[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من مكتبتي
الشاعر عطيش الفواز المسيكي من المسكا من العبدة من السبعة من شعره هذه القصيدة قالها عندما تفرقت العشيرة وتحولت البادية من الحل والترحال إلى الأستقرار في المدن حيث ان الشباب التحقوا بالوظايف ومن توظف أرتحلوا اهله فتبعوه واستقروا في المدن وبقي عطيش في البادية ولم يبقى عنده من جماعته الا القليل فتذكر الأيام الماضية عندما كانت العشيرة مجتمعه فـقال:
بديت باللي من ترجاه ما خاب
... يفزع لمن سدت عليه المناطيق
خالق جميع الكون في ستة اوجاب
... مجري نهار وليل رب المخاليق
بنا السما من غير عمدان واطناب
... والقاع مهدها اسهال وشواهيق
يا الله يا غفار زلات من تاب
... تضفي علينا رحمتك ساعة الضيق
يارب افضالك للملأ ما لها حساب
... سبحان من مشى النجوم الغواريق
وافطن ترى دنياك يالعبد دولاب
... يفتل هواها ما تعرف له طواريق
البارحه كني على شوكة الداب
... أشوفني من ضيقت الصدر ماليق
أشوف عوج مالها صوج واسباب
... نصبر ولو حره يشب المعاليق
قبل ان زعلنا وضبنا حزم كلاّب
... نخلي عمى الأريا يدل الطواريق
كانت فعايلنا عسيرات واصعاب
... واليوم صارت بالحقيقة تشاليق
راحت قبايلنا مثل وصف الاجناب
... شمال ومغرب وقبله وتشريق
ولا ظنتي والله تعاقبت الاطناب
... وترجع مثل ما كان هاك المخاليق
كود الصبا يرجع على شايب شاب
... او زاد لاهه تنحدر للشواويق
ادارها الخلاق بيدين الأحزاب
... اهل الجماعي درسهم بالتفاريق
الفارس اللي بالقلم فارس كتاب
... لو انه اشرد من خريش الغرانيق
لو هو ولد قصاب ولا ابن رباب
... جاك ايتطشم عقب كبسات وابريق
مثل الربايط ما عدوا عتبت الباب
... والشرب بارد واكلهم بالخواشيق
ما قيل ذا غازي ولا قيل جنّاب
... ولا قيل هذا فكهم نشفت الريق
ولا مسهم من حامي القيظ لهّاب
... ولا جربوا غربال خلف المساويق
تنفخ رواسيها كما نفخت اجراب
...وتدفن لهم فخات عند المطابيق
وسلامتكم
تحيات للجميع[/align]
المفضلات