اخوتي الافاضل
بعض الخواطر نكتبها وبعض الخواطر تكتبنا وهذه الخاطرة كتبتني بتحريض من نفسي وبتشجيع القرين الذي يسكنني فأحببت ان اضعها في متصفحكم لعلها تجد القبول والاستحسان
أينما أسير
يتبعني مخبر كبير
احياناً اظنه ظلي
واحياناً اظنه أجير
همه عد أنفاسي
وهمي أكمال المسير
ذات يومٍ فجر المخبر مسجداً
واتهموني بالتفجير
وعندما اثبت براءتي
اتهموني بالتزوير
وبعد عامٍ ذهبت أسأل عن رئيس المخبرين
فقالوا هذا الذي يؤم المصلين
فقلت آمين
اللهم اهدِ الضآلين المضلين
واهدنا الصراط المستقيم
وتقبلوا تحياتي
المفضلات