هذا المقال نشرته يوم الاربعاء بالمضيف العام ولاهميته اطرحه لكم هنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالعتنا صحيفة الجزيره اليوم الاربعاء العاشر من ربيع الاخر عام 1426 للهجره الموافق من 18مايو 2005 مقالا مهما للدكتوره دلال بنت مخلد الحربي بزاويتها (البوارح) صفحه 35 عن حكم اماره الرشيد في عهد الامير محمد الرشيد اترككم مع المقال
عنوان المقال :
رسالة عن ابن رشيد
د. دلال بنت مخلد الحربي
في عام 1289هـ - 1873م تولى محمد بن عبدالله بن رشيد إمارة حائل، وهو الابن الثالث لمؤسس الإمارة عبدالله بن علي بن رشيد، وكانت هذه الشخصية تتسم بصفات قيادية تضافرت مع عوامل أسرية ومصاهرة مع آل سعود أسهمت في بروزها بحيث لا يمكن رسم مشهد نجد خلال الفترة من (1289هـ -1873م) إلى (1315هـ - 1897م) إلا من خلالها إذ نجح في بسط نفوذه على نجد بأكملها، ونقل حائل من العلاقة الإقليمية الضيقة إلى العلاقة الدولية، والتي أثرت في رسم السياسات الخاصة بشبه الجزيرة العربية.
وإلى وقت قريب كان الاتجاه السائد في أدبيات البحث التاريخي المحلي هو العزوف عن دراسة ما يتصل بأمراء آل رشيد بشكل مستقل لأسباب عديدة منها ما يتصل بصعوبة تقصي المادة العلمية المنتشرة في مظان مختلفة، وهذا ما جعل تاريخ حائل وحكامها يعاني من فراغ - إلا من دراسات محددة -.
وقد أسعدني ما وقفت عليه من دراسة للباحث حمد بن عبدالله الحماد الذي نجح في كسر هذا الطوق - إن جاز التعبير - فقدم رسالته للماجستير والموسومة بعنوان حكم محمد العبدالله بن رشيد لنجد (1289 - 1315هـ - 1873-1897م) في أول دراسة علمية حسب علمي عن محمد بن رشيد ويذكر الباحث من جملة أسباب اختياره للموضوع.
(أنه موضوع جديد لعدم وجود دراسة سابقة تحيط بجميع جوانبه، ولعل ذلك راجع إلى ندرة مصادره، وكون هذه الفترة تشكل تحولاً سياسياً مهماً في وسط الجزيرة العربية، إذ شهدت سقوط دولة وصعود أخرى، كما أن الشخصية.. هي شخصية قيادية على مستوى عالٍ من الأهمية، وقد شملت فترة حكمه وارتباطه بالدولة العثمانية ربع قرن من الأحداث المهمة التي مر بها وسط الجزيرة العربية، وهي تمثل حقبة تاريخية مهمة للخلفية التاريخية والسياسية المباشرة لتاريخ المملكة العربية السعودية، وتلقي الضوء على الواقع السياسي الذي كان قائماً قبل قيام الملك عبدالعزيز بمسيرة التوحيد).
ويضيف الباحث أنه اتخذ هذه الفترة موضوعات للدراسة بهدف:
أولاً: إخراج أحداثها التاريخية من نطاقها المحلي إلى نطاقها الإقليمي والدولي.
ثانياً: التركيز على تاريخ إمارة جبل شمر في عهد الأمير محمد بن رشيد.
والرسالة ذات قيمة علمية كبيرة فقد نجحت في تتبع أحداث الفترة وتقصي جوانبها بدقة وتفهم، وكتبت بمنهجية عالية، وبأسلوب محايد، وعرض شيق، وقد أظهر الباحث قدرة كبيرة على طرح الأسئلة والاستنتاجات وتلقي القارئ من أجوبة مقنعة تكشف عن تمكنه من دراسته، كما حوت الدراسة على معلومات كثيرة غائبة عن ذوي الاختصاص.
وأجزم بأن هذه الدراسة شكلت تحدياً للباحث إلا أنه استطاع توظيف مادته العلمية وأدوات البحث العلمي لخدمة موضوعه الذي خرج بشكل يستحق الإشادة والإطراء.
..................................................انتهى المقال ...........................................
اولا : نشكر الدكتوره دلال الحربي على اهتمامها بالتاريخ والبحث عن تاريخ قريب حاول اناس كثيرون تزويره او طمسه على الاقل وان كنا نختلف ببعض ماجاءت فيه من اعذار حول تجاهل الحياه السياسيه قبل الدوله السعوديه الثالثه
ثانيا : اتمنى من كل الاخوان الاطلاع على هذه الدراسه ومطالعه الاخوان في هذا المنتدى عن اذا ماتم طباعه هذه الدراسه ووضعها في كتاب .
اخيرا نتمنى ان لايكون هذا الكتاب ككتاب السديري ؟؟؟؟
المفضلات