للشاعر السنافي :
مــرحـــوم يـاشــيــخٍ عـــزيـــزٍ جــنــابــه
مــرحـــوم يـانــســل الــرجـــال الـمـنـاعـيـر
نـبـكــى عــــلا الـطـيــب ولابــــه غــرابــه
مــاهـــي غـريــبــه لابـكـيـنــا الـمـشـاهـيـر
وتـبـكـيــه شــمـــر مـشـبـعـيــن الــذيــابــه
هــــاك الـطـنـايـا والـطـنـايـا تــــرى غــيــر
وتبـكـيـه حــايــل مــــع رواســــي هـضـابــه
وجـــا وسـلـمـى مــــن المـصـيـبـه مـسـاهـيـر
وطــويــق جـاوبـهــن عــــلا كــــل جــابــه
والـنـيـر صـــاح وش بــعــد صـيـحــة الـنـيــر
وسـمــع الـهــدا بالـعـلـم ثـــم جــــاك مــابــه
وشـــاف الاسـاوالـحـزن خــيّــم عــــلا عــيــر
كـــــلٍ بـــكـــاه ومـسـتـبـيــنٍ صـــوابـــه
سـالــت دمـــوع الــنــاس مــثــل الشـخـاتـيـر
ويـبـكـيـه قــــاف الـشـعــر حــلــو الـكـتـابـه
وتـبـكـيــك يـامــرحــوم كـــــل الـشـواعـيــر
يــابــن الـرشـيــد الــلــى بــعــز ومـهــابــه
يــاريـــف مـضــيــومٍ لـيــالــه مـعـاســيــر
درب الــمــعـــزه والـشــكــالــه مــشــابـــه
يــاراعـــى الـنــومــاس يــابـــن الـنــواديــر
مـــــن روس قـــــومٍ مـاتــهــاب الـحــرابــه
لا جــــا نــهــارٍ فــيــه ســــل الـمـبـاتـيـر
ورجـالـهــم مــعــروف مــــا صــــك بــابــه
يــفـــرح ويـفــخــر لا لــفـــوه الـمـسـايـيـر
ونـطــلــب كــريـــمٍ مـايـخـيــب الـرجــابــه
ربٍ خــلـــق جــنـــه وخــالـــق زمـهــريــر
بــمـــرٍ ســمـــاوى يـسـتـشــل الـعـصــابــه
مـــــا يـعــجــزون الله ولـــــىّ الـتـدابــيــر
نــشــوف فـيـهــم كــــل قـــــوة عــذابـــه
ويــدمّــر اهــــل الــغــدر بـالـحـيـل تـدمـيــر
المفضلات