أحد الأصدقاء,,,
صاحب مكانة أدبية وإجتماعية ويهوى الشعر
فاجأني ب ( مسج ) يحمل بين طياته هذا البيت :
[poem=font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وليل كموج البحر أرخى سدوله = عليّ بأنواع الهموم ليبتلي[/poem]
وقد جرت العادة أن نتبادل الحكم والأبيات بين وقت وآخر عبر ( المسجات )
فكان ردّي :
[poem=font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فقلت كفاك الصّبح يا ليل إنه = أتاني بأنواع المصائب ..فارحلي[/poem]
غير أن حرف زائد قد دخل على البيت ..وقد يكون مع المستعجل الزلل
فارسل يقول :
الشعر هو الوزن والقافية وشعر بلا وزن فهو كلام ..( ف سولف أحسن لك )
فعلمت أنه أوقعني في فخ وأن الأمر فيه إنّ !!!!!
فأرسلت أقول :
[poem=font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أردى بنا بيتٌ تفخّخ في الخفا = عنوانهُ ( لجج الهموم ) الآتية
أرسلتهُ يابن الكرام وإنّهُ = لغمٌ..تفجّر في القوافي الساهية
وكتبتُ ردّي عاجلاً متعجّلا = فوقعت في شرك البحور العاتية
يا شعر ها قد جاء نعيك آنفا = سقطت حروفي باليمين القاضية[/poem]
فجاء ردّه سريعا
[poem=font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
والله ما سقطت حروفك مطلقا = بل عانقت شمّ الجبال الراسية
ها أنت تعطي الشعر درساً بالغا = أهلٌ لذلك..فالظروف مواتية
أجّجت ناراً إن تلاقى أصلها = حمم البراكين الثجال الضامية
تركت على أطلالها وكأنّها = أعواد جرم..مفحمات بالية[/poem]
قلت :
[poem=font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وجبرت كسراً.. يانديمي في الخفا = كسر النفوس وبعد كسر القافية
فجزيل شكري قد أتاك معبّرا = عمّا يكنّ القلب يا أستاذية[/poem]
سامحك الله ..سامحك الله
أرسل يعاتب,,
إنما أنا تلميذ مبتدئ كيف جعلتني أستاذك
الطريف في الأمر والمحرج أيضاً,,,
أن صاحبنا هذا ما هو إلاّ وسيط في الخفا كان بيني وبين شاعر من فحول الشعراء
وكلٌ منّا لا يعلم من صاحبه
ذكّرني باللص المحترف الذي لاعب إثنان من أبطال الشطرنج على ظهر السفينة في وقت
واحد والكلّ يجهل صاحبه وتغلب عليهم دون أن يفقه شي في أصول اللعبة !!
المفضلات