[align=center][align=center][align=center]
هذه قصة قديمة جرت من حوالي ( خمسين سنة) وهي من قصص النساء والنساء شقائق
الرجال بعض النساء دائماً تدافع عن بعض 00
وايضاً دائماً تحب المرأة انها تسمع عن أختها في الله السمعة الطيبة والاخلاق الفاضلة 00 [/align]
_ قيل ان الشاعرة ( فضة بنت حمود العنزي) من قبيلة عنزة 00 كان والدها ساكناً بالطرفية شرق ( بريدة القصيم ) وسمعت ان الشاعر ( ابو حمود مزيد العوض ) من الجبلان من مطير من أهل حنيظل بالاسياح قال ابياتاً هي نوع هجاء في واحدة من النساء 0
فقالت الشاعرة ابياتاً مماثلة توجهها عليه وتدافع عن هذه المرأة 00
تقول بالابيات ان الرجل يتحمل كل مايقال فيه بعكس المرأة الذي كل شئ يؤثرعليها ولاتتحمل شيئاً من الكلام 00
تقـــول 000
يابو احمود ادمح الزلات** اللي بقا يالله التوبه
حنا علينا بهامدرات** وإلا الرجل ينقل عيوبه
تراك ابو غوش وابنيات** ادرالمناقيدواعقوبه
عرضتهن هرجه الشينات** شين على الكبدلاهوبه
مااثني كلامي عقب مافات** هرج القفا ويش ماجوبه [/align]
_ ثم بعد مدة ارتحلت هذه الشاعرة مع زوجها ( صالح الفريح ) الى قرية طريف بالاسياح 00لكنها لم ترغب المقام في هذه القرية لانها ماتعرف فيها احداً وتذكرت اهلها وبلاد اهلها الطرفية
وتذكرت ايضاً المداعبة والاختلاط بصديقاتها اللاتي عاشت معهن 00
وأهم من ذلك قربها من اهلها واقاربها 0 وتقول افضل الاقامة عندهم مع شظف العيش او بدون أكل ولااعيش بهذه القرية التي لاعارف ولا معروف فيها بصرف النظر عن كرم اهلها وتقديرهم لمن ينزل بجوارهم 0 وقالت ابياتاً تتمنى الجدب لهذه القرية وتطلب من اله لبلادها السيل والريف 0
حتى يضطر زوجها للعودة الى بلادها 00
تقـــول في الابيات على طرق ( الهجيني ) 00
لاعاد يوم نزلت طريف00 زود همومي وغربالي
اطلب عسى ديرتي للريف00 وديار شوقي للامحالي
لوكان هم يكرمون الضيف00 والله ماهي على بالي
وقصيرهم مايشوف الحيف00 دايم عن الشمس بظلالي
والقلب به مثل حد السيف00 مااجرح شفيق على غالي
وسلامتكم 00 جميع
دمتم بخير
اختكم 00 المهرة[/align]
المفضلات