مرحبا بكم جميعا..وشكرا على اختيار هذا المقال... لان هدف نشره في هذه الفترة التى نعيشها بات امرا ضروريا
ان ما ذكره الكاتب السوداني الفاضل.. كلام نلمسه ونستشعره ونقوله ونكرره كثيرا ولا يختلف عليه اثنان...
انما انا شخصيا لي تعليق.... حول جزئية معينة... واعتقد بانه مجرد رأي شخصي ..وهو...
ان في المملكة السعودية تتوقف الحياة اثناء فترة الصلاة وهى فترة نصف ساعة تقريبا واذا حسبناها مع عدد مرات الصلاة في اليوم فنقول ان الحياة تتوقف في المملكة 2.30 ساعة يوميا اي 17.30 ساعة في الاسبوع... علما بان هناك امور طارئة يحتاجها الانسان في موعدها المحدد..وفي الزمن المحدد... كالحصول على دواء من الصيدلية ومحطات تعبيئة البنزين للمسافرين برا وحصول المواطنين على حاجياتهم الضرورية من السوبر ماركت او المطاعم في موعد محدد....الخ
اعتقد ان الشرع امرنا بتوقف عملية التجارة (ذروا البيع) في يوم محددة وهو يوم الجمعة لتأدية صلاة الجمعة فقط.
الصلاة عامود الدين...ويجب ان نحث عليها ولكن ليس بتعطيل اوقات ومصالح الاخرين العاجلة والطارئة !
الزكاة ركن ايضا من اركان الاسلام هل يعقل ان يحجز على اموال الناس كل سنة ويجبرون باداء فريضة الزكاة...!!! طبعا لا..و اعتقد هذا منطق مرفوض .
المثل يقول...(اللى في قلبه الصلاة ما تفوته).......
وكل ذنبه على جنبه.... نحن نحث ونهدي ونشجع ونبارك النفحات الروحانية ولكن في النهاية انتم تعلمون ان الله لا يقبل من يؤدي الصلاة رياء امام الناس حتى لا يشذ عن البقية...!! و صلاته ستكون مرفوضة..لان ...انما الاعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى..
هذا رأي الشخصي
تقبلوا تحياتي
ديمقراطية
المفضلات