[align=center] محتاجتكم أدعوا لها ( الموضوع جدي جدا )
--------------------------------------------------------------------------------
هذه قصة فتاة محكوم عليها بالقصاص
القصة
أعتبر قضيتي ابتلاء من الله
وما زلت أناشد المسؤولين أن يعتبروني ابنة من بناتهم،
وأناشد أهل الميت أن يعفوا عني وينالوا أجره،
وأقسم لهم أنني حاولت أن أتجنب حدوث هذه الكارثة،
قدر استطاعتي دون جدوى، وعلى الرغم من كل شيء
فأنا نادمة على ما جرى،
وأطالب أهل الخير أن يسعوا في الصلح
وأن يساندوني في محنتي لوجه الله تعالى
تقول (س): لم أتخيل يوماً أن أكون قاتلة،
ولو عادت عقارب الساعةإلى الخلف، وعدت إلى تلك اللحظة
التي فقدت فيها سيطرتي على نفسي لم أكن لأقوم بهذا العمل،
ولكنت توجهت إلى الشرطة لحل مشكلتي، ولكن الموقف فاجأني،
فقمت بالدفاع عن شرفي ونفسي،
وأي امرأة سعودية تعتز بشرفها كانت ستتصرف مثلي،
وقد طلبت من الشاب الذي قتلته أن يتركني وشأني وتوسلت إليه،
لكن دون جدوى، وقد كنت وقتها متزوجة منذ عامين،
وأحب زوجي وأحلم مثل كل البنات بحياة مستقرة،
وأن يكون لي أبناء أجتهد في تربيتهم ورعايتهم،
لكن ما جرى خيب كل آمالي.
وتذكر (س) زوجها وموقفه النبيل منها
"أحمل لزوجي أقصى درجات الاحترام والتقدير لوقوفه إلى جانبي
وإيمانه بقضيتي وأنني فعلت ما فعلته لأحفظ شرفه في غيابه".
وتمسح دموعاً فرت من عينيها حين تتذكر وفاة والدها الذي أصيب بجلطة
أدت إلى وفاته بعد أشهر قليلة من دخولها السجن..."
كان والدي يزورني ويبث فيّ روح الأمل والصبر،
ويوصيني دائماً أن أصبر وأحتسب، لكنه مات وتركني".
لدى (س) 9 إخوان وأختان،
وحسب قولها فإن أسرتها متكاتفة ومحبة لبعضها البعض بدرجة كبيرة.
وعن أوقاتها في السجن تقول: معظم الوقت أمضيه في الصلاة وتلاوة القرآن،
ولا يوجد فراغ في يومي، حتى في الليل أواظب على صلاة التهجد والإكثار من تلاوة القرآن،
كما أن الملاحظات والاختصاصية الاجتماعية
يفعلن ما بوسعهن كي يزيلن عني أي قلق أو توتر.
لقد حُرمت من عطف الأهل، لكن ربنا عوضني بالمسؤولات في السجن اللاتي قمن باحتوائي وكأنني ابنتهن، وقد وجهنني إلى الالتحاق بحلقة تحفيظ القرآن في السجن
واستطعت خلال هذه السنوات أن أحفظ القرآن إضافة إلى دراسة الفقه وحفظ الأحاديث النبوية وأصبحت أدرِّس للسجينات، وأقوم بدور المرشدة لهن، وقد تعلمت في السجن الكثير من خلال القصص العديدة التي سمعتها وتعرّفت على أصحابها عن قرب،
وقد زادتني هذه القصص قرباً إلى الله سبحانه وتعالى، وصرت أكثر خبرة بالحياة.
وتضيف: إيماني بعدالة الله دون حدود، وأملي كبير أن يصفح عني أهل القتيل،
الذين أقدر حزنهم على ابنهم، لكن أناشدهم أن يعتقوني مما أنا فيه
وأن يعفوا عني ويعتبروني ابنتهم التي لا حول لها ولا قوة إلا بالله.
وإلى أسرتها تقول: أقدر لكم دعمكم لي، وشدكم من أزري وأنتظر منكم المزيد من المساندة،
فأنا ابنتكم البارة التي تحتاج إلى دعواتكم، ودعواتك لي يا أمي.
وتوصي الفتيات بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه واتقاء الله في السر والعلن.
وتؤكد المشرفة على سجن أبها نائلة عسيري ما قالته
(س) الآن إنسانة واعية ومتدينة، نادمة على ما فعلته، محتسبة إلى ربها، وهي تبذل ما في وسعها لتوعية السجينات دينياً واجتماعياً، خصوصاً وأنها الآن حافظة لكتاب الله، واكتسبت دراسة متعمقة في أحكام الشريعة، وتحرص كثير من
السجينات على حضور الحلقات الدينية التي تعقدها لتثقيفهن.
هذه فتاة كانت على علاقه بشاب قبل زواجها
وبعد زواجها بسنتين مازال الشاب يطاردها وهجم عليها
فى بيتها فى وقت صلاة الظهر وزوجها بالعمل
فدافعت عن نفسها وقتل الشاب اثناء دفعاها عن نفسها
وادينت بتهمت القتل فسجنت والان تنتظر العفو من اهل القتيل
او القصاص
نسأل الله يفرج كربتها[/align]
المفضلات