[align=center]
ايام الدراسه في الغاليه حايل
كنا مجموعه من الشباب ساكنين في شقه وكان معنا احد الاصدقاء اسمه خالد
طالب في الكليه التقنيه وكنا نتناقش ذات يوم عن نزار قباني
فقلت انا لا اعرف عن نزار الا انه شاعر .... وانه توفي عام 98 في لندن
وغنى له بعض كبار الفنانين العرب في ذلك الوقت مثل عبدالحليم وام كلثوم وووو
فقال لي خالد لا يا اخي نزار شاعر عربي حر ابي به حميه وقوميه عربيه
قلت يعني تشبهه في ابو خالد جمال عبدالناصر او انور السادات او ياسر عرفات
قال خالد نعم ويكفي انه غنى للجيش العربي في عامي 69 و 73
وتم نفيه من سوريا بعد معارضته لنظام حافظ الاسد فقلت انا من باب الفضول وقله الثقافه
ولماذا تم نفيه من سوريا فقال لي خالد ان نزار كان معارض للسياسه السوريه
وكان يسب القياده السوريه في قصائده وكان يريد الحرب مع اسرائيل واسترداد فلسطين
فأجمتع به حافظ الاسد وقال يانزار شو بدك قال نزار اريد الحريه وقال له حافظ الاسد
تلك المراقص والشراب والنساء خذ راحتك فيها ولن تجد من يعارضك
فقال نزار لحافظ الاسد المراقص والخمور والنساء لك ولا امثالك انا اريد حريه الرأي العربيه
وليس الفسق والفجور وقال له حافظ لا مكان لك في سوريا اخرج من سوريا
وفعلا بعد طرده سكن في لندن لفتره من الزمن ثم توفى وكان يريد ان يرى سوريا
لكن اختلافه مع الاسد حال دون رؤيه بلده (انتهت القصه التي ذكرها لي صديقي خالد )
بعد فتره من الزمن كنت اتناقش انا واحد الاساتذه في الكليه في غرفه التدريس
عن الظلم العربي ومايجده الشاب العربي من جحود من بلده وذكرت احمد زويل ونزار
وعلى طول استدليت بقصه نزار قباني مع حافظ الاسد التي ذكرها لي صديقي خالد
وبعد الانتهاء من ذكر القصه ضحك الاستاذ ضحكه قويه وانا فرحت من كل اعماق قلبي
وقلت على طول اكيد هذه معلومه جديده للاستاذ ويعتقد اني المثقف الاول بالمعهد وذهبت فرحان
وعندما كنت بالشمال طبعا بعد التخرج تناقشت مع احد اقربائي عن الشعر العربي
وجبنا طاري نزار قباني وانا ماشاء الله علي على طول ذكرت القصه التي ذكرها لي خالد
فقال لي قريبي ياحبيب قلبي نزار لم يكن معارض على السياسه السوريه بل كان سفير لسوريا في لندن
وكانت هذه المعلومه هي الصدمه لي بعد ان ذكرتها في كم مجلس والمصيبه ذكرتها عند احد الاساتذه
والان اكيد يعتقد اني اكبر كذاب بالدنيا
والله يفشلك ياخالد مثل مافشلتن
..
.[/align]
المفضلات