموت في الأوطان بين الربع جنه
يوم وقف في المنازل ما لقى بيت مبنا=غير بيت للهبايب والذواري يلعبنه
راح يمه كنه اللي ضاربه رمح مطنا=وعذابه ما دري ان اسهوم بقعا يحترنه
يوم قرب سمع له صوت من العله يحنا=حصل امه عندها ضيف يقول الموت سنة
قال يمه قالت عيوني من الدمع انعمنا=قال ابويه قالت اطوال النصايب قد خذنه
قال واختي قالت اقفى القوم باختك مع ظعنا=قال ربعي قالت اسنين المجاعة فرقنه
قال جيتك قالت ان الموت ما ظني تونا=واستلمها نازع الارواح روحن مرجهنه
ثم صاح من التفرق صيحة اللي فيه جنا=دق صدره وانطوى من حر ما به طي شنه
كل هذا حال قلب من خلقه الله معنا=الهموم يوكلنه والروابع يوكلنه
ليه ادور للسبايب والسبب فينا ومنا=النفوس وما تسوي واليدين وما حصدنا
لا تسودنا الخطايا نلحق الشرهه زمنا=ما جزانا إلا عملنا والخلائق يثبتنه[/poem]
وهذه قصيدة الشاعر الرائع : ناصر الفراعنه :
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/40.gif" border="double,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كـل مـا فـاضت عـيوني نجر ابن حربان دنّا=فـي ضـلوعي يـسمع اللي من ورا بغداد دنّه
يـوم ابـن مـدعث لنا سنّ الوجود الحقّ سنّا=وا فـوادي كـنّ دود الارض يـرعى في مسنّه
وا فـوادي لـو تـضنّى يابن مدعث ما تضنّى=كـنّّه الـمجدور عـقب الـجور مـرميٍٍّ بعنّه
اشـعل الـتنباك مـن خـلقته مـا شبّه و كنّا=مـير كـنّّه مـن عـجاج فاح من صدره يكنّّه
وا وجـودي وجـد مـنهو عضّ بابهامه وحنّّا=واحـدٍٍ شـاف الـثلاث الـبيض سودٍ مستجنّه
شـاف قـدّام الـخيام خـشيف ريـمٍ مرجهنّا=وثـوّر الـبندق يـبي صيده وراغ الخشف عنّه
اطـلق اربـع عـقبها اربع ثم سمع صوتٍ يونّا=واثـرها امّـه صـابها طلقه و طار العقل منّه
واتـهموه بـذبحة امّـه لـيلة الـعيد و تجنّا=اتـهمته الـناس و صـدوف الـمقادير اتهمنّه
قـالوا اخـوانه تـرى مـنّا بمنك ولا انت منّا=يـفرق الله بـيننا و بـينك عـسى مالك مظنّه
لـك ثـلاث ايـام من ذلحين و ارحل من وطنّا=عـقبها تـخطر عـلى راسـك مضاريب الاسنّه
ودّع مـريته وتـوْ بـنته صـغيره مـا تحنّى=تـوّها ام اربـع شـهور و في لحَمها زود لنّه
ركْـب غـوجه و انـقلب قـبله بـليلٍ ما تونّى=والـحمايا مـن خـلافه ارخـوا حْـبال الاعنّه
الـمـطايا و الـسـبايا مـن خـلافه عـمدنّا=والـمـنايا سـجّـدٍ قــدّام عـينه يـحترنّه
كـل مـا عـنّز عـلى قـومٍ وطنّ الراس طنّا=قـالوا اذلـف ذابـح امّـه لـعنبونا لـو نحنّه
ذابـح امّـه لـو زبـنّا عـدّه انّـه مـا زبنّا=لـعـنبوك بْـيوت قـومٍ ذابـح امّـه زبـننّه
الـجمالة مـا تـجمّل فـي ولـد حـرٍّ تـدنّى=مـيـر دوّرغـيرنا وانـحش بـقلبك لا نـدنّه
وانـقلب مـن عـندهم كـنّه على محماس بنّا=يـمّة اهـل الـغوص عـجلات الركايب وجّهنّه
ركْـب بـابور الـبحر و دمـوع عـينه يذرفنّا=فــوق خــدّه كـنّهنّ اذواد بـدوٍ مـرثعنّه
يـوم حـلّ الـليل اشـرعة الـسفينه دودلـنّا=و الـهبايب مـا يـخلّنْ مـحبلٍ مـا دودلـنّه
قـام ربّـان الـسفينه قـال يـا نـاس امتحنّا=قـوموا ادعـوا ربّـكم عـلاّم ما وسط الاجنّه
قـال شـيخٍ مـنهم الا عـندي الـراي المطنّا=ضـحّوا بـواحد عـسى الله يـنقذ ايدينٍ رجنّه
و طـاحت الـقرعه على اللي ذابح امّه ما تتنّى=ثـم رمـوا بـه فـي ظلمات البحور المستكنّه
و ادبـحوا عـنّه وهـو في غبّة الموج يتثنّى=ثم عرض له من وحوش القرش جرجورٍ و صنّه
عـضّ جرجور البحر ساقه و صايح و استجنّا=ابـك لـولا الله كـلاه الـقرش مـا يسلم مطنّه
وفـي ديـارٍ مـن بـلاد الهند بين انسٍ و جنّا=مـن فـضل ربي عليه اطراف الامواج احذفنّه
ومـثل مـا قـبل امس متهومٍ بذبح امّه معنّى=اتـهـموه بـذبح سـلطان الـبلاد الـمطمئنّه
و فـي السجون المظلمه خمسة عشر عامٍ قضنّا=مـع ثـلاث مـا قـضنّ الا عـقب حاله قضنّه
لا سـمع ورقـاً تـغنّي جـرّ مسحوبه و غنّى=وكـلّ مـغنىً يـزعجه غـصبٍ يجي تاليه ونّه
ولا طـرته بْـيوت قـومٍ فـي الـخلايا يرفعنّا=دار دولاب الـدبـا الـدالوب دولابـه و زنّـه
وكـل مـا برقٍ سرى شرقٍ صدوق الغيث شنّا=كـن قـلبه فـوق سـبق طـيور بـرٍّ شطرنّه
عـقب مـدّه جـاه مـن داره نـذيرٍ مـرثعنّا=قـال انـا جـيتك بـعلمٍ والله انّـه والله انّـه
حـرمتك مـاتت لـها عـشر سنواتٍ قد مضنّا=و الـبنيّه مـعمسٍ تـقرع عـليك قـراع شنّه
عـمّها عـزّر بـها فـي وسـط بيته ما تهنّى=خـادمـة نـسوانه الـثنتين و الـلي ضـيفنّه
ثـم زوّجـها لـبو سـبعين عـامٍ مـا انقصنّا=شـايبٍ يـطرب خـفوقه لا سـمع للقرش رنّه
يـوم سـمْع هْروجهم فاضت عيونه و ازحرنّا=وسـط سـجنه كـنّّه الـلي ساكنٍ له في مجنّه
قـال يـا ربـعي افزعوا لي من سجونٍ غيضنّا=و قـبر قـلبي الـدمدم آغـادي يديكم يظهرنّه
قـالوا انّـا وش لـنا انّـا والله انّـا مـا شحنّا=غـير بـنتك والاّ مـثلك مـا قـربه بقرب جنّه
وانـتـحوا وعـيون قـايدهم جـنوبٍ خـايلنّا=وهـو ورا سـجنه عـيونه كـلّ نـجمٍ خايلنّه
وعـقب عـامٍ من مجيْ ربعه و سنٍّ عضّ سنّا=اعـفوا الـكفّار عـنّه مـن عـقب سودٍ دهنّه
يـوم فـكّوا قـيد رجـله وانـطلق خاطرْه منّا=و انـفلت يـبغى ديـارٍ مـن ورا نجد اشحننّه
حـثّ سـاقه مـا يـشوف الا بـنيته يوم قنّا=مـن عـقب عـشرين عامٍ في وطن قومٍ مصنّه
ومـن ردى حـظه نهار اغضنْ عيونه و ارقدنّا=فـزّ مـن نـومه عقب عضّه حنش دابٍ بسنّه
ومـن اثـر سم الحنش يونس ضلوعه يطبخنّا=و طـاح عـزّي لـواحدٍ سـود الافاعي طيحنّه
يـوم هـو فـكّر والـى فـوقه نـجومٍ يبرقنّا=وشـاف بـكية بـنته الـلي جـا يبيها بينهنّه
قـال يـا نجوم السما تكفين روحي صوب اهلنا=عـلّمي بـنتي عـن اللي صاب ابوها واستسنّه
اشـهد انّـا مـا بـحلنا فـي الليالي اشهد انّا=مـير حـظي خـانني ثـمْ مات ما به من يقنّه
ذاك وجـده وجـد حـالي فـي وطنّا من عطنّا=مـن هـنوفٍ خـدرها بـيض الهنادي يحتمنّه[/poem]
واسف على الاطاله ووعسى الموضوع يعجبكم[/align]
المفضلات