[align=center]هل فعلا تحبين الله تعالى؟؟!!
قبل الإجابة عن السؤال اقرئي الآتي:
اسألي نفسك؟؟؟؟
هل محبة الله مقدمة عندك
على جميع المحاب ؟
هل إذا تعارض حب الله و حب غيره
سبق حب الله تعالى حب ما سواه؟
هل عظمتي أمره ونهيه
الذي هو ناشىء من تعظيم الآمر الناهي؟
فرتبي على ذلك مقتضاه.
وما أسهل هذا بالدعوى ،وما أصعبه
بالفعل.
فعند الامتحان يكرم المرء
أو
يهان.
وما أكثر ما يقدم العبد ما يحبه
هو ويهواه
أو يحبه كبيره أو أميره أو
شيخه أو أهله
على
ما يحبه الله تعالى
فهذا لم تتقدم
محبة الله تعالى في قلبه جميع المحاب
ولا كانت هي الحاكمة عليها المؤتمرة
عليها
وسنة الله تعالى فيمن هذا شأنه
أن ينكد عليه محابه وينغصها عليه
جزاء له على
إثاره هواه وهوى من يعظمه
من الخلق
أو يحبه أو يقدم محبته على
محبة الله تعالى
وقد قضى الله سبحانه وتعالى قضاء
لا يرد ولا يدفع
أن من أحب شيئا سواه عذب به
ولا بد
وأن من خاف غيره سلط عليه
وأن من اشتغل بشيء غيره
كان شؤما عليه
ومن آثر غيره عليه
لم يبارك له فيه
ومن أرضى غيره بسخطه
أسخطه عليه ولا بد
بعد كل هذا هل حصل اليقين
أن محبة الله وطاعته فيما
أمر والنهي عما نهى وزجر
هي
المحبة المحمودة النافعة التي
تجلب لصاحبها ما ينفعه في
دنياه وآخرته
وهذه المحبة هي عنوان
السعادة
وضدها هي التي يجلب لصاحبها
ما يضره في دنياه وآخرته
وهي
عنوان الشقاوة
فأيهما تختارين ؟
وأيهما تقدمين ؟
بلا شك العقل اللبيب يختار
المحبة النافعة التي
تسعد دنياه وآخرته
ولا يستعجل الشقاء في
الدنيا ثم الآخرة
فاختاري الآن الآن الآن
قبل فوات الأوان.
نصيحه من محبه لكم :
لا يوجد في الدنيا شيء
يستحق أن نقدم الله عليه
فالعاقل يعلم أن كل شيء بيد الله
وما قسم لي فسوف آخذه
وما لم يكن لي
لو جريت جري الوحوش غير
رزقي ما أحوش
وما أصابني لم يكن ليخطأني
وما أخطاني لم يكن ليصيبني
ولا تتعلق قلوبكم بغير الله
لماذااااااااااااااااااااااا ؟
لأنه هو الذي يغير ولا
يتغير
لأنه بيده جميع القلوب يقلبها
كيف شاء
لأنه كل شيء بيده واقع تحت
تصرفه
لأنه أرحم علينا من والدينا
هو الحي الباقي الذي
لا يموت
وكل الخلائق تموت
هو الذي لا يتغير وغيره
كثيرا ما يتغير
من زوج ،أصحاب ،إخوة
وغيرهم
يغيرهم المرض أو الغنى أو المركز
أو غيره من الأمور
في أي لحظه أجده وألقاه وغيره
لالالالالالا
هو الذي يسخر الأسباب
ويأتي بها
هو الذي يجلب النفع ويدفع
الضر وحده لا شريك له
في الملك والتصرف والعبادة
وكل شيء
لا أحصي ثناء عليه هو
كما أثنى على نفسه
تعرفي إليه من أسماءه
وصفاته
وتقربي إليه بالعلم وكوني على يقين به وبما
أنزل
و أخلصي له المحبة ونقيها
من الشرك والرياء
وكوني مصدقة له ولرسله
بكل ما جاء وأنزل
من الأمور المشاهدة أو
الغيبية التي أخبر بها الرسل
وكوني منقادة له في جميع
أمره منتهية عن نواهيه
كوني قابلة بما أرسل
قبولا ينافي الرد
وفي الختام
اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك
وحب عمل صالح يقربني إلى حبك
اللهم آمين
اللهم صلي على رسولك
الأمين صلى الله عليه وسلم
منقول
أسأل الله تعالى أن يرزقنا حبه وحب من يحبه وحب العمل الذي يقربنا لحبه
اللهم امين
تقبلوا تحيات محبتكم :
رد مع اقتباس
المفضلات