من زود الوناسة رحت أمذرح يم أخواننا الكوايته وأشوف وش كاتبين عن أزيرقهم
الكرة الكويتية تتعرض لكبوة يمكن تداركها بسرعة
تعرضت الكرة الكويتية الى كبوة قاسيه بخسارة المنتخب الوطني لكرة القدم امام نظيره السعودي بثلاثة اهداف مقابل لاشىء في اللقاء الجماهيري الذي اقيم الليلة الماضية على استاد الملك فهد الدولي بالرياض ضمن مرحلة الاياب للتصفيات النهائية للقارة الاسيوية المؤهلة لمونديال 2006 بالمانيا.
وتعد هذه النتيجة هي الاعلي في تاريخ لقاءات المنتخبين منذ مطلع التسعينات بينما لايزال منتخب الكويت يحتفظ بتسجيل اكبر النتائج منذ ان التقيا وجها لوجه في اول مرة فى الستينيات بفوزه بالاربعة في ختام دورة كأس الخليج العربي الثالثة فى الكويت عام 1974.
وتشكل هذه الخسارة نقطه سلبيه فى تاريخ ومسيرة الكرة الكويتية لكن يبقى عالم كرة القدم مثير للجدل وغريب حتى لافضل خبراء اللعبة ولا يمكن تحديد مقياس او معيار حقيقي للنتائج وتبقى الامال كبيره في تجاوز هذه الكبوة سريعا فالفرصة لاتزال سانحه والحظوظ قائمة في التأهل الى المونديال بشرط الفوز على كوريا الجنوبية يوم الاربعاء المقبل كاول خطوة وهي ليست من ضروب المستحيل .
وتتفق الاراء على ان الازرق فى مباراة الامس كان مفككا وغير منسجما ولم يقدم اي شىء يذكر وكان بعيدا مستواه الحقيقي ناهيك عن الخطة المبهمة والدفاعيه لمدربه بوب سلوبدان التي شكلت عبئا على لاعبي الازرق والضغط الجماهيري والاعلامي والقرارات المشكوك فيها لحكم المباراة وخاصة فى حالة الطرد الاولي للاعب على النمش .
وعلى النقيض تماما فان اللاعب السعودي صال وجال فى ارجاء الملعب واستطاع ان يهضم خطة مدربه الارجنتيني كالديرون الذي منح له حرية التحرك داخل المستطيل الاخضر والضغط على الدفاع الكويتي من الجبهات الثلاث وكان الاخضر فى اوج عطاءه ومتوازنا في خطي الهجوم والدفاع وقدم افضل مستوياته فى مباراة الامس واستحق الفوز بجداره .
وبالرغم من هذه الخسارة او الكبوه القاسيه يجب ان نستذكر المثل الذي يقول " رب ضارة نافعه " فقد يستوعب الازرق هذا الدرس ويتعلم من اخطاءه فى مباراة الامس ليخرج على جماهيره بثوب جديد فى مباراته المرتقبة امام كوريا الجنوبيه وان يكون بحلته الجديده على قدر من المسؤوليه للدفاع عن الفانيله الزرقاء بروح معنيه مرتفعه وبشكل اكثر تنظيما وثقة بالنفس واكثر تفاهما وانسجاما .
«الأزرق» فشل بـ «الثلاثة»
مني منتخب الكويت الوطني لكرة القدم بخسارة مستحقة أمام نظيره السعودي صفر/3 في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الاولى الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم في المانيا 2006، وكان من الممكن ان يسجل السعوديون رقما قياسيا من الاهداف في مرمى «الازرق» لولا لطف الله الذي انقذ المنتخب والجماهير الكويتية من خسارة مذلة!.
وبهذه النتيجة ارتفع رصيد السعودية الى 8 نقاط وتصدر المجموعة، فيما بقي رصيد الكويت 4 نقاط، وضعف امله في التأهل مباشرة الى النهائيات, سجل الاهداف محمد الشلهوب في الدقيقتين 19 و50، وسعد الحارثي في الدقيقة82، وشهدت المباراة حالتي طرد للكويت هما علي النمش ووليد علي، لسوء سلوكهما في الملعب.
سيطرة سعودية
انتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب السعودي على الكويت بنتيجة / كانت السيطرة خلال هذا الشوط للسعودية منذ بداية الدقيقة الأولى، وقد سنحت فرصة للمهاجم سامي الجابر إلا أن المدافع مساعد ندا أخرجها إلى ركلة زاوية ليستمر الضغط من جانب الفريق السعودي والشد العصبي من جانب لاعبي الكويت الذين تكتلوا وسط منطقة مرماهم لإبعاد الهجمات الكثيفة التي كان أغلبها من كرات عرضية طويلة سدد إحداها رضا تكر برأسه تجاه المرمى إلا أن الكرة مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى شهاب كنكوني.
استمر الضغط السعودي على مرمى «الأزرق» وفي الدقيقة 16 سنحت فرصة للاعب سعود كريري امام المرمى ولكنه ارتبك وتردد في التسديد ليبعدها المدافع علي عبدالرضا إلا أن الكرة وصلت إلى المهاجم سامي الجابر الذي تعرض إلى عرقلة من المدافع نهير الشمري ليحتسبها الحكم خطأ عليه وتصدى لها محمد الشلهوب وسدد الكرة قوية اصطدمت برأس نهير الشمري وسكنت المرمى الكويتي معلنة عن الهدف الأول في الدقيقة 17.
واصل لاعبو السعودية استعراضهم وسيطرتهم على اللعب خاصة عقب فرحة الهدف الأول لتسنح فرصة للمهاجم ياسر القحطاني عندما سدد كرة قوية صدها كنكوني بصعوبة ليخرجها إلى ركلة ركنية واستمر الضغط على مرمى واحد ليسدد بعدها سامي الجابر كرة قوية ارتدت من القائم الأيسر في الوقت الذي بقي فيه لاعبو الكويت متكتلين وسط منطقتهم حيث انعدم دور خط الوسط للأزرق مما سهل المهمة للسيطرة السعودية إلى أن خطف المهاجم بدر المطوع كرة من لاعب سعودي وانطلق بها تجاه مرمى مبروك زايد ليحصل على ركلة ركنية هي الأولى للكويت في الدقيقة 29 من هذا الشوط.
وحاول بشار عبدالله ارباك المدافعين إلا أن تنظيمهم الجيد ساهم في ابعاد أي خطورة على المرمى الأخضر.
هدأ حماس وضغط لاعبي السعودية عند الدقيقة 30 ليتبادل معهم لاعبو الكويت الهجمات، ولكن دون فاعلية مثل هجمات المنتخب السعودي وسنحت فرصة خطرة للاعب محمد الشلهوب الذي تلقى تمريرة ذكية من سامي الجابر وسدد الكرة في المرمى ولكن تمكن كنكوني من صدها بأعجوبة وكان ذلك في الدقيقة 36 وبعد مرور ثلاث دقائق فقط مرر الشلهوب كرة ذكية لسامي الجابر الذي تخطى المدافع مساعد ندا وكذلك الحارس كنكوني إلا أنه سدد الكرة بجانب القائم الأيمن عندها انهار الجابر متحسراً على ضياع هذه الفرصة الذهبية.
سنحت فرصة ذهبية للكويت في الدقيقة 44 عندما احتسب الحكم خطأ على مدافع «الأخضر» قريبة من المرمى ليسددها مساعد ندا قوية في الزاوية اليسرى إلا أن الحارس مبروك استطاع ابعادها بصعوبة كبيرة إلى ركلة زاوية.
تأخرت بداية الشوط الثاني لمدة 20 دقيقة بسبب عطل في إضاءة الاستاد رغم دخول لاعبي الفريقين إلى أرضية الملعب إلا أن الحكم طلب اصلاح الاضاءة قبل بداية اللعب خلال مدة لا تتجاوز 45 دقيقة فقط وإلا سيقوم بإنهاء المباراة ولكن تم اصلاح العطل واستؤنف اللعب.
فاجأ المدرب بوب الجميع باخراجه الكابتن بشار عبدالله واشراكه خالد عبدالقدوس مع بداية هذا الشوط الذي حاول (خلاله) لاعبو الكويت الضغط على المنتخب السعودي وتبادل الهجمات معهم إلا أن محمد الشلهوب فاجأهم بالهدف الثاني في الدقيقة الرابعة عندما مرر له سامي الجابر كرة عرضية لم يتابعها مدافعو الكويت بسبب اعتقادهم بوجود خطأ على الجابر لعرقلته مساعد ندا إلا ان الحكم لم يحتسب ذلك ليتابع الشلهوب الكرة بتسديدة قوية في مرمى كنكوني.
طرد حكم المباراة الياباني لاعب منتخب الكويت علي النمش في الدقيقة 20 لدخوله بصورة عنيفة مع المهاجم سامي الجابر، وقد حاول مدرب الكويت بوب اللعب بطريقة دفاعية لتقليص النقص العددي حيث أشرك يعقوب الطاهر بدلاً من محمد جراغ ولكن بعد مرور عشر دقائق فقط طرد الحكم أيضا اللاعب وليد علي بناء على اشارة من مساعده ليقوم بوب مجدداً باشراك حسين حاكم بدلاً من فهد الفهد, واختتم المهاجم السعودي سعد الحارثي أهداف السعودية في الدقيقة 37 بعد مجهود فردي وقبلها تمكن كنكوني من ابعاد كرة خطرة رائعة سددها ياسر القحطاني.
خسارة الازرق امام السعودية صفر/3
«الـجمعة الـحزينة» للأزرق
لم يكن أشد المتشائمين يتوقع ان يكون يوم امس هو «الجمعة الحزينة» بالنسبة لمنتخبنا الوطني لكرة القدم فقد خسر «أزرقنا» أمام منتخب السعودية صفر/3 في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الاولى في الدور الثاني الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة الى نهائيات مونديال المانيا 2006 التي اقيمت على استاد الملك فهد الدولي في العاصمة السعودية الرياض، ولعب الحكم الياباني توروكاميكاوا دور البطولة في احداث المباراة باخطاء فادحة عدة ساهمت في فوز «الاخضر» السعودي واولها عدم احتسابه لخطأ واضح على سامي الجابر مهاجم السعودية عندما دفع مساعد ندا داخل منطقة الجزاء ليتسبب في احراز الهدف الثاني وكذلك طرد علي النمش قبل 25 دقيقة من نهاية المباراة في كرة مشتركة مع سامي الجابر اكثر ما يقال عنها انها تستحق بطاقة صفراء، ثم عملية الطرد الثانية لوليد علي في الدقيقة 26 من الشوط الثاني في واقعة لم يشاهدها الحكم، وانما استدل فيها بمساعده الذي اعتبر ان وليد خاشن احد لاعبي السعودية ليلعب «الازرق» الدقائق المتبقية من عمر الشوط الثاني بتسعة لاعبين، وقد جاء الهدف الاول عن طريق محمد الشلهوب في الدقيقة 19 من الشوط الاول، عندما حصل سامي الجابر على ركلة حرة سددها الشلهوب باتجاه الزاوية البعيدة لكنكوني لكن المدافع نهير الشمري حولها برأسه عن طريق الخطأ داخل الزاوية اليمنى العليا لشهاب، وفي الدقيقة الخامسة من الشوط الثاني اخترق سامي الجابر من الجهة اليسرى وقام بدفع مساعد ندا ليمرر الكرة الى الشلهوب الذي لم يجد صعوبة في ايداعها شباك كنوكني محرزا الهدف الثاني له ولفريقه، وبعد الطرد الثاني الذي تلقاه وليد علي استطاع المنتخب السعودي احراز الهدف الثالث في الدقيقة 38 من الشوط الثاني عن طريق البديل سعد الحارثي بعد دقيقة واحدة من نزوله، حيث استفاد من خطأ في التغطية الدفاعية «للأزرق» فاخترق المنطقة ووضع الكرة في الشباك.
الخلل في الوسط
رغم الاخطاء الكثيرة من حكم المباراة، فان منتخبنا لم يكن على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه ووضح منذ البداية ان «الازرق» يعاني من خلل واضح في خط الوسط الذي بات المشكلة الاساسية فلم يؤد محمد جراغ دوره المطلوب منه كلاعب وسط ارتكاز، وترك «الازرق» اطراف الملعب، سواء اليمين او اليسار للاعبي السعودية ليصولوا ويجولوا فيها فعجز نواف المطيري عن التقدم من الناحية اليمنى ووجدناه يتراجع للخلف والامرنفسه انطبق على وليد علي في الجهة اليسرى، حيث تفرغ خلال الشوط الاول للتراجع لمراقبة الشلهوب ففقد «الازرق» جناحيه بالكامل واستطاع وليد التقدم في الشوط الثاني لكن تحركاته لم تجد المساندة الهجومية من فهد الفهد او بدر المطوع، كما عانى «الازرق» من عدم قدرته على قطع هجمات المنتخب السعودي من الوسط وبالتالي العجز عن ملاقاة مهاجمي السعودية وافشال هجماتهم كما ادى الخلل الواضح في الوسط الى عدم بناء أي هجمة منظمة يستند اليها الهجوم.
تبديلات غريبة
لم يكن هناك تبرير لرجوع المهاجمين الى الخلف وبخاصة بشار عبدالله وبدر المطوع اللذان ظهرا وكأنهما لاعبا وسط مما أعطى الفرصة للفريق المنافس ان يضغط بكل خطوطه، كما ان التغييرات التي اجراها المدرب بوب سلوبودان لم تساهم في علاج اخطائنا ولكنها بدت غريبة عندما قام بسحب المهاجم بشار عبدالله ونزول خالد عبدالقدوس ثم نزول حسين حاكم بدلاً من فهد الفهد وكان الاجدر بالمدرب ان يهاجم لانه لا يوجد شيء يمكن المحافظة عليه، وعاب «الازرق» انكماشه الى الخلف وافتقاره للنزعة الهجومية ولم تشفع طريقة 3/4/2/1 التي لعب بها الازرق في احداث اي تطور هجومي للفريق او تقليل الفارق.
الأخضر منظم
وعلى الطرف الآخر فان المنتخب السعودي لعب بطريقة 4/4/2 وادى مباراة جيدة واستطاع امتلاك الكرة معظم فترات المباراة مما اعطى لاعبيه الثقة بالتمريرات الصحيحة والمتقنة فظهر الاخضر السعودي منظما جيدا يسير الهجمات ويتناقلها من اليمين الى اليسار وكان تكتيك اللاعبين جيدا والارتداد الدفاعي كذلك وظهر الفريق من دون ثغرات معظم المباراة وقام الحكم الياباني تورو كاميكاوا باشهار البطاقة الصفراء في وجه بدر المطوع ونواف المطيري (الكويت) اضافة الى طرد النمش ووليد علي، فيما نال لاعبو السعودية عبدالعزيز الخثران ورضا تكر وسعود كريري بطاقات صفراء.
وبهذه النتيجة يتوقف رصيد الازرق عند 4 نقاط ويحتل المركز الثالث للمجموعة، فيما تصدر المنتخب السعودي المجموعة برصيد 8 نقاط.
خالد الفهد: الـحكم أفسد المباراة
اعتبر الشيخ خالد الفهد نائب رئيس الاتحاد ان الحكم الياباني قد تسبب في افساد اللقاء ونرفزة لاعبينا عبر توجيهه للانذارات بداع وبدون داع، وقد اساء للازرق ولشقيقه السعودي.وطالب الفهد الاتحاد الآسيوي بتكليف حكام على قدر المسؤولية للقاءات المهمة في المستقبل.وواسى الفهد اللاعبين وطالبهم بنسيان اللقاء والتركيز على مباراة كوريا يوم الاربعاء المقبل،مشددا على ان الاتحاد سيحتج لدى الاتحاد الآسيوي على اداء الحكم المهزوز.
الصج ينقال
يالها من فضيحة
1 - فضيحة في تنظيم الفريق في الملعب.
2 - فضيحة في الفنيات والتشكيل.
3 - فضيحة في الإعداد.
4 - فضيحة في روح الفريق.
5 - فضيحة في التحكيم الياباني المدعوم بأيد خفية، والذي عزز نحر الأزرق.
6 - فضيحة مدرب.
7 - فضيحة ما بعدها فضيحة للفانيلة الزرقاء في استاد الملك فهد الدولي.
8 - يالها من فضيحة في التبديل بإخراج بشار عبدالله واشراك خالد عبدالقدوس، ثم اشراك يعقوب الطاهر المدافع، ونحن في امس الحاجة للهجوم.
انها فضيحة لا مثيل لها.. ومثل هذا الفريق، الذي شاهدناه أمس لا يستحق الوصول.. ولا حتى البكاء عليه.. انتهى الكلام.. فالفضيحة التي حلت بنا كبيرة.. لنأت للنهاية والسلام.
جاسم أشكناني
خسارة مريرة وكابوس مرعب «الازرق» .. يغرق!!
مني منتخبنا الوطني لكرة القدم بخسارة مريرة امام المنتخب السعودي بثلاثة اهداف مقابل لا شيء في المباراة التي جرت مساء امس باستاد الملك فهد الدولي امام 70 الف متفرج شهدوا انتصاراً مستحقا لمنتخب بلادهم قربهم بشكل كبير الى الوصول لكأس العالم في المانيا 2006، بعد ان اعلن المنتخب السعودي تصدره للمجموعة الاولى برصيد ثماني نقاط، فيما توقف رصيد منتخبنا الوطني عند النقاط الاربع دون تغيرقابعا بالمركز الثالث.
وقدم المنتخب واحدة من اسوأ مبارياته وساهم المدرب بوب في الهزة العنيفة التي تعرض لها الازرق وجماهيره
افضلية سعودية اداء ونتيجة
وفرض المنتخب السعودي نفسه ميدانيا وبافضلية لا جدال فيها دفاعا ووسطاً وهجموماً. وكما كان متوقعا فقد شن المنتخب السعودي في الشوط الاول ضغطا محكما وشرسا من الوسط وعلى الجانبين ونصب سيركاً بملعب المنتخب ولعب كيفما شاء، ولم يترك للاعبينا مجالاً لالتقاط الانفاس او اللعب على الراحة، وتمكن السعوديون من تجسيد افضليتهم المطلقة بتسجيل الهدف الاول من كرة ثابتة خارج منطقة الجزاء تسبب بها نهير الشمري دون مبرر،وتصدى الشلهوب للكرة، ونفذها بقوة لتدخل مرمى كنكوني بعد ان غير علي النمش التسديدة برأسه (19).
وجاء الهدف تأكيدا لتفوق السعودية على منتخبنا الوطني، ولم يهدأ المنتخب السعودي بل واصل ضغطه بقوة وتحرك رضا تكر والشلهوب والجابر والقحطاني في كل ارجاء الملعب، ولولا يقظة الحارس كنكوني والقائم الايسر واطاحه الجابر بالفرص لخرج المنتخب متاخراً بفارق كبير من الاهداف في الشوط الاول فقد كان في حالة يرثى لها.
ومع مرور الوقت بدأ الازرق يدخل اجواء اللقاء قليلا، وحصل على اول ركنية (29) وكان اول وآخر تهديد من قبل مساعد ندا اثر كرة ثابتة انقذها الحارس المبروك الى ركنية (45) عموما سيناريو الشوط الاول كان سعوديا صرفاً، فيما عاش لاعبو الازرق «بمأزق» حقيقي معتمدا على تحركات وليد علي باليسار ومحمد جراغ ونواف المطيري بالوسط لتمرير الكرات الى المطوع والفهد في الهجوم، فيما كان يشار بتحرك من الوسط لفتح الدفاع السعودي الذي لم يجد صعوبة في ايقاف وافشال التحرك الكويتي في الوسط او الهجوم. فيما كان الدفاع امام ضغط عنيف وتحمل علي عبدالرضا ونهير وندا والنمش الكثير في هذا الشوط.
كابوس الثاني..!
لم يكن الشوط الثاني افضل حالاً لمنتخبنا بل شهدنا كابوسا مرعباً وساهم المدرب بوب في المشهد عندما اخرج بشار عبدالله ودفع بخالد عبدالقدوس مع بداية هذا الشوط وكأنه يقول للمدافعين السعوديين خذوا راحتكم.
ولم تمض اربع دقائق حتى سجل الشلهوب الهدف الثاني بتسديدة على يسار كنكوني داخل المنطقة المحرمة، وكان الجابر قد دفع بمساعد ندا بوضوح قبل ان يمرر للشلهوب.
وزادت أحوال المنتخب سوءا وزداد الطين بلة عندما طرد الحكم الياباني علي النمش (64) لضربه الجابر، ليدفع بوب بالمدافع يعقوب الطاهر بديلا عن محمد جراغ (67) ليمهّد بوب الطريق تماما للمنتخب السعودي في خط الوسط الهش اساسا منذ البداية وغير المترابط، ثم جاءت الدقيقة 71 ليطرد وليد علي لسوء السلوك ليقع الازرق فريسة سهلة المنال دون تقصير للمنتخب السعودي وسلم بالتالي منتخبنا كل شيء لخصمه الافضل فنيا ومعنويا وينجح سعد الحارثي في التوغل من الوسط قبل ان يسدد بنجاح داخل شباك كنكوني الذي رد قبل الهدف تسديدة قوية من قدم ياسر القحطاني وهي من جملة فرص انقذها كنكوني في المباراة.
الأزرق فقد كل شيء
على أية حال... منتخبنا الوطني دخل المباراة تحت ضغط جماهيري ونفسي كبير ولم يتمكن من استرداد ثقته بنفسه وفقد التركيز تماما وضاعت خطورة المطوع وبشار امام رقابة لصيقة لمدافعي السعودية فيما كان خط الوسط يبحث عن ذاته وكانت تمريرات هذا الخط مقطوعة، وغير مثمرة للمهاجمين وحولها الخصم الى كرات مرتدة سريعة وخطرة طوال المباراة... وعاش النمش الامرين في الجهة اليمنى، فيما كانت انطلاقات وليد علي بالجهة اليسرى محدودة للغاية وتباعد جراغ مع نواف المطيري وتعرض خط الوسط لمد سعودي عنيف منذ البداية... والغريب ان المدرب بوب كان يعي ويدرك ان المنتخب السعودي سيبادر بضغط مبكر دون ان يواجه هذا الامر بخطة محكمة تمكن الازرق من فرض اسلوبه بل تراجع منتخبنا للوراء مبكرا معتمدا على انطلاقات المطوع وبشار المراقبين بصورة جيدة من مدافعي السعودية الذين لم يجدوا صعوبة في ذلك!
ولولا الحارس كنكوني لتعرض المنتخب لهزيمة تاريخية منكرة اضافة الى الفرص التي اطاح بها المنتخب السعودي. اما فرص «الازرق» فكانت محدودة جدا وقليلة وكان الحارس المبروك بعيدا عن الخطورة.
عموما، النتيجة تؤكد التفوق السعودي بكافة الخطوط فقد لعب للفوز منذ البداية بترابط خطوطه الثلاثة، وعلى النقيض كان منتخبنا بوضع فني سيئ ونفسي اسوأ وفشل في التعامل مع اجواء المباراة وكانت الخسارة منطقية نتيجة للمستوى الفني الذي ظهر به واستحق الهزيمة.
احتجاج كويتي على التحكيم
انتقد الشيخ خالد الفهد نائب رئيس اتحاد الكرة اداء الطاقم التحكيمي الياباني الذي قاد مباراة الازرق مع المنتخب السعودي وقال الفهد في تصريح بعد المباراة ان المنتخب الكويتي لم يقدم الاداء المتوقع منه ولكن تأثير حكم المباراة وقراراته الخاطئة ساهمت بنرفزة اللاعبين وافتقادهم التركيز مشيرا الى ان اصحاب الكروت الصفراء هم من حولوا نتيجة المباراة واساءوا للفريقين معاً.
واكد الفهد ان اتحاد الكرة سيقدم احتجاجا على طاقم التحكيم الياباني وان الاحتجاج سيتطرق الى الخطأ القانوني الذي وقع به الحكم بعد ان استأنف اللعب بين الشوطين بعد 17 دقيقة فيما يتوجب عليه انهاء المباراة بعد 15 دقيقة فقط اذا لم ترجع الاضاءة.
وكان الشيخ خالد اجتمع باللاعبين بعد المباراة وطالبهم برفع رؤوسهم ونسيان مباراة السعودية والاستعداد لمباراة الاربعاء الهامة مع كوريا الجنوبية مؤكدا لهم بان الازرق خسر المباراة ولم يخرج من المنافسة.
قساوة الياباني تورى
ادار الحكم الياباني تورى كاني مباراة الكويت والسعودية ولم يكن الياباني منصفا في قراراته خاصة التي كانت لمصلحة منتخبنا حيث كان قاسيا مع المنتخب وتغاضى عن اخطاء متعمدة خاصة في الكرة الاخيرة التي سَقط على اثرها بدر المطوع المنطلق للمرمى السعودي، اضافة الى تغاضيه عن الخطأ المتعمد من اللاعب سامي الجابر ضد مساعد ندا قبل ان يسجل المنتخب السعودي هدفه الثاني، حيث كانت الدفعة واضحة من الجابر ضد ندا وتوقع لاعبونا ان يطلق الحكم تورى كاني صافرته على هذا الخطأ الواضح، كما كان قاسيا مع «الطردين» للنمش ثم وليد علي وتسبب بنرفزة اكثر من لاعب ساهم في اظهار العصبية من جانب لاعبي المنتخب الذين لم يتحملوا تلك القرارات من الياباني كاني.
بعض عناوين صحافتنا
اليوم الإلكتروني
يا اخضر ويش سويت.. بفنك بهدلت الكويت
الرياضية
سعودي يا قاسي جرعت الكويت المآسي
عكاظ
قالوا ضعيف.. وقلنا أخضرنا كبير ورده (دائم عنيف)
المفضلات