بسم الله الرحمن الرحيم
أحيانا يكون الشخص وحيد في بلد ٍ ما بعيدا عن أهله وربعه , ويرى البعض في حلمه وتواضعه سببا للتطاول عليه , نسوا ان اشد غضب هو غضب الحليم إذا غضب . المهم أجتمعوا من ما يطلق عليهم عرب وللأسف كانوا من بعض البلدان المجاورة للجزيرة العربيه وحالوا ان يظهروا حقدهم الدفين , ...... محاولين أن يضايقوني في رزقي وفي عملي , فلا يوجد لهم من رادع لا كلام ولا حوار , فلم يتبقى إلا أسلوب الترهيب . فهو الوحيد الذي نفع معهم . لا أطيل عليكم أخوتي وأخواتي وأترككم مع هذه البويتات التي جادة بها قريحتي بعد الحادث اللي جرى فيما بيننا وعرفوا من خلاله حدودهم . أليكم الأبيات
[poem=font="Simplified Arabic,4,orange,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
خوفوني وقالوا ترانا حزب وأنتا وحيد وحنا يدينا طويله
نسوا أني من الطنايا طفلٍ على الفشك شب وشباب ٍ للمعارك خابرينه
مادروا اننا نار ٍ وهم لها حطب والمشاعل بيديننا رافعينه
حنا يوم الفزع نثور ونغضب ولا غضبنا ارواحنا على كفوفنا للموت مقدمينه
ماني وحيد .. كيف انا وحيد ياللعجب !؟ وكيف يكون وحيد من في قلبه ربعه ودينه !!؟
جمعوا جموعهم وأوجدوا للحرب السبب وجمّعوا كل وضيع ٍ ومن ما يندرا وش أصله ودينه
بالأوله نخيت ربي وطلبته طلب والثانيه تنخيت بالطنايا ونخوتي يا زينه
ثارت وصار أولهم يطلب تاليهم طلب يوم شافوا الموت وش شينه
صح يالابتي شمر ياللعجب كيف انكم معي بمنفاي كلٍ شمّر عن يمينه
هقوتي بكم ماخابت يا نعم النسب يا بعد حيي تراكم لراسي رافعينه[/poem]
الضوء الأخضر للنقد البناء ودمتم
المفضلات