[align=center]أبو الشمقمق
112 - 200 هـ / 730 - 815 م
مروان بن محمد أبو الشمقمق.
شاعر هجاء، من أصل البصرة، قراساني الأصل، من موالي بني أمية، له أخبار مع شعراء عصره، كـبشار، وأبي العتاهية، وأبي نواس ، وابن أبي حفصة.
وله هجاء في يحيى بن خالد البرمكي وغيره، وكان عظيم الأنف، منكر المنظر.
زار بغداد في أول خلافة الرشيد العباسي، وكان بشار يعطيه كل سنة مائتي درهم، يسميها أبو الشمقمق جزية.
قال المبرد: كان أبو الشمقمق ربما لحن، ويعزل كثيراً، ويجد فيكثر.
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="orange" bkimage="" border="outset,6,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عاد الشمقمقُ في الخسارهْ = وَصَبَا وَحَنَّ إلى زُرَارَهْ
من بعدِ ماقيلَ أرعوى = وَصَحَا لأبوابِ الشَّطارَهْ
مِنْ قهوة ٍ مِسْكيَّة ٍ = واللّونُ مثلُ الجُلَّناره
تدعُ الحليمَ بلا نهى = حيرانَ ليسَ به إحارَه
ولربّما غَنَّى بِها = يا جارتا ما كنتِ جاره
ياأيها الملكُ الذي = جَمَعَ الجَلاَلَة َ والوَقارهْ
وَرِثَ المكارمَ صالحاً = والجودَ منه والعِمارَهْ
إني رأيتكَ في المنامِ = وعدتني منكَ الزيارهْ
فغدوتُ نحوكَ قاصداً = وعليكَ تَصْديقُ العِبَارَهْ
أنِّي أتاني بالنّدى = والجودِ منك إلى البِشارهْ
إنَّ العِيَالَ تركتُهُمْ = بالمِصْرِ خبزُهُمُ العُصارهْ
وشرابهمْ بولُ الحمار= رِمِزَاجُهُ بَوْلُ الحِمارهْ
ضجوا فقلتُ تصبروا = فالنجعُ يقرن بالصبارهْ
حتى أزورَ الهاشمـ = أخا الغضارة والنضارهْ
ولقد غدوتُ وليسَ لي = إلا مديحكَ منْ تجارهْ [/poem]
وله ايضا ً هذهـ القصيـدة . . والله يستر
[poem=font="Simplified Arabic,5,orange,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="inset,7,seagreen" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
............. = لا ترى في متونها أمواجا
ولو أني وضعتُ ياقوتة ً = حمراءَ في راحتي لصارتْ زجاجا
ولو أني وردتُ عذباً فراتاً = عادَ لا شكَّ فيه مِلْحاً أُجابَا
فإلى الله أشْتكي وإلى الفَضْـ = ـلِ فقد أَصْبَحَتْ بُزَاتِي دَجاجَا[/poem]
وهذهـ له ايضا :-
[poem=font="Simplified Arabic,5,royalblue,normal,normal" bkcolor="burlywood" bkimage="" border="groove,6,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هيهاتَ تَضْرِبُ في حديدٍ باردٍ = إنْ كنتَ تطمعُ في نوالِ سعيدِ
والله لو مَلَكَ البِحَارَ = بِأَسْرِها وأتاهُ سلمٌ في زمانِ مدودِ
يَبْغِيهِ منها شَرْبَة ً = لطَهُورِهِ لأبى وقالَ تيممنْ بصعيد[/poem]
ويقول :-
[poem=font="Simplified Arabic,5,burlywood,normal,normal" bkcolor="firebrick" bkimage="" border="groove,6,black" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لشتانَ مابينَ اليزيدينِ في الندى =إذا عدَّ في الناسِ المكارمُ والمجدُ
يزيدُ بني شَيْبَانَ لأَكْرَمُ مِنْهُما = وإنْ غضبتْ قيسُ بنُ عيلانَ والأزدُ
فتى لم تلدهُ من رعينٍ قبيلة ٌ= ولا لخمُ تنميهِ ولم تنمهِ نهدُ
ولكنْ نَمَتْهُ الغُرُّ من آلِ وائلٍ = وَبَرَّة ُ تَنْمِيهِ وَمِنْ بَعْدِها هِنْدُ [/poem]
وش رايكم بشمقموقي دجاجا
ِ
[/align]
المفضلات