[align=center]سنتن من السنوات كان الشبث والمطنوخ ساكنين بشقه عزاب
وكل يوم روتينهم واحد ولا يتغير
يعني يقومون مع قرقشت العصافير على الدرايش ( الظاهر العصافير اللي حولهم منطرمه )
ويصفون سراء على الحمام ( الله يعزكم )
وعقب ما ياخذون دش الصباح
يجي دور تمرين الصباح واللي هو طقطقة الظهر
وتهميز الكتوف وطق الرقبه
المهم عقب التمرين ينقز حديهم لاقرب محل فول ويجيب فول وتميس
ويجتمعون على لقمة عيشهم بكل براءه ( تقل وجيه يتمان )
مع نبره حزينه شوي علشان يضبط المشهد .
وعقب هاللقمه يروحون لدواماتهم
وينكسون قبل العصر ومعهم نص دجاجه مع الرز واثنين لبن
وعقب ما يندفوووون ويعبون البطوووون
يغمتون روسهم وسفرتهم بمكانه وشخير للمغرب
وعقب مايقومون يسيرون لفلان وعلان
ولا يتفرجون على تلفزونهم ليما يجي تالي الليل ويجيبون عشاهم من حدا هالمطاعم
وبيوم من الايام ...
عقب ماتجضعوا على فرشهم قاموا يسولفون
قال الشبث للمطنوخ وش كان ودك تطلع يوم انت بزر عند امك
قال المطنوخ كنت اتمنى اصير مدرس علوم
قال الشبث طيب كنت ناوي تتزوج
قال المطنوخ ايه ياخي تراك غثيتني
قال الشبث ليه ياخي
قال المطنوخ كنت ابي اتزوج وحده وابوها عيا علي
قال الشبث العن ابوه ليه يعيي
قال المطنوخ لاني فلقته مبطي بس والله ماكنت ابي افلقه
قال الشبث طيب وش رايك نروح بكرى نخطبه مره ثانيه
قال المطنوخ اخاف يكرشنا
قال الشبث علشان افلقه انا هالمره
واتفقوا يروحون بكرى يخطبون للمطنوخ ...
وغط الشبث بنومه
اما المسكين المطنوخ فقعد يتقلب ساعه يفكر باللي بيصير بكرى
المهم ناااام المطنوخ بعد تقلب ولعنة مترس
وبعد ماغط بالنوم قام يتقلب
وجاء عند راس الشبث وحط يدينوه على شعر الشبث
وقام ينتف منوه ويقول ( يوافقون , ما يوافقون )
لين صارت صلعه براس الشبث
ويوم قاموا وشاف الشبث راسوه كذا زعل وعيا يروح مع المطنوخ
وخربت الخطبه
واستمرت حياتهم على ماهي عليه
وصاروا يرددون
باول الليل نبني بالسماء كبري ... واخر الليل لا رحنا ولا جينا
وتقلدوا تحيتي[/align]
المفضلات