[poem=font="Andalus,7,white,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="groove,8,teal" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
على ابوابها
وقفت مشرعا قصائـدي !!
نظـرت لليميــن ..
لليسار ..
للأمام ..
للوراء ..؟
ركضــت باحثا ً عـن قصــة قــديمــة ..
قـــديمـــــــــــة !!
سمعتها عـن جــدتـــي العظيمـــة
عـن حاتــم الطـائــي .؟.
عـن ضيــوفــه .؟.
عـن فـرس ٍ تبسّمــت مـــذبــوحـــة !؟
تعانــق السكيــن فـي يميـنــة .؟
تغمـرها سعـادة الضيــوف ،،
حيــن تـبــدأ الـوليمـــــة !!؟
***
رأيــت فـي اركانها ..
القــدور والمــوائــد ،،
بقيــة فـي قهـوة الصبـاح ،،
والجمـار والمــواقــد ،،،
وقفـت واجمـا ً ..!
تقيـّـــد الحــروف فـي فمـــي
سلاســــل .؟
مـن دهشـة المَشَـاهـــد !؟
وبعــدها ..
تجمعــت مـن حــولـي القصائـد ..
تــزينـت بالطيـــب .. بالحنـاء
بالقلائـــد !؟
تقــدمـت واحــدة وقالـت :
مازال حاتــم هنا ؟!
ابناؤه قـد ملأوا المـدينــة ..
طبـاعهــم مـن طبعــه !!
وما تزال بينهم وبينـه
علائــق متينــة ..
انظــر ملامـح الفتـى ...
للطيــب .. للهــدوء للسكينــة
وانشــد معــي :
على محيـاه يبـدو الطيـب والجلــد
ومثلـه حيـن غيـاب النجــم يفتقــد !؟
تقــدمــت واحــدة فأخــرى ..!
تـدافعــت قصائــد كثيــرة .؟
يعــددن ما عــرفنـه
عـن ذلـك الفتـى !؟
وعـن صفاتـه الأثيـرة .؟
تـركتها ..
شققــت هــذه الصفــوف ؟
وقلـت للقصيــدة الأخيــرة ؟؟
ماذا لـدى سيــدة الحــروف
عـن مهازل الحكايــة المثيــرة !؟
فشمّــرتْ عـن ساعــدٍ
وشمّــرتُ عـن ساعــدِ
ولـوّحـت سبابـة اليميــن فـي الفضـاء
وانـشــدت تقــول فـي إباء
ماهــزّت الريــح طـودا ً شامخـا ً ابــدا ًَ
لكنهـا مـن شمــوخ الطــود تــرتعــدُ[/poem]
[align=center]الشـاعــر / مصطفــى الــرز
والسلااااااااام ...
..[/align]
المفضلات