هلابك اختي / ريم .. حسنا لاتحبين ذكر أسمائهم ولا حتى أطروحاتهم انا اعلم لماذا .
كان الأستاذ / خاشقجي في احد الأيام في عصر الحرب السوفييتية على أفغانستان مراسل لجريدة مسلمون (جريدة قديمه اعتقد مالها وجود الان) وكان متأثر بالفكر الجهاد والمجاهدين في ذلك الوقت وكان في قلب الحدث ينقل مايشاهده ويتعامل معهم لحظه بلحظه , قرأ وسمع وتأثر وشاهد مالم نشاهده نحن , وبعد تلك الحقبه واندحار الاحتلال السوفييتي ومع التقدم التقني والمعلوماتي وكثرت القنوات الفضائيه الاخباريه والاعلاميه حيث أصبح من السهل ان تجد معلومات عن ابسط الأمور من ان تجد ماء لتشربه , واتضحت رؤى كثيرة لم نكن نعرفها ولم نفهمها وكنا نسمع من طرف أوحد , وخطاب واحد ونفس المنهجية في الكتاب والمحاظره والاذاعه والتلفاز , واليوم تغيرت كل هذه المفاهيم بالانفتاح المعلوماتي الضخم, ومن هنا بدء الأستاذ/ خاشقجي في تعديل بعض المفاهيم والاعتراف بذلك وهذا ليس خطا بل الخطأ ان ننغرس في مفاهيم خاطئه ونحارب من اجلها لأننا لانرضا ان يكون كل هذا الانجاز وهذا التاريخ مليئا بالا خطاء الفادحة والتي ان اعترفنا بها سوف تؤدي الى تحميلنا اسباب تخلف هذه الامه وانحلالها وفسادها , وان هذه الاعتراف سيكلفنا تبعات لا طاقه لنا عليها وسوف نكون اكثر الخاسرين , لذلك نصر على الخطأ ونبيح استخدام كل السبل باسم الإسلام فما المانع .
هنا يأتي دور المثقف والناقد ان يوضح مايصعب على بعض من الناس ليضع أطروحات واستفهامات ويحرك ذلك الجمود في الأفكار والمفاهيم التي أصبحت مثل العادات والتقاليد لا يمكن ان نتخلى عنها بسهوله بل تحتاج الى صبر وتجلد وخسائر , وهذا سيحدث ولكن لابد ان يتكاتف الجميع حتى نصل الى تلك المرحلة ,
هذه هي وظيفة المثقفين او احد وظائفهم وهذه الحرب المعلنة والغير معلنه عليهم طبيعيه ومفهومه .
طيب يا اغلبيه !!! صدقيني لا اعرف كم عددكم ايها الأغلبيه, ولكن جميعنا مسلمين ولا ضير ان كان هناك تيارات واحزاب ما المشكله , نحن في بلاد اسلامي ويحكم بشرع الله , ونحن واجهة العالم الاسلامي لوجود مكة المكرمه في بلادنا الحبيبه جميع المسلمين في مختلف بلدان العالم يتأثرون بما يحدث داخل هذا الوطن العظيم ولوعي أبناء هذا الوطن فان احد كان من يكن لن يستطيع ان يؤثر عليهم بمعتقده ان كان يدعوا للرذيلة والفساد كما تدعوا له العلمانية , أو الاشتراكية ا و الشيوعية أو الرأس ماليه , احترموا عقول الناس فكل حزب وتيار لديه أفكار جيده وأفكار غير جيده والمجتمع من خلال الدين الإسلامي يستطيع ان يختار ماينفعه ويترك مالا ينفعه , الدين الاسلامي مرن فهو ينفع لكل الازمنه ومع كل التغيرات حتى مع هذه الاحزاب يستطيع ان يتفاعل , فلو قلنا على سبيل المثال ان هذه الاحزاب كما المسيحي واليهودي والمسلم والملحد ...
الاسلام لديه شريعه تحتوي الجميع ويستطيع الجميع ان يتعايش داخل الدوله الاسلاميه في حدود بحيث لا تؤذي الاغلبيه المسلمه ونستطيع ان نستفيد من خبرات الآخرين ومن مواهبهم فهم من أبناء الوطن فاختلاف الديانات لا ضير فيه وكل يأخذ نصيبه ويعمل داخل حدوده دون التعدي على حقوق الآخرين , والليبرالية سواء إسلاميه أو غيرها ما مشكلتها لاعتقد هناك مشكله ان نتفهم الآخرين ونحتويهم ونفهم مايوريدونه , مشكلتنا لازالت قديمه ان من يكن معنا فهو عظيم ومن يخالفنا فهو ملعون ويجب محاربته , سياسه قديمه لاتنفع في هذا الوقت وان كان الحوار اصبح سياسة أبو جهل , سوف تتغير بأيدي الاحتلال كما حدث في العراق فأمريكا على الأبواب .
هذا الحوار أللذي تتضجرين منه وتنعتينه بوصف مشين كما أبو جهل اللعين فأن الأستاذ الدكتور / القذامي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود وقف امام الامير / عبدالله بن عبدالعزيز في مؤتمر الحوار الوطني (قلنا حوار وطني حوار أبو جهل ) وقال ان لي جارآ من الاخرين و هو مواطن وله حقوق كما لنا وينعت بالكفر ولي أبناء في مقتبل العمر يدرسون وأخاف عليهم ان يتعلموا كره هذا الأخر لما تحويه مناهجنا من تكفير و تحريض على ذلك الأخر فلا أريد ان يتخرجوا أبنائي وهم يحملون حقد وكرها وتكفير للآخرين ويحدث مالا يحمد عقباه ونحن نعيش في وطن واحد وجميعنا مسلمين .
سوف اذكر شخصيات لا لشي بعينه ولكن لاريك كيف ان الانسان السعودي بشكل خاص قد تغير وتفتح ولم يتفسخ بل أصبح اكثر وعي وانفتاح, وبالمناسبة نحن اليوم شبابنا أصبح منحل بشكل لا يستطيع احد ان يتجاهله وبناتنا كذلك أصبحن أكثر جرئه ويقمن باعمال كانت سابقا من الصعب ان نتخيل انها تقوم بها , واكثر من ذلك بكثير يحدث حتى اصبح لفظ الزنا بين الشباب امر عادي وسهل .
هذه الشخصيات التي سوف اذكرها وهي الحامد والفالح والثالث لايحضرني اسمه , كان لها رأي ولان هذه الشخصيا ت المثقفة والمتعلمة فمنها الدكتور ومنها الأستاذ , لم يتم التحاور معها ومع طرحها تمسكت به اكثر واكثر واليوم..اين هم ؟
لاتصادرون حريات الاخرين بل احتووهم وافهموهم اليوم استطعنا ان نوقف زحف الإرهاب و نقتل رؤوس الشر في بلادنا الحبيبه , ولكن لم نطور فكر المواطن بل اعطيناه بعض الحريه لاسباب مفهومه ..
يا اخيه لكل فعل ردة فعل فعندما اطرح راي واجد من يهاجمني ويحاول ان يدمرني فهل اقف مكتوب الايدي وهنا تكمن المشكله خصوصا اذا اصبحنا شوك كل واحد يقف في حلق الاخر .
بنسبه لحب الوطن , ان مايحدث اليوم كفيل ان يبين من الصواب ومن الخطأ هذه نتيجة الكبت والتغليط والفكر الأوحد وسلب حريات الآخرين .. نجد شباب يفجر نفسه وشباب فاسد وشباب مريض نفسين والكثير من الأصناف والنوعيات..
ونعود ونقول لايملكون مايستحق النقاش وماذا تملكون انتم لهذه المشكلة التي يعاني منها الشباب اليوم , والوطن على حافت الهاويه , والاحتلال على الحدود أين مشروعكم الإصلاحي ان كان لديكم مشروع , فمشروعكم القديم المغبر مازال يعمل الى غدا وبعد غد ولا فائدة فقط تزيلون الغبرة من على وجهه ..
بالنسبة للاشرطه وانهم شباب هداهم الله نعم هم كذلك ولكنهم أصبحوا في مكان القدوة وأصبح لهم مكانه وبعضهم وعاظ فلا يجوز ان يتجاهروا بهذه الأمور استر على نفسك الله سبحانه يأمر بالستر فلماذا التباهي بهذه الأمور , والله إني تأثرت في كلامهم أيام المراهقة واحد يقولي كنت احط اسطوانة غاز بالشكمان وتعال اسمع الصوت واذا فاز النصر حطيت شعار النصر وووووالخ
كنه يزينلك العمل رح سو كذا وتعال شف انا سويت وشبعت وبعد المراهقة الله هداني وصرت ملتزم , حتى وان كان من غير قصد فهذي مصيبة وان كان قاصد فالمصيبة أعظم , وش فايدة البكاء بعد ما ترك اثر غير جيد في نفوس الشباب .
اشكر لك نصيحتك الغالية ولكن يا أخيه لم يعد هذ ا الخطاب ينفع اليوم فالكل ينادي بالهدايه للآخرين ويبغى علينا ان نكون حقا إسلاميين وفطنين ونعي الأمور جيدا ونختار الأصلح منها لا نتعصب لشيخ ولا فكره وان كنا كذلك فل يكن للآخرين حريتهم كما لكي حريتك ..
المفضلات