بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني وأخواتي عندما قرات رد الأخت ريوف شمر على أحدى محاولاتي التي أطلق عليها شعريه ( ربما هي ليست كذلك لركاكتها أو من حيث وزنها وقافيتها . ولكني ها أنا أحاول جاهدا ً أن أكتب شيء وهذا ليس بارادتي ولا أريد أن أنشهر بهذا الشيء ( لأني ولله الحمد معروف بين ربعي وغير ربعي ) ولكن المشكله تكمن في كتابتي للشيء المميز والشيء الذي يخالج نفسي , فهل يوجد شيء في الشعر النبطي يقابل الشعر الحر ؟ هذا السؤال لطالما راودني وكم خجلت ان أطرحه ولكني ها أنا أطرحه عليكم لماذا التقيد بالوزن إذا كان المعنى العام والأداء يخفيان مواضع الكسر ؟ مجرد سؤال وربما يكون سؤالاً غير تقليدي وربما يكون سؤال باهت اللون بالنسبة لفطاحلة الشعر ولكنني جاد ٌ فيه. فهل من مجيب ؟؟؟
أليكم هذه الأبيات التي أرتجلتها ليلة أمس :
متطفل ٍ على الشعر
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black"]
مدري أني متطفلٍ على الشعر جيت مدري انه هو اللي غزاني !!؟
كل ما مسكت القلم وأنويت سطّر أبياتي بحرقه وجفاني
لي مشاعر ولو أني لها أخفيت تظهر أبياتي بحرقة ٍ وتجفاني
قالوا للقصيدة وزنٍ ليه عنه تنحيت !!؟؟ قلت مثل ما للتميّز طعم للنغمه اغاني
قالوا جاهل ٍ للقصيد وعليه تعديت قلت ركوب الصعايب خير من تمني الأماني
هذي أحاسيسي يا ناقدي ماخطيت مار اللي يشوف الموت يرضى بالزماني
كم عاشق ٍ تفنن بعشقه وهو ميت وكم ميت ٍ أحينه بيوت ٍ ثماني
الشعر ديوان وكل الفخر للبيت والشطر يا زينه يا وصف زين المعاني [/poem]
هذا ودمتم , كما قلت انها مرتجله أرجوا أن تسعفونا بردكم الكريم
ولكم مني فائق الأحترام والتقدير
المفضلات