[align=center].
.
.
يا راحله
خُذي معالم حيرتي
والقافِله
تمشي
يُصارِعها العُباب
تشُق درباً
في السهولِ ............ وفي الهِضاب
حتى إذا ضاق الطريق
واستحكم الإغلاقُ
جبالاً ورقيق
لا تأبهي
حتى ولا الخوفُ الذي
ينتابُني .. ينتابُكِ
سأكونُ مِعولُكِ الذي
بِهِ تهدمين
قلبي وإحساسي
وشوقي والحنين
سأكونُ لُغماً
في الوجوه الغابِره
فجري ما شئتي
من قِمم الألم
وتزودي
فالزادُ منكِ هو الندم
والزادُ مني
باقةً
يعلو شذاها
باقة النصر الذي
بِه تحلمين
وراياتُ حُزن
قد كساها الليلُ
والمعنى الحزين
يا راحِله
خُذي
رفاتي واحرقيه
وتعهدي منه
بقايا .. وبذور
فعلى الطريق
حقول ...ومروج .. ودور
إزرعي تِلك التقاوي
رُبما جاء المطر
وأيقظ الرعدُ
سُباتكِ .. والحنين
عودي إلي تِلك الحقول
واستنشقي عِطر الزهور
وتذكري ..
أني دُفِنتُ في ماضٍ هنا
عبقاً .. ومشكاةً .. تُنير
لكِ الطريق
أملاً .. زرعتي رُفاتهُ
بعد الحريق ..!!
.
.
.
دايم[/align]
المفضلات