غرّيب الشلاقي من ابطال قبيلتنا وله قصص كثيره وحبيّت اليوم اعرض لكم قصه من قصصه والسالفه هذي جرت بالعراق عندما رحل غرّيب وجماعته جهة الجزيره يبون دهام الجرباء وشمر الله هناك ويوم وصل هناك وخذا له كم يوم اجتمع وهو ومجموعة من شمر يبون الغزو وكانو هالمجموعه عباره عن خمسة عقداء وكلهم من شمر( هم غريب الشلاقي ومعه ربعه وعايد العجل ومعه ربعه وابن عايش من التومان ومعه ربعه وابن ملوذ من الدغيره ومعه ربعه والدريعي صعب الحدب شيخ الثابت ومعه ربعه ) ويغزون على منطقه اسمه الصخنه وياخذونه ويرجعون بحلالهم ويجي الخبر لدهام الجرباء ويقوم الشيخ دهام لغريب واللي معه من العقداء هذا حلال اهل الصخنه وهم بوجهي وديرتهم تبع لي قام غريب ومن معه واعتذرو للشيخ دهام انهم ماعلمو بهالشي ورجعو حلال اهل الصخنه وقال غريب ياشمر نبي مغزانا بعيد عن دهام علشان مايشره علينا وهم يغزون ويبطون وهم بالمغزى وياخذون ثلاثه اشهر جهة تبوك وهاللي حوله على بني عطيه والحويطات وينتصرون وينصرهم الله ويوم رجعو جاء الخبر لابن فهد(مندوب الملك عبدالعزيز جهة الشمال) ويقوم ابن فهد وهو يروح للشيخ دهام ويطلب عند الشيخ دهام هالعقداء اللي غزو ويوم اجتمعو بمجلس الشيخ دهام قال ابن فهد ياغريب(لان غريب كبير هالعقداء وهو صار اللي يتكلم بإسمهم) انتم غزيتو الحويطات وخذيتو الافيحج (وسم للحويطات) وهم عوج دخان واخواني يعني من الاخوان قال غريب الحويطات ماعمر وخذت الخاوه عليهم قام ابن فهد وردّد كلمته عن الحويطات ورد عليه غريب نفس كلمته الاولى المهم يوم اشتد الكلام بينهم قال غريّب انت يابن فهد ملزم قال نعم قال امهلن كذا ليله اجمع الحلال وانطيك قال ابن فهد خير ان شاء الله ويجتمع غريب واخوه ساير وغانم بن دلّي وكلهم من الشلقان وهم يزبنون بالحلال بليل عند العقيدات وشيوخهم مشرف بن دندن وابن جراح
توضيح(( قصد ابن فهد ماهو فزعه للحويطات بس يبي ياخذ حلال شمر وغريب قاهره ابن فهد هاللي يبي ياخذ حلال شمر وهم غازين ثلاث شهور وقال غريب انا حلالي ماهمن بس اللي ذابحن وش عذري عند الشمريات وانا وعيالهن مايدري تحت الارض او فوقه واخرته اعطي الحلال ابن فهد ))
ولا ننسى ان عقيل الياور مندوب عن شريف العراق قايل لشمر ياشمر انتم مالكم عدوان واللي يغزى ماخوذ حلاله ويحط بالسجن وابن فهد أي واحد يغزي ياخذ حلاله بحجه انه مندوب عن ابن سعود
ويوم جلس غريب الشلاقي عند شيوخ العقيدات ارسل قصيده لابن فهد وأوله يتشرّه على الشيخ دهام على هالوضع اللي وصلت له شمر ان الرجل عاجز ياخذ حريته :
قم ياخطيب إكتب بحبر وقرطاس........للشيخ قواد الجموع الثقالي
يادهام ياحمّاي وندات الافراس..........عريب جد وعم واب وخالي
ياملبّس سرد السبايا بالألباس...........يامسقي ٍ كبد الحريب العلالي
يادهام نبهه كمرنا تقصم الباس..........وش نوحكم يامفنية كل غالي
حنا غدينا بين شالي وحباس ...........ضاقت وعند الله فرج كل مالي
(شالي يقصد ابن فهد , وحباس يقصد عقيل الياور انه يحبس اللي يغزي من شمر)
خوفو من منشّي الغيم حشار الانفاس........كيف الافيحج تودعونه حلالي
يابن فهد لو تاصله كان لاباس..........سور الحصل وقاف تاخذ ليالي
متمركي من بين دله ومحماس..........وتنقل وسادك لين يسيع الظلالي
وتبي مهاوي مبعده كل ملماس.......اللي لهم بأقصى البسيطاء مدالي
دوالي ببحور الادراك غطاس........عقبان عقبات تنوس المفالي
وتاتي بعركات يشيّب بهاالراس.........عركات عند معبسات الشمالي
ياما وقع بنحورهن كل مدباس..........ومروّه ماكنه على الربع غالي
وربعي هلا الجدعاء إلياهب نسناس........اللي سقو (بيص ) غبون الليالي
وابيات من عقلي كتبته بقرطاس..........نصيحه يذكرها الاول لتالي
قول المهادي ياهلا الجود والباس.........كان انت عن مثله لمثلي تسالي
مار عن قوله نجد هله جوك غلاس........امر من الله ثم غدر الليالي
شلنا عليهن من مزابير الاطعاس.........وجينا لملفانا وعز الاهالي
ام الجزيره يوم نجيه من الراس..........نبي لنا عن ميل بقعاء ظلالي
والا ياما ذبحنا عند نجد من الناس.......وياما بها افنينا رجال وحلالي
وياما بها دسنا على كل من داس.........ولحقت علينا بالحيل نجد تالي
الى اخر القصيده....
ومما قاله غريب يوم كان عند شيوخ العقيدات :
يابن فهد ماطعت حكي المشيره......حطيت دونك مشرف وابن جراح
لاننسى ان شيوخ الشمل الجرباء كانت عليهم مسؤوليات تجاه الله اولا وثم قبيلتهم وتجاه الحكام في تلك الفتره ولذالك لااحد يفهم ان الجرباء قصّرو بل بالعكس قادو الباديه اللى ترك المغازي والاتجاه الى العيش الامن فرحمهم الله تعالى ورحم بطل قصتنا غريب الشلاقي الذي دافع عن حلال شمر ووقف ندا لابن فهد وما كسر وجهه امام ابن فهد .
القصه نقلت احداثه لكم من شريط لاحد ابناء الشلقان وسلامتكم
المفضلات