[align=center]هذه القصيد للشاعر والأمير عبيد بن علي الرشيد ، وهو غني عن التعريف .
الحقيقة جلبتها هنا لدحض بعض من تقول على هذه الأسرة الكريمة ووصفهم بالقطاعة .
وقصة هذه القصيدة تثبت الرحم بينهم وحبهم لبعضهم البعض :
عندما كان الأمير عبدالله بن علي الرشيد في فراش المرض وقبل وفاته ، لازمه شقيقه الأمير عبيد
لأكثر من شهرين ولحين وفاته ، رغم ظروف الحكم ، ورغم زواج عبيد من شقيقة زوجته المتوفاه ، وأصبح النقاده تتحدث عن هذه الزوجة التي ابتعد عنها عبيد بسبب مرض عبدالله ، ويقولون انه تزوجها علشان عياله وهي خالتهم فسوف تعتني بهم فقط .
وفي أحد الأيام ارسلت عليه احد ابنائه (حمود) وقالت رح لابوك وقوله خالتي مريضة وتون ، فذهب حمود لأبوه وابلغه حسب ما وصي به فرد عليه الامير عبيد بهذه الأبيات :[/align]
[align=right]ماهّمني ياحمود لـو ونّـت أمـك
ولو أزعجَت بالصَّوت بأعلى الوِنيني
ماهـمِّنـي ياكــــــود ونّـات عـمـك
الونّــه اللى حرّكَـــت مَـوق عَــينـي
اللى نقل ياحمـود همـي وهمّـك
حيد(ن) يشيل الحِمْل ماهو دوينـي
ياما على الأمــتان ياحمـود زمّـك
وقام يتمشى بـك بهـاك البِــــطينـي [/align]
[align=center]هذه القصيدة التي تدل على قمة الوفاء والأخلاص والأخوة الصادقة ، وهناك الكثير من القصص التي حدثت بين الأخوين الأميرين عبدالله وعبيد رحمهما الله .[/align]
المفضلات