بعد الافلام الهنديه جاء دور الافلام الهزليه !!!
في غضون اسبوع فقط شهد الدوري السعودي فيلمين لم يسبق لهما مثيل اطلاقا !!
الفيلم الاول كان المخرج يريد فيلما هنديا يحطم كل علوم المنطق والواقع وبالفعل نجح في ذلك من خلال الفوز الكاسح للفريق العالمي !!! على نادي الوطن !!! ( زعموا ولا ندري عن اي وطن يتحدثون !!! ) كانت ثلاثية صدقها البعض ! ربما لحسن نياتهم وكأن النية الحسنة يملكها الكل , ناسين او متناسين ان هذا الكون الفسيح بمافيه من بشر انما هم مزيج من نقائض !
صدّق البعض ان فريقا لا يملك امكانات ماديه او بشريه استطاع الفوز على فريق يفوقه في الامكانات عشرات المرات !
كانت حبكة الفيلم تقوم على ان يفوز النصر على الاتحاد ليضمنوا ازاحة الاهلي ( رغم انه ازاح نفسه بنفسه مطبقا بيدي لا بيد عمرو ) .
كان الاهم لديهم ازاحة فريق ومنعه من تساويه معهم في الحقوق ليثبتوا نظرية المؤامرة التي دائما ما يضعونها شماعة لاخفاقاتهم المتكرره .
ثم جاء الفيلم الثاني والذي يعتبر واقعيا من جهة وهزليا من جهة اخرى !!
كانت ستة اهداف ( مع الرأفه ) ونظيفة جدا حتى من مجرد المحاولات .
كيف تستطيع ان تميّز الفيلم من الواقع ؟
لو قيل لك في يوم من الايام بأن محمد الشلهوب انبرش على رضا تكر وخرج رضا من الملعب الى المستشفى ! فهل ستصدق ؟
ولو قيل لك ان نواف التمياط استخدم اسلوب ارهاق مفاصل قدم سعد الحارثي من خلال ضربه المتكرر له مما تسبب في اصابة الحارثي فهل ستصدق بأن اخلاقيات التمياط ستسمح بذلك ؟
ولو قيل لك بأن جمهور الاتحاد ملأ جنبات استاد الملك فهد ؟ فهل ستصدق !
ولو قيل لك بأن اغلبية جماهير نادي النصر منطقيون جدا ولا يصدقون ترهات ادارتهم وكذبها المتواصل ويعلنون ذلك على الملأ ؟ فهل ستصدق !
واذا قيل لك بأن ادارة الفريق النصراوي قدمت التهاني للفريق الفائز رغم انها الخاسره ولم تشكك في فوزه ولا في التحكيم ( حتى وان كان اجنبيا ) او تثير مشكلة العقارب ! او تتهم ادارة الفريق الخصم بتقديم رشوة للحكم ( بحكم قدرتها الماديه ) !!!!
اذن كيف تصدقون عدم تشكيك ادارة النصر في فوز الاتحاد ومباركتها له وهي التي تلعن التحكيم والجمهور والاعلام وتتهم الاخرين بتقديم الرشاوي وآخرين بقبولها .
كانت المسألة محسومة من قبل ولكن المخرج لم يكتب اسمه علانية وستكشفه الايام .
اعجب الغرائب !
من حق النصر او الاتحاد ان ينافس فريق الاهلي او الشباب وهؤلاء من وجهة نظري الشخصية هم الاربعة الكبار واعتقد بأنها محسومه ولا نحتاج فيها الى مزيد نقاش او مراء .
لكني لا ارى اي منطق يجعل ايا منهم ان يحاول ايهامنا بأنه منافس للهلال فالهلال يبقى هرم الكرة السعودية وزعيم نصف الكرة الارضيه والبطولات تتحدث .
فريق شارف على بلوغ الخمسين بطولة مابين محلية واقليمية وعربية وقاريه فكيف يصدقون انفسهم بأن احدهم منافسه ومتوسط بطولاتهم جميعا لا توازي نصف بطولاته !!
بل ان اكثر فريق منهم حقق بطولات لم يبلغ الثلاثين بعد .
مع بالغ احترامي وتقديري للفريق الاهلاوي والشبابي والذين لم يحاولوا وضع مقارنات ظالمة لهم بالدرجة الاولى مع الترمومتر السعودي .
على نياتكم ترزقون
عانى الهلال الامرين من ارهاب الفريقين من خلال اعلامهم الذي لا يتورع حتى عن القذف والتشهير واللمز في اخلاقيات الحكام بل انهم وصلوا في غيهم الى خطوط لا يمكن تجاوزها حتى في دول لا تدين بالاسلام فكيف بمسلم يخاف الله ويرجوه ولا حول ولا قوة الا بالله . بل وصلت بهم السفاهة والحمق الى تهديد احد المعلقين وتهديد ابنائه ( المعلق المعروف محمد رمضان وقد كشف التهديد على الملأ من خلال رسالة وجهها لرعاية الشباب ) .
ارهبوا اللاعبين من خلال الانبراشات والخواتم والضرب تحت الحزام .
عانى الهلال من افواههم التي تقذف السم الزعاف من خلال علجهم لبطولات الزعيم وان التحكيم اهداها للهلال حتى كاد البعض يصدق ترهاتهم .
كان اولئك الحكام صفراويوا الميول والاتجاه منذ نعومة اظفارهم ومع ذلك فقد شوشوا على القراء والمشاهدين واوهموهم بهلالية الحكام وكأن فلاج الشنار كان هلاليا بحتا او ان حمد الحميميدي يموت بالهلال او كأن عبدالله الناصر اسمى ولده بصالح النعيمه او كان عمر المهنا اهدى هدف البطولة للهلال او كأن الشقير يدين بالولاء والخوف للهلال او كأن معجب الدوسري من اوائل مشجعي الهلال او كأن المطلق متعصب للهلال .
ومع كل تلك الكذبات التي قد تنطلي على البعض الا انه لا يمكن ان يصدقها المتابع الجيد لاحداث البطولات والراصد لاسلوبهم الاعلامي البغيض الذي يعتمد على الكذب ثم الكذب ثم الكذب حتى يصدقهم البسطاء ثم يصدقون انفسهم وقد يقسمون على صدقهم حنثا حيث لا يشعرون .
ومع ارهابهم المتكرر للحكام ولاعبي الهلال الا ان الهلال استطاع سحق اغلب مخططاتهم من خلال النية الحسنة والاجتهاد في نيل البطولات فأنقادت له البطولات واحدة تلو الاخرى حتى غرّد بعيدا عنهم وكأنه يقول لهم اكذبوا وصدقوا كذبكم ونحن سنصف لكم كيف يكون بريق الذهب .
المفضلات