[align=center]اخي القدير بورائد
جزاك الله خير
لطرح رأيك بهذا الموضوع
ومناقشه نقطه مهمه حول التعليم ودوره في التربيه والحوار مع الابناء
دمت بخير[/align]
[align=center]اخي القدير بورائد
جزاك الله خير
لطرح رأيك بهذا الموضوع
ومناقشه نقطه مهمه حول التعليم ودوره في التربيه والحوار مع الابناء
دمت بخير[/align]
..
[align=center]
اضافه اتمنى ان تنال اعجابكم ..
[glow=000033](فاقد الشيء لايعطيه..) ، والآباء الذين لم يسلموا بالمهارات التربوية ليس بوسعهم أن يربوا أبناءهم أو يسقونهم عصير خبراتهم، فهم يربون، كما تربوا ويكررون مع أبنائهم نفس الأخطاء التي كان آباؤهم يقترفونها معهم، ويتعاملون مع التربية كإرث لا كمسئولية، ودور يجب أن يهيئوا لهم.
هل يجب أن (نعيد) تربية الآباء ليقوموا بدورهم نحو أبنائهم كما يجب?
سؤال عريض تفرضه ممارسات يومية يلخصها اعتراف أب لثلاثة أطفال كان الضرب رد فعل أبي الوحيد علي كل ما أفعله سواء كان خطأ أم صوابا، وبتكرار الضرب تبلد جسدي، ولم أعد أشعر بأي ألم، وكبرت وتزوجت، ووجدت نفسي أعامل أطفالي كما كان أبي يعاملني، فلا أسمع لهم ولا أحاول البحث عن أسباب تصرفاتهم، أضرب وفقط، ثم أندم وأبكي وحدي، ولا أعرف هل كان أبي (رحمه الله) يندم أيضا أم لا ؟ إنني أفعل ذلك رغما عني ولا أستطيع أن أكف عنه.
وتقول أم لطفلين:
(ابنتي ذات السبع سنوات لا تجد مني سوي التوبيخ والتحقير، وعندما تفعل أشياء تظنها هي إنجازات مثل: اختيار جورب يناسب لونه لون ثوبها، أشعرها بأنها لم تفعل شيئا، وأرد عليها باقتضاب، هكذا كانت تعاملني أمي، وإذا اعترضت سقط كفها علي وجهي، واليوم مع ضغوط الحياة وهموم الزوج والبيت والأولاد لا أجد في نفسي الرغبة أو القدرة علي مصادقة ابنتي، أو إشعارها بالثقة في نفسها، رغم أنني عانيت كثير ا من معاملة أمي لي، ولكن ما باليد حيلة.
مجرد استسهال
د. حامد عمار - وأستاذ التربية بجامعة عين شمس - يؤكد أن التربية بالوراثة مشكلة عربية، فهناك افتقار حاد للتجديد التربوي، والآباء والأمهات يستسهلون ولا يطورون أنفسهم من أجل أبنائهم.
ويطالب بإدراج المناهج التربوية في المرحلة الجامعية لتأهيل الشباب من الجنسين لممارسة أدوارهم كآباء وأمهات، كما يقترح عقد دورات تدريبية لحديثي الزواج حول الأساليب التربوية المثالية.
وكيفية مواجهة مشكلات التعامل اليومي مع الأبناء ، ويشير د. عمار إلي أن المهارات التربوية جزء من الثقافة العامة التي يجب أن يتسلح بها كل أبوين حسب درجة تعليمهما وثقافتهما.
ويقدم للوالدين والمربين مجموعة إرشادات تمثل إطارا للتربية الناجحة:
- تقديم القدوة السلوكية بديلا للنصح المباشر.
- استخدام الضرب كبديل أخير في حالة استنفاذ جميع وسائل الإقناع والتفاعل النفسي والحوار لأن الضرب يؤدي إلي نتائج سلبية و العنف يولد عنفا مضادا.
- إشعار الطفل بالثقة، وبأنه أهل للإنجاز والعطاء، فإذا أصر علي شيء غير متاح يمكن إقناعه بالبدائل وتحبيبه فيها.
مثلا هو يصر علي ارتداء ملابس لاتناسب الطقس ويرفض غيرها، يمكن للأم حينئذ أن توفق له أكثر من طاقم، وتمدح مظهره في كل منها، وتسأل أباه عن رأيه، وهكذا.
- عدم تسفيه أسئلة الأطفال مهما كانت خيالية أو محرجة أو تافهة حتي لايشعر بالتحقير.
- احترام تفكير الطفل وعقله حسب سنه وعدم إجباره علي أن يفكر مثل الكبار.
- تنمية القدرة علي الاختيار عند الصغير باصطحابه لشراء ملابسه ولعبه، واقتراح أماكن مختلفة للنزهة ليفاضل بينها مع الحذر من أن يستخدم هذا الحق في غير مكانه، مثل الذهاب إلي الامتحان أو عدم الذهاب.[/glow]
[/align]
..
[align=center]
[glow=000000]بسم الله الرحمن الرحيم
أكدت دراسة علمية نفسية أن (12%) من الأطفال السعوديين تعرضوا للضرب، من قبل الأب أو الأخوة الكبار أو الأصدقاء أو الأم، وأن هذه النسبة مرتفعة جداً إذا قورنت ببعض الدراسات في الدول الأجنبية عن معدلات تعرض الأطفال للضرب.
الدراسة أجراها الدكتور علي بن حسن الزهراني استشاري العلاج النفسي للأطفال والمراهقين وكانت عن" العلاقــة بين ضرب الأطفال والعدوانيـة" وشملت عينة من طلبة الكليات الجامعية، وكذلك عن طريق البريد في مناطق المملكة الكبرى الشرقية والغربية والوسطي.
وحرص د. الزهراني على تعريف الضرب بضرورة أن يكون شوهدت علاماته على الطفل من قبل الطبيب أو المعلم أو الجار، وأظهرت الدراسة أن (12.2%) من الأطفال السعوديين تعرضوا للضرب، ولم يفصح (23.3%) ممن شملهم البحث عن الأشخاص الذين قاموا بضربهم، إلا أن النتائج أظهرت أن الأقرباء الذكور كان لهم النصيب الأكبر في ذلك، وأحتل الأب الدرجة الأولى يليه مباشرة الأخوة الكبار ثم الأقرباء فالأم فالأصدقاء، وجاء المعلمين في المرتبة الأخيرة.
وأظهرت الدراسة أن العمر الأكثر حساسية هو ما بين 11-15 سنة والذي يبدأ فيه الطفل الانتقال من مرحلة الطفولة ( التبعية) إلى مرحلة المراهقة ( الاستقلالية) في الوقت الذي ما زال فيه ينظر إليه على أنه طفل.
وقال د. الزهراني: الضرب المبرح يتسبب في أمراض كثيرة أهمها ما نعانيه هذه الأيام ألا وهو العنف أو العدوانية، حيث يتحول الطفل إلى ناقم على المجتمع ومؤسساته، لأنه يرى أنها السبب في إطلاق العنان للأب والأقرباء والمدرسة في ضربه، كما أنه يرى أن مؤسسات المجتمع المختلفة فشلت في حمايته ورعايته في الوقت الذي كان من المفترض أن يعيش طفولـة برئية، وعندما يسترجع الشاب طفولته وما تعرض له من ضرب مبرح يريد الانتقام.[/glow]
[glow=000000]تعليق: هذة الدراسة فعلاً تطرح نسبة مخيفة لهذا التصرف الغير مبرر من الوالدين والإخوة والأصدقاء, فمن بين كل 8 أطفال هناك طفل واحد تعرض لمثل هذا التصرف,,, [blink]أنتظر تعليقكم[/blink][/glow]
[/align]
..
[align=center]
[glow=000000]ضرب الأطفال ومردوده العكسي[/glow]
[glow=000000]أكثر الناس يفضلون الضرب ويعطلون الكلمة الحنونة المقنعه، وأن حاجة الضاربين إلى التربية أعظم من حاجة الطفل الذي يتلقى الضرب، لأن الطفل لم يدرك حينما أخطأ ولم يستوعب سبب الضرب.
فالضارب أحق بالعقوبة بناء على منطقه الذي ينطلق منه في ضرب الطفل؟!.
ينبغي أن تعلم أن الطفل عندما يُهان ويتوجع من الضرب سوف لا يترك الشيء الذي ضُرب بسببه بل يمارسه سراََ، ويتعلم الضرب فينفذه في طفل أخر، او يكتم في قلبه الكراهية لضارب حتى يظهره بصورة يسترد فيه كرامته حسب أدراكه الطفولي، قليل جداََ من الأطفال الذين يردعهم الضرب. لذا فإن الضرب لا يصح لجعله من وسائل التربية الناجحة، إلا في حدود الضرورة المدروسة عند المعلم الحكيم.أنتظر تعليقكم[/glow]
[/align]
..
[align=center]
اكرر الدعوه لمن شارك ولم يشارك بالمشاركه والاجابه على الاسئله
تمنياتي للجميع بالتوفيق دائماً
دمتم بخير
[/align]
..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات