[align=center]
أجابني .. بإبتسامته المعهوده , وهدؤه الاخّاذ ../
الأعمال في الأخره .. ولا تحرص على الدنيا .. و اشترى الثمين وباع الدنيا بما فيها ../ وذهب لطلب الشهاده في العراق ../ فإن هو قد مات فأسأل الله له القبول والجنه
وإن كان على قيد الحياة ..فأسأل الله أن يجمعني به ../
.
.
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اتيتُ احبسُ اشواقي فتعصيني=أسلو و ذكراك يا بغداد تشجِني
اتاك شاعرُكِ الولهان في خجلٍ =رُغمَ الحدود التي في الأرض تُقْصيني
اتيتُ اجمعُ اشواقي وانثُرها =والحزنُ يحفلُ في قلبي و يشقيني
اتيتُ والوردُ في كفيَّ احملهُ =و احملُ الشِعْرَ طيباً كــالرياحيني
بغدادُ لم اكتب ِ الأشعارَ من فرحٍ=أو حُب ِ طاهرةٍ غيداء تُغريني
إن اقبلَ القومُ في اشعارِهم فرحاً =ففي فؤاديَ حزنٌ كادَ يبكيني
بغداد قد اثخنوكِ بالجراحِ كما=قد اثخن الكُفرُ جرحاً في فلسطين ِ
بغداد كم قتلوا من روحِ مسلمة ٍ =ظلماً وجوراً بلا حق ٍ وتقنين ِ
يانهر دجلةَ والأشواقُ تبعثُ بي=شوقاً لمن فيكِ يابغدادُ يعنيني
عن مشعل ٍ قد اضاء الكونَ أجمعَهُ=كضحكةٍ رُسِمَتْ في ثغرِ مسكين ِ
إن كان قد مات, فالحسنى لهُ سلفاً=قد قالها الربُ في آياتِ ياسين ِ
بغدادُ لاتطرقي ذُلاً فقد وُضعت =احدى الكرامات في درب الأبيين ِ .[/poem]
.
.
شكرا لمن مد لي يد العون ووجهني ../
شكرا من القلب [/align]
المفضلات