كل ما أتمناه أن يتسع صدر الأخ محمد الوبير لها
.
.
.
[frame="10 60"][poem=font="Simplified Arabic,4,burlywood,bold,normal" bkcolor="purple" bkimage="" border="none,4,purple" type=1 line=1 align=right use=ex num="0,black"]
(المخَصَّر)..يابن الوبير
ممكن دقيقه يا الوبير..كلمه و برحل من سكاة=و إذا قسيت بكلمتي اعذر قساتي يا الوبير
بقول كلمة حقْ و أصل الحقْ في قوله نجاة=والله عليم بمقصدي و إني أبي لك كل خير
يا أخوك لك شعرٍ جميلٍ سِقْتَه بوصف المهاة=مبطي بديوان العرب و الوصف موجود و كثير
لكن و أنا أختك يوم تتغزّل ببعض المنكرات=أو من يسويّها ترى شعرك على جرفٍ خطير
يومٍ و صفتْ حجابها يا بن الوبيري و العباة=خانك و أنا أختك وصفك و خضْتْ بكلامٍ ما يصير
قلت العباة مخصّرهْ..و أهل (المخصَّر) ضايعات=ما هو حجابٍ للشريفهْ يوم بالشارع تسير
و قلت إنها بالسوق تمشي تجذب عيون المشاة=متبرجهْ و أصل التبرج دوم شرٍ مستطير
قبل العرب لا سطَّروا في شعرهم حسن البنات=جابوا شعرها ..عينها..والقد و الخد المنير
لكن حياها عندهم و الستر هو أحلا الصفات=و أحلا زيادهْ يوم طَرْفَهْ لاطْلَعَت بيته كسير
قصيدتك زيَّنتْ فيها لبس جيل المايعات=و أخاف بنتٍ لا قرت و صفك تقلدها و تغير
و تروح تلبس مثلها و تقول يا محيي الرفاة=أرسل لي شاعر مبدعٍ بالوصف مثل بن الوبير
يمكن يخَلّدني بقصيدهْ ذكرها يملا الفلاة=دام (المخصَّر) يلهم الشاعر و يعْجِبْه و يثير
و الله ما ابالغ.. نعم... بعض البنات مهبَّلات=تنساق للحكي الجميل و عقلها يصبح صغير
قصيدتك ممكن تروّج (للعِبِيّ) الضيقات=و ممكن تحرك سوقهن و أسعارهن ممكن تطير
انبحَّت أصوات المشايخ و انبرى حيل الدُعاة=من كثر ما قالوا (المخصَّر) فتنة أنظار و سِعير
و انت بساطهْ يوم قمتْ تهيم في وصف المهاة=قلت إنها تلبس عباة مخصَّرهْ مثل الحرير
تراك في شعرك مدحتْ بغير قصد السافرات=و زيَّنت منكر منه جاء المجتمع شرٍ كثير
ليتك عقب وصف الحسن قلت إنها من الساترات=كان اكمَلتْ روعة وصوفك بالقصيده يا الوبير
دوم التبرج و السفور بديننا للضايعات=و بن العرب ما يعجبه بنتٍ على هذا تسير
يا بن الوبيري جاك قولي خذه و اقراه بأناة=و الله عليم بمقصدي و إني أبي لك كل خير[/poem][/frame]
المفضلات