.
.
.
.
.
[align=center]أخٌ لنا في الله من قبيلة حرب الكرام ومن مكة المكرمة شرفها الله كان معلماً في الخفجي وفي نهاية العام "وقد كان مقدماً للنقل" تذكر جوارنا بهذه الأبيات ورددت عليه بمثلها بعد أن شرفنا بزيارة كريمة قدمنا له فيها قليل من الواجب الذي يستحقه.[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/10.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يقول الأخ رامي الحربي:
لما قضى الرحمن أني معلماً=ولقوم (شمَّر) ساقني الرحمن
أصبحت لا أرضى بديلاً غيرهم=والقلب غادر نحوهم ونساني
الصدق والإيمان يعمر قلبهم=لا يعرفون الشر والعدوان
وترى الشجاعة والكرامة دأبهم=لا يقبلون الذل والخذلان
الفضلُ في أشياخهم متأصلٌ=وفروعه وثماره الصبيان
وكبارهم وصغارهم يتسابقون=دوماً الى العلياء والإحسان
فلعمري إنهمو بحارٌ للكرم=وريفٌ لجار الدار والضيفانِ
كملوا بأوصاف الكرام فلا تجد=في طبعهم شيئ من النقصان
أدعو إلهي بكرةً وعشيةً=بأن يكونوا دائماً جيراني[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/32.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وهذا ردي عليه:
لما قضى الرحمن لي وقرأتها=أبيات شعرٍ غاية الإتقان
يهدي بها حسن الثناء لشمرٍ=ويمدح بها قاصيهم والداني
أخٌ لنا في الله الحظ ساقه=لبلادنا من بين ذا البلدان
بالضاد يسمو خادماً ومعلماً=ومفاخراً في عشقها الأقران
يسعى لتعليم الصغار حروفها=ويقيم منهم ألسناً ببيانِ
فله من الذكر الجميل أتمه=وله على الفعل الجزيل يدان
ينمى الى خير الرجال أرومة=ولخير أرضٍ ينتمي ومكان
فالأهل حربٌ ، شامخين إلى الذرى=والدار مكة قلعة الإيمان
خذها أخي في الله تذكار أخوة=دعاهمُ شوقاً نحوكم ودعاني[/poem]
المفضلات