[align=center]الحقيقة يا هـ الربع والربعات على قولت ابو غازي أنني جلبت لكم قصيدة بست ملايين ريال ، وذلك من خلال جلسة لي في أحد الدواوين فأراد أحد الأصدقاء أن يسمعني هذه القصيده وسالفتها من خلال جهاز التلفون (( الجوال)) وذلك عبر البلوتوث ، ولكوني مازلت أجهل في عالم التكنلوجيا والبلوتوثيات فلم أشتري تلك الأجهزة الحديثة وما زلت أستخدم النظام القديم ((شد أم جريد )).
عموما لا أريد أن أطيل السالفه المنقوله لي عبر البلوتوث والتي تقول والذمة على الجوال :
أن هناك شخص مديون ومقهور يائس من كثر الديانة اللي ملازمين بيته المستأجر ، وطرق جميع الأبواب الا أنها أغلغت بوجهه ،فنصحه أحدهم للذهاب الى الأمير الوليد بن طلال وألقاء قصيدة تشرح ظروفه التعيسه عليه ، علما بأنه لايملك من حطام الدنيا غير الشعر ، فتوكل على الله وذهب ، وفي مجلس الأمير القى هذه القصيدة التي سجلتها بيدي لأنقلها لكم :
بسم الله ماغــيره أبدء بترتيب القــيفاني
وأتشرف بالقصيده يوم القيها بين أخواني
أمام الأمير العــادل اللي مثــله ما يخفاني
أمام الأمير اللي له مجــد شديد وعــنواني
عنوانه رمـز الكرامه حفــــيد معزي لا هاني
عبدالعزيز أخو نـوره يــعرف فــعله بالميداني
وأبن طلال اللي فعله تشهد به كل العرباني
بأعمال البر اللي سوى خير للقاصي والداني
عسى تطول به سنينه فـي عـز وخير وأماني
آمين وقلها يالسامع من قلب صادق ولساني
يامير الله يعلي شانك شعبك ياتي لك فرحاني
يحمل مشاعر جياشه من طيبك يا طيب العاني
وأنت مثل النهر الجاري يروي منه اللي ضمياني
لأنك من بيت الشهامه هـــــــذا بيت لكل داني
وأنتم حكام الجزيرة اهل النخوة واهــــــل العاني
وأنتم ميزان العداله وانتم مـــــزبان للــــــــــجاني
وانتم عزيتوا دين الله في الماضي وغبر الأزماني
وانتم ينخاكم من جاله هجمت غدر من العدواني
وانت شرفت اسم الدوله شــــرفك الله بالأيماني
أسمك في كل المعموره ما يخفى معروف وباني
ماشاءالله والله يزيدك خــير وعـــز وأطمـــــــئناني
وانت طيب واصلك طيب طيبك من طيب الجداني
ولو امدح منه لي بكره مـو في حقك مهما كاني
وأنا جيتك والله أني شــــاكي لوعـــة من زمــاني
جيتك سوات اللي جولك أشتكي لك من دياني
مو هو ديان المنيه ســــــميه ديان (ن) ثــــــاني
يراقبني بأقصى الحاره لين أدخل على ورعانـي
ثم علق بوري بالشارع وأزعجني وأزعج جيراني
واليا جيته يمسك جيبي وأنا ما عندي طفرانـي
أشكي لله ثم أشكي لك من دينن جوره أذانـي
وأنا مالي بيت بين ما لي بيت ولا مسكانـــي
اترك حاره واسكن حاره وانقل عفشي مع غرضاني
الرحاله ابن بطوطه شبــيه(ن) لي في ما جاني
والموتر وارد عاراوي رمـــــــز دايـــــــم للفقـــراني
تكفى تكفى.تكفى تكفى. تكفى تكفى لاتنساني
الله لا يـــحرمك الجنة قــــــاله خادمـــك الشيباني .
وبعد هذه القصيدة وحسب الرواية البلوتوثيه أمر الأمير بأعطائه ست ملايين ريال أي بواقع مليون ريال لكل كلمة تكفى وفرجت كربته بواسطة هذا الأمير الشاب حفظه الله .
أتمنى أن أكون قد نقلتها بشكل جيد لتتمتعوا بهذه القصة وقصيدتها التي تساوي ست ملايين ريال.
تحياتي .[/align]
المفضلات