[poem=font="Traditional Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أما وقد جار الزمان علينا = ففي الآخر العدا خاسرينا
وأظلمت ديار كانت منورة = بل أظلم عراق الهدى جادينا
وأجفلت بعد أن كانت آمنه = وعلى الرؤوس غبارها والطينا
أشتد غرابها مستنكرا ضيحته = ينقر الجوارح منها والعيونا
عندها تناخى النشامى عليها = ومن غيرهم من صعبها يشفينا
وارتجف فيها نخوة كل عرق = يميته العار بها لالبينا
ودماء برة اعتادت العطاء = وكان صوت الآذان حادينا
وصوت امرأة العرب حيثما بكت = وهلهلت ضد العدو غازينا[/poem]
هكذا نقلها لنا الدليمي في لقاؤه الاخير مع الرئيس العراقي الاسير على ارضه وبين شعبه ولم يفيدنا بالشيء الكثير عمّا دار بينهما في لقائه الذي استمر من الساعه العاشره صباحا إلى الرابعه مساءا عدا . . كونه اصبح شاعرا ويقضي معظم وقته في قراءة القرآن الكريم والصلاة وقراءه بعض كتب القانون .
ولمست بين سطور ماتم كتابته عن اللقاء : تأملات بأن تنجح المقاومه في طرد الامريكان الغزاه وهذا جعلني اتساءل ؟ فهل ياترى لو ان المقاومه نجحت في اخراج الغزاه !! فهل سوف يعود إلى السلطه من جديد ؟ وإذا لم يعد إلى السلطه من سوف يحكم العراق ؟ وهل سوف يتم تقسيمها إلى ثلاث مناطق أو أقل او اكثر ؟
وبالاخير اصبحت تائها لا استطيع ان أقرأ تفاصيل ماسوف يجري ( فيما لو ) ..
فهل انتم مثلي ايضا؟
ف
يه إحتمال قوي ان تكون هذه القصيده شيفره لسرّ مّااا . . ! ! <<< حالته مستعصيه
المفضلات