[align=center][/align]
يحتضن ملعب الطيب المهيري بمدينة صفاقس التونسية عرسا عربيا يجمع فريقا الاتحاد السعودي والصفاقسي التونسي في لقاء الذهاب لنهائي دوري أبطال العرب للكرة من المتوقع ان يشهد اللقاء قوه وندية بين الفريقين حيث يسعى الاتحاد لكسر عناد البطولة التي أعطت ظهرها للعميد مراراً وتكراراً وكانت في متناول يديه في اكثر من بطولة ولكن الحظ كان يقف في كل مرة أمام النمور ويحول بينهم وبين تحقيقها وان اختلف المسمى الآن فيما يسعى الصفاقسي إلى إضافة البطولة الثانية له لسجله الشرفي حيث سبق وان حقق البطولة في نسختها الأولى عندما حقق البطولة من أمام الإسماعيلي المصري في النهائي الذي أقيم بينهما العام الماضي في لبنان فهل يقطع النمور نصف المشوار نحو تحقيق البطولة (المستعصية) عليه بفوز قوى مساء اليوم ليكتفى بالاحتفال في معقل النمور بجدة أم يكرر الصفاقسي احتكاره لهذه البطولة بعد تغيير مسماها الجديد ويحصد البطولة للمرة الثانية على التوالي؟!!
النمور تكشر عن أنيابها
يدخل الاتحاد اللقاء وهو في كامل عنفوانه وجاهزيته الفنية بعد فوزه الصريح والقوي على النصر في مباريات المربع الذهبي عندما مزق شباكه بسداسية قوية دمر بها آمال وطموحات النصر في الوصول لنهائي دوري كأس خادم الحرمين الشريفين وكانت السداسية بمثابة الإنذار القوي للصفاقسي التونسي بنية النمور على تحقيق البطولة وكسر عنادها الذي دام لسنوات عديدة وكان تحقيقها قاب قوسين أو ادنى ولكنها في كل مرة ترفض الخضوع للنمور وتعلن مجددا تمردها عليه ولكن نمور الاتحاد هذا الموسم كشروا عن أنيابهم واعلنوا للملأ عزمهم على كسر هذا العناد وإخضاعها ولو بالقوة الجبرية ووضعها في متحفها الذي جهز لهذه البطولة مكانا مخصصا لها قبل سفرهم لتونس حيث كان التفاؤل بالعودة لمعقل النمور بنتيجة جيده هو شعار اللاعبين والجهاز الفني وقبل هذا وذاك كان تصريح رئيس النادي عقب لقاء النصر بان البطولة العربية اتحادية دليلا على قوة ارادة الفريق على تحقيقها.
المغادرة مبكراً لتونس
حرص يوردانيسكو على المغادرة لتونس مبكراً وبالتحديد عقب لقاء النصر مباشرة بكل لاعبيه سواء المقيدين في الكشوفات العربية أو الغائبين عنها من اجل تجهيز الفريق لمنافسات المربع الذهبي والذي سيقابل الهلال لتحديد الطرف الثاني في المباراة النهائية لدوري كأس خادم الحرمين الشريفين والفائز فيها سيلتقي الشباب حيث من المتوقع أن يبدأ يوردانيسكو المباراة بنفس التشكيلة التي خاضت مباراة النصر الماضية مع إجراء تغيير طفيف على التشكيلة حيث سيكون مبروك زايد في حراسة المرمى وأمامه حمد المنتشري ورضا تكر (العائد من الإصابة) وصالح الصقري ومسفر القحطاني وفي الوسط مناف ابو شقير ومحمد نور وابراهيم سويد وسعود كريري وفي المقدمة سيرجيو هيريرا وسيرجيو ريكاردو.
الصفاقسي البطل
تبعد مدينة صفاقس عن العاصمة التونسية مسافة 270 كيلومتراً حيث سيحتضن ملعب الطيب المهيري اللقاء العربي الهام والذي جاء في توقيت غير مناسب بالنسبة للصفاقسي التونسي والذي أنهى موسمه بتتويجه ببطولة الدوري التونسي قبل خمسة أسابيع حيث ظل طوال الأسابيع الماضية يجرى تمارين لياقية فقط واكتفى بخوض ثلاث مباريات ودية مع فريق الملعب التونسي ومنتخب 2005 والذي يضم ابرز نجوم تونس الشباب إضافة للمباراة الودية الثالثة التي لعبها أمام الترجي وكسبها بثلاثية إضافة لغياب ابرز لاعبيه الدوليين بسبب مشاركتهم مع المنتخب في بطولة كأس القارات ولم ينتظموا في التمارين أمس وهم وسام العابدي وهيكل قمامدية وامير الحاج إضافة لمشاركة كريم عمر وايمن بن عمر ومعاوية القادري مع منتخب تونس 2005 .
و ظل فريق الصفاقسي التونسي طوال تاريخه على مدى 77عاما منذ تأسيسه عام 1928 محافظا على سجله الشرفي أمام جماهيره بعدم تعرضه لهزيمة من أي فريق أجنبي على ملعبه وبين جماهيره حيث ظل طوال هذه السنوات محافظا على نتائجه في عدد من البطولات التي شارك فيها واستطاع أن يحقق إنجازاً فريداً فهل يكون الاتحاد أول فريق أجنبي يجرع الصفاقسي الهزيمة على أرضة وبين جماهيره أم يحافظ الصفاقسي على سجله الشرفي لعام آخر؟
الصفاقسي مرتاح
يدخل الصفاقسي المباراة وهو معد بدنيا ونفسيا حيث سبق وان حقق بطولة الدوري التونسي قبل شهر ونصف واعطى لاعبيه راحة استمرت أسبوعين ثم عاد مجددا لبدء تمارينه واجرى عدداً من المباريات الودية من اجل التجهيز لهذه المباراة ومن المتوقع ان يبدأ السويسري كستال المباراة بتشكيل مكون من احمد الجواشي في حراسة المرمي وامامه امير الحاج وفاتح الغريبي وكريم بن عمر وهيثم مرابط وفي الوسط انيس بوجلبان وهيكل قمامدية وعصام المرداسي والنفطي وفي المقدمة محمد معاوية وزبير ساقي .
كل الأمنيات للعميد بالتوفيق والعودة لأرض الوطن بنقاط المباراة كاملة
المفضلات