[align=center][/align]
تبقت 90 دقيقة للأخضر لحزم حقائبه إلى العاصمة الألمانية برلين مباشرة دون انتظار ما تسفر عنه نتائج لقاءات الجولة الأخيرة، وإذا ماحالف الأخضر التوفيق في لقائه أمام أوزبكستان اليوم في الرياض، وكسب النزال فإنه سيعلن تأهله رسميا وتبقى البطاقة الثانية حائرة بين الكويت وكوريا الجنوبية وما سيسفر عنه نزالهما الذي يلعب في توقيت مباراة السعودية وأوزباكستان، وستتضح الامور بشكل كبير حول المنتخب الثاني المتأهل إلى جانب الأخضر السعودي.
أما المجموعة الثانية والتي تبدو الأمور فيها شبه محسومة لإيران واليابان، ومازالت الفرصة سانحه لصالح البحرين للتنافس وإن كانت صعبة بعض الشيء.
وفي تناولنا الحديث عن التصفيات الآسيوية اليوم فإننا سنوضح بالأرقام الموقف في كلا المجموعتين وأي المنتخبات الأقرب للعبور إلى برلين وذلك بحسابات وأرقام ووضع جميع الاحتمالات أمام القارئ.
المجموعة الأولى: المنتخب السعودي أولا
تبدو الأمور شبه محسومة لصالح الأخضر والذي ينازل أوزبكستان على أرضه وفي حال فوز السعودي فإنه سيتأهل مباشرة أما في حال تعادله فإنه ربما يضمن التأهل أيضا في حال تعثرت الكويت في موقعة كوريا الجنوبية، وفي حال خسارة الأخضر (لاسمح الله) فإن الأمور ستكون متوقفة على ماستؤول إليه نتيجة مباراة السعودية وكوريا في الجولة الأخيرة لأن أوزبكستان سيكون بإمكانها الوصول إلى النقطة الثامنة وهو الرصيد ذاته الذي تملكه السعودية الآن، وفي حال تساوى الفريقان بالنقاط فإن الحسم يعود لنتيجة المنتخبين معا وفي حال التعادل في ذلك يتم اللجوء إلى الفارق التهديفي ومن ثم إلى الأكثر تهديفا، وهو ما يصب لصالح أوزبكستان لو خسر الأخضر أمامه.
ثانياً: كوريا الجنوبية والكويت
تملك كوريا الآن سبع نقاط ويفصلها عن مضيفها الكويت في الجولة الخامسة ثلاث نقاط وفي حال فوزها أو تعادلها فإنها ستحسم أمر التأهل تماما أما في حال الخسارة فإن الكويت ستتساوى معها في النقاط وحسب نتائج الجولة الأخيرة التي تستضيف فيها كوريا السعودية بينما تحل الكويت ضيفة على أوزبكستان، وفي حال فازا معا فإن الحسم يكون بناء على نتيجة الفريقين معا، أما في حال تعثر أحدهما فإن التأهل سيكون لامحالة للمنتخب الآخر.
وستكون الآمال الكويتية معلقة على الأخضر السعودي لإيقاف كوريا في الجولة الأخيرة على أمل انتزاع الكويت البطاقة الثانية وذلك بعد أن تستطيع الكويت كسب كوريا بطبيعة الحال في الجولة الخامسة اليوم.
أخيرا: أوزبكستان
في جعبتها نقطتان الآن فقط جاءت من تعادلين مع الأخضر وكوريا على أرضها وهي مطالبة بالفوز على السعودية في الرياض وكذلك كسب الكويت في الجولة الأخيرة على أمل تعثر الكويت أمام كوريا وكذلك خسارة السعودية أمام كوريا أيضا حتى تصل للنقطة الثامنة وبالتالي تتساوى مع السعودية في مجموع النقاط وتصب الأمور في مصلحتها بالعودة لنتيجة المنتخبين معا.
أما في حال خسرت أمام السعودية أو حتى تعادلت فإن أمر منافستها على إحدى البطاقتين سينتهى تماما وسيكون أكثر من ذلك لو خسرت من السعودية أو تعادلت واستطاعت الكويت الفوز على كوريا فإن أوزباكستان ستخسر حتى المنافسة على البطاقة الثالثة التي تبقي آمالها في التأهل للمونديال قائمة من خلال نصف مقعد آسيوي.
المجموعة الثانية: أولا المنتخب الإيراني
حازت إيران عشر نقاط حتى الآن وتبقى لها مواجهتان هما الأصعب، وستستضيف البحرين في الجولة الخامسة وفي حال فوزها أو حتى تعادلها فإنها ستعلن العبور لبرلين رسميا وفي حال خسارتها فإنها ستدخل في حسابات معقدة حيث تحل ضيفة على اليابان في الجولة الأخيرة ولو خسرت فإنها ستترك بطاقتي التأهل لصالح اليابان أولا والبحرين ثانيا وفي حال عدم فوز البحرين في الجولة الأخيرة على كوريا الشمالية في المنامة فإن إيران ستتأهل حتى لو خسرت من قبل أمام البحرين .
ثانيا: المنتخب الياباني
يحل ضيفاً على كوريا الشمالية في العاصمة التايلاندية بانكوك والتي تعد صاحبة الضيافة بعد قرار الاتحاد الآسيوي بنقل مواجهة المنتخبين إلى تايلاند بعد الأحداث التي صاحبت مباراة كوريا الشمالية وإيران في مرحلة الذهاب، ويتعدى اللقاء الهم الرياضي إلى الشأن السياسي الذي ينظر لمثل هذه المواجهة على أنها معركة يجب الفوز فيها مهما كانت النتائج، وفي حال خسرت اليابان وفاز البحرين على إيران فإن المهمة ستكون معقدة لليابان التي تستضيف إيران القوية في الجولة الأخيرة وهي متخلفة عنها بفارق نقطة أما لو فازت إيران على البحرين فإن اليابان لو خسرت من كوريا الشمالية وخسرت أيضا من إيران في الجولة الأخيرة فإنها متأهلة رسميا لأنها تملك تسع نقاط والبحرين بعد الخسارة من إيران لا تستطع الوصول للنقطة التاسعة.
ثالثاً: المنتخب البحريني
تضاءلت آماله كثيرا حيث يملك أربع نقاط، ويدخل لقاءيه المتبقيين بفرصة واحدة وهي الفوز ولا شيء غيره أن أي تعثر يعني خسارة إحدى بطاقتي العبور لألمانيا وستكون المهمة صعبة جدا عندما تحل البحرين ضيفة على إيران وهي مطالبة بالفوز وهي التي عجزت عن تحقيق ذلك في المنامة فكيف تناله في العاصمة الإيرانية طهران، وتفتقد البحرين لأهم أسلحتها الهجومية محمد سالمين الذي تبدو فرص مشاركتة ضئيلة بعد الإصابة التي تعرض لها، وفي حال فوز البحرين بلقاءيه فإنه سيصل للنقطة العاشرة التي تمنحه فرصة الترشح للنهائيات، ولا سيما إذا ما تعثرت اليابان في مطب كوريا الشمالية في الجولة الخامسة، ولو استطاعت اليابان الفوز فإن الأمر سيتوقف على فوز اليابان على إيران على أن تكسب البحرين ضيفتها كوريا الشمالية لتصل للنقطة العاشرة وتتساوى مع إيران وتصب الأمور لصالحها بناء على نتيجة المنتخبين معا.
رابعاً: كوريا الشمالية
ربما وحسب النتائج السابقة وكذلك حسب ما قدمته كوريا من مستويات ضعيفة فإن أمر منافستها حتى على البطاقة الثالثة في المجموعة بات أمرا صعبا حيث يتطلب ذلك فوزها على اليابان وإلحاق البحرين بها على أن تتعثر البحرين في موقعة إيران، وهذا أمر صعب جدا قياساً بماقدمته كوريا حتى الآن .
المفضلات