المحك الحقيقي

[بلال]

بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
اما بعد ،

كانت اول مشاركه لي في منتداكم فيه نوع من الحده حتى أسلط بعض الضوء على موضوعي برغم الجفاف والقسوه في مشاركتي الا اني كلي
امل في تفهمكم لأسس الحوار والنقاش دون الاساءه لأحد مما خولني ان اكتب بتلكم الصيغة ، فالبعض صنفني انني حاقد على قبيلتكم او أريد الإنتقاص منها لا لا لا فعندي ما يقنعكم انني لا أريد النيل من قبيلتكم
وهو أنني احد افراد هذه القبيله فليس من حقي ان افتخر على غيري من البشر وأذكركم بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم(من تواضع لله رفعه)
أما عن تصنيف الناس هذا من القبيلة الفلانية وهذا من تلك من غير ازدراء فهذا ليس من الجاهليه بشي انما هو علم الانساب فقد ألف المتقدمون والمتأخرون ممن عنوا في هذا الباب المجلدات ولكن ولكن ان يجعلنا هذا الاهتمام بالنسب الى الافتخار والعز بالقبيله فلا يصح البته البته .........
فأنا وللأسف كانت لي صولات وجولات في عالم التعصب والعنصريه
وقد اوشكت أن أصدر كتاب او كتيب عن معارك قبيلتنا المشهوره وأمجادها
المزعومه ولكن تأخر الإصدار لأسباب عده وكانت خيرة لي فالتأخير جعلني أعيد النظر في كتاباتي وأني محاسب على كل كلمةأكتبها ، وقد وجدت له
أصداء وتشجيع من المقربين لي ولكن مررت بكلمات بددت ما كتبت وأبطلت ما صنعت ، وتوقفت عند كلمات سيد البشريه مما جاء في سنن ابي داود
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إن الله عزوجل قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء مؤمن تقي وفاجر شقي أنتم بنو آدم وآدم
من تراب ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم
أو ليكونن أهون على الله من العجلان التي تدفع بأنفها النتن )
وفي عون المعبود شرح سنن ابي داود (مؤمن تقي وفاجرشقي) قال الخطابي معناه ان الناس رجلان مؤمن تقي فهو الخير الفاضل وإن لم يكن حسيبا في قومه وفاجر تقي فهو الدني وإن كان في اهله شريفا رفيعا انتهى . . . فبعد هذا الكلام أيحق لنا ان نفتخر بقبيلتنا او ان نتميز عن غيرنا لا لا وألف لا .
وما أتيت بشي من جعبتي ولا من أفق خيالي وإنما تعاليم ديننا الحنيف القويم ألم تسمع قوله تعالى { إن أكرمكم عند الله أتقاكم } فهذا حكم
الله فينا . . .
[align=center]انا أثق انكم تتفقون معي بنبذ الجاهلية والتعصب والعنصرية ولكني أراكم من زاوية أخرى تناقضون أنفسكم بالتفاخر بقبيلتكم وتحتجون بأن التفاخر ليس من التعصب لقبيلتكم وانا أسألكم ما معنى التفاخر ؟ ؟ ؟
التفاخر بقبيلتك يعني انك تريد ان ترتقي بقبيلتك وشخصك عن عامة البشر
وكأن لسان حالك يقول قبيلتي [/align]فعلت كذا وكذا فما فعلت قبيلتك هذه هي عين الجاهلية والتعصب والتخلف والكبر . . .
وحتى لو كان لك ان تفتخر فبما تفتخر إن هذا التفاخر الذي تتحدثون عنه
وترفعون به انوفكم ويغركم الشيطان به هو إما بمعركة أغارت قبيلتكم على قبيلة اخرى او بقطع طريق (حنشل) أو سطو على مساكين او الأعتداء على غيرهم طمعا بالاستيلاء على اكبر قدر ممكن يمكن لهم العيش برغد على حساب غيرهم وهذا كله نهتنا عنه التعاليم الاسلاميه الربانيه عن فعله
فأي تفاخر وعز تتحدثون عنه واي تراث تتنمقون به واي قصائد تنثرونها لهذا الماضي الأسود الكئيب هذه العصور صفحات سوداء في تاريخ أمتنا الاسلامية إلا إذا كنتم تجهلون هذا الماضي فتمعنوا برويه وانزعوا عنكم
قناع التعصب والبسوا لبلس الحكمه واقرعوا ابواب العقل وانسلخوا من ثوابتكم المتعنته وابخثوا في هذا التاريخ الأليم واتمنى لو استطيع ان أسمي هذه الازمنه بغير التاريخ لفعلت . . .
فين كنت لا تدري فتلك مصيبة فكنت تدري فالمصيبة اعظم

أما التفاخر بالكرم وحسن الجوار والتضحيات فلا نجد لها اهتماما بينكم الا القليل فلا نستطيع ان ننكر هذه الحسنات التي كانوا يتصفون بها وكان ايضا يتصف بها اهل الجاهليه من قبل الاسلام عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
هذه اخلاق فطرية جبلنا الله عليها ولا نستطيع ان ننميها ونوظفها الا في مجتمع إسلامي بحت فيجب عليكم ان تخففوا من حده الجاهليه عندكم وان تروضوا شهامتكم وشجاعتكم وكتاباتكم في خدمة دينكم اما آبائكم واجدادكم واسلافكم فلا يريدون منكم هذا الاطراء والمديح بل يريدون منكم
قول اللهم ارحمهم اللهم اغفر لهم زلاتهم اللهم اعف عنهم فاطلبوا لهم المغفره ولا تكرسوا ما فعلوه من أخطاء بعد أن من الله عليكم بالعلم والمعرفة والتمييز بين الخير والشر والحلال والحرام والنكره والمعرفه
فاحمدوا الله على ما انتم عليه من نعمه الامن والامان . . . . . .
وصلى الله على الرسول المجتبى افضل الصلاة والتسليم

[بلال]

واتمنى لو استطيع ان [align=center]اسمي بغير التاريخ لفعلت . . .
اما اذا كنتم تعلمون وتدرهذه الازمنه كون جل الامور فهذا بلاء عظيم
فإين كنت لا تدري فت[/align]لك مصيبة فإين كنت تدري فالمصيبة اعظم

[بلال]

اتصور انا مشاركتي (افيقوا يأهل التعصب) هي المحك الحقيقي لمنتداكم من حيث المصداقيه وتقبل الراي الاخر ومعرفة مدى حكمة المشرفين على المنتدى وطول بالهم فأرجوا منكم سعة الصدر
فأنا لم أرد ان أنتقص من اشخاصكم بل اردت طرح موضوع للجميع ما دام أن منتداكم للجميع وكلامي كان بالعموم ولم أسمي احد باسمه ، ،
واذا كنت على خطأ نوروني وكل بشر معرض للخطأ
انا طرحت رأيي من قناعة ذاتية . . .

اريد ردود مقنعه منطقيه لا انتقاميه . . .
اريد حوار يحاور العقول ليس فتل عضلات . . .
اخشى ان يستغل المشرفون سلطتهم بشطب المواضيع او بصاحب الطرح اساسا . . .


ففعلا هذا هو المحك الحقيقي لمنتداكم . . . . .

[بلال]

القمع مصطلح يكرر على أذهننا دائما في قناة الجزيرة والعربية
فنسمعه كمصطلح سياسي ينتهجه بعض القياديون السياسيون
وذلك بظلمهم لشعوبهم بأخذ جل حقوقهم السياسية والمدنية
بل ينتزعون أبسط حقوقهم وهو حرية التعبير بالكلام . . .

لا أود الخوض في السياسة وإنما سوقت ذلك لأني رأيت قمعا شبيها له
وهو قمع مشرفي المنتديات لأراء غيرهم ومسح ما لايوافق أهوائهم
بحجة انه لم يلتزم الكاتب بشروط المنتدى وأنظمتهم فصارت الأنظمة
ذريعة لهم يذكرني بقانون تعطيل الدستور قانون الطوارىء اوه اوه
خلينا نبعد عن السياسة . .
طبعا لا أقصد المشرفين هنا لأني لم أعرفهم إلى الآن وان شاء الله يكون
فيهم الخير والبركه . . . . . .

[احمد الهاجرى]

[align=center]
الاخ بلال

بعد التحيه

اخي الكريم الا تسمع بالقول السالف

ياغريب كن اديب

اخي مضايف شمر من احسن المضايف بنسبه لحريه الراي

والحوارات الهادفه

والفخر موجود في المنتدايات كلها وهذا ليس تعصب بل

من مبدا الى ماله اول ماله تالي

اخي الكريم بالاسلوب الطيب تكسب صداقات

واهل هذه المضايف قلوبهم مفتوحه للجميع


وانا وانت انشا الله منهم

اخي الكريم ارجو ان لاتفسر كلامي هذا ان

فيه محاباه لا والله العظيم بل هذا الواقع

اخي الاختلاف لا يفسد للود قضيه

وفقك الله لما يحب ويرضى

اخوك احمد الهاجري[/align]

[بلال]

شكرا يا احمد على قمة الاسلوب عندك
لكن مافيها شي اذا اختلفنا بحده ما لم نسيء لبعضنا
هناك كتب تدرس في اساليب الاختلاف
وشكرا

[بلال]

اولا نحن بشر ومكلفين بأن نجتهد ونتحرى الصواب فالخطأ والزله وارده منا
فلذلك نختلف فقد لمست من ردود البعض كرهم للإختلاف فلماذا نكره الاختلاف اذا كان بحدود وتفاهم وبأسلوب راقي فيجب على البعض ان يعيدوا النظر في مواقفهم وان يتلمسوا الاعذار لمن يخالفهم فممكن لم تصله المعلومات التي عندك والجاهل يعلم . . . . .

اذا لم نختلف في هذا الملتقى المنتدى فأين نختلف عند إشارات المرور
او بالأسواق او في العمل او في مناسبات الزواج أين أين أين ؟ ؟
ربما بعضكم يقول اين المقاهي واين المجالس الخاصه ؟ ؟
هذه ليست بأفضل من هذا المنتدى لأن ليس فيه صراخ ولا عراك . .
أما المجاملات الزائده ليس لها مبرر تصل بنا إلى الملل فنرجوا منكم ان تخففوا المجاملات المرصعة بالدجل لكي تصبح الإثاره لها وجود . . . .

[بلال]

فقد أحتج (الذيب) على نبذي لأهل التعصب فقال ألا تعرف شروط الزواج ؟
فأقول له هي الإيجاب والقبول والولي للمرأة وشهادة اثنين . أما الطلاق فليس له علاقه بالموضوع يا ذيب ..
أما (إياكم وخضراء الدمن) فقد ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفه وإن صح هذا الحديث فمناه المرأة الجمياه ذات الخلق السىء وليس معناه المرأة التي تنتمي إلى قبيلة او عائلة وضيعه ............
اما إستدلالك (خياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام) فقد بترت النص ولم تكمله وهو (خياركم في الجاهليه خياركم غي الاسلام اذا فقهوا)
أما إستدلالك (انا النبي لاكذب انا ابن عبدالمطلب) انظر فتح الباري بشرح صحيح البخاري2652 ( لأنه اشتهر بين الناس انه يخرج من ذرية عبدالمطلب رجل يدعو إلى الله ويهدي الله الخلق على يديه ويكون خاتم الأنبياء فأنتسب إليه ليتذكر ذلك من كان يعرفه ) انتهى


أما ريم شمر فقد احتجت للأفتخار (انا ولد سيد آدم يوم القيامه ولا فخر )
جاء في( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي(ولافخر) قال الجزري اي أن
هذه الفضيله نلتها كرامة من الله لم أنلها من قبل نفسي ولا بلغتها بقوتي فليس ان افتخر بها ) انتهى
أما استدلالك ب(تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس)
ف للأمانه العلميه لم ابحث جيدا عن هذا الحديث فقد وجدت حديثا في سياقه في سنن ابن ماجه(تخيروا لنطغكم وانكحوا الأكفاء وانكحوا إاليهم)
وفي شرح سنن ابن ماجه للسندي معنى تخيروا لنطفكم اي اطلبوا اليها ما هو خير المناكح وازكاها واببدها من الخبث والفجور ، ,وانكحوا اليهم اي اخطبوا اليهم بناتهم يدل على اعتبارهم الكفاءه ولا يدل على انها تعتبر في اي شيء فلا يخالف حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (اذا خطب من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوه تكن فتنة وفساد كبير)وشرحه السندي اي إن لم تزوجوامن ترضون دينه وخلقه وترغبوا في ذي الحسب والمال تكن فتنة وفساد لأن الحسب والمال يجلبان الى الفتنه والفساد عادة وقيل إذا نظرتم إلى صاحب المال والجاه يبقى اكثر الرجال والنساء بلا زواج فيكثر الزنا ويلحق العار والغيره بالأولياء فيقع القتل وتهيج الفتنة ويمكن ان يقال ان تعظيم الجاه والمال وإيثاره على الدين يؤدي إاى الفتنة .انتهى

فسبب تأخيري عن الرد عليكم هو البحث والتحري لأنها امور دين وليست مجرد اراء ندلو بها فيجب على من اتضح له الحق ان يقول كنت على خطأ ومجال البحث مفتوح للجميع لكن بطريقه علميه بتخريج الاحاديث وشرحها والصلاه والسلام على نبي الرحمه ...............

[سرحــان]

وقد اوشكت أن أصدر كتاب او كتيب عن معارك قبيلتنا المشهوره وأمجادها
المزعومه[/QUOTE]



[align=center]والله في البدايه ارتحت احاديث


والمقدمه كانت تبشر بخير

ولاكنك رجعت للهدف الي في بالك وجاي من اجله


الصراحه اول مره تمر على مزعومه وبنفس الوقت مشهوره



بلال


ما تشوف انك تماديت اكثر من الازم[/align]

[شمسان]

[align=center]لقد بينت آيات القرآن الكريم، على الأصل الواحد لبني البشر: ﴿ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾ (النساء: 1)، ونسفت كل مبررات التفاضل الزائفة بين الناس، إلا على أساس كسبهم الاختياري للصفات الفاضلة: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ))

عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال: خطبنا رسول الله في أوسط أيام التشريق خطبة الوداع فقال: «يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى، إن أكرمكم عند الله أتقاكم»

لقد كان رسول الله يمارس الشورى على الصعيد الاجتماعي العام، ليدلي كل مسلم برأيه، كبيراً كان أو صغيراً، من الأحرار أو الموالي، من المهاجرين أو الأنصار، ومن أي قبيلة كان، وحتى العناصر غير العربية أخذت موقعها دون أي تفاوت، بل احتل بعضها موقعاً متميزاً بجدارته كصهيب الرومي وسلمان الفارسي.

وفي مجال الوظائف والمهام القيادية، كان رسول الله يسندها إلى الأكفاء المؤهلين من مختلف القبائل، ولو أُعطي هذا الجانب من السيرة النبوية حقه من الدراسة، لتجلت لنا وللبشرية روعة تعاليم الإسلام، وعظمة القيادة النبوية.

إن قائمة أمراء الجيوش والسرايا، وكذلك السفراء المبتعثين للملوك والزعماء، والشخصيات التي عينها الرسول في مواقع القضاء والمسؤوليات الدينية، هذه القوائم حين نفحصها نرى التنوع في الانتماء القبلي والمناطقي لأشخاصها.

وبعض التعيينات كانت تشكل صدمة وإثارة للرأي العام الذي كان يعاني من رواسب الحقبة الجاهلية، لكن رسول الله كان حازماً في تحقيق مبدأ الشراكة واحترام الكفاءة.

ففي يوم فتح مكة أمر رسول الله بلالاً الحبشي الأسود، الذي كان عبداً يباع ويشترى في مكة، وأوقع به أسياده القرشيون صنوف الإهانة والتنكيل، حتى أغروا صبيانهم وسفهاءهم أن يقتادوه بحبل ليسخروا منه ويؤذوه، هذا الرجل اختاره رسول الله ليكون أول مؤذن على ظهر الكعبة، مما أثار حفيظة الكثير من القرشيين، حتى قال أحدهم لصاحبه: لقد أكرم الله أبي أن مات وألا يكون سمع هذا!! وكان الحارث بن هشام وصفوان بن أمية قاعدين فقال أحدهما للآخر: انظر إلى هذا الحبشي!! فقال الآخر: إن يكرهه الله يغيّره

وحينما عين رسول الله زيد بن حارثة وهو عبد اشتراه حكيم بن حزام ثم وهبه لعمته خديجة بنت خويلد، فوهبته لرسول الله ، عينه رسول الله على رأس جيش المسلمين إلى الروم في غزوة مؤته إلى جانب جعفر الطيار وعبدالله بن رواحة، اعترض البعض على هذا التعيين، فردّ عليهم رسول الله ، ثم عين ولده الشاب أسامة بن زيد على رأس آخر بعث عسكري له ، وجعل تحت إمرته كبار المهاجرين والأنصار.

هذا النهج الرباني الذي اعتمده رسول الله في بناء الأمة، بتركيز الهويّة المشتركة، وهي الإسلام، لتكون فوق سائر الهويّات والانتماءات، والتي لم يتنكر الإسلام لوجودها، كالقبيلة والوطن والقوم، وإنما حارب التوجهات السلبية فيها، وضخّ في المجتمع الجديد ثقافة وحدوية، تعالج آثار المفاصلة القبلية السائدة، وكذلك الحرص على تحقيق الشراكة الاجتماعية بين مختلف الأطراف في البناء واتخاذ القرار وإدارة الأمور.. هذا النهج هو ما يؤدي إلى الوحدة الحقيقية، وهو ما يؤهل المجتمع للرقي الحضاري ويعيد للأمه أمجادها .

قد يسأل البعض ألا يحق لنا شي من الإعتزاز والفخر بأصولنا ؟

نعم يحق لنا المفاخره بأصولنا وإنتمائنا شريطة أن يكون فخر يجعلنا نعتز لمكارم الأخلاق وللعادات اليعربيه الأصيله وقبل كل شي التمسك بتعاليم الشريعه الإسلاميه السمحاء دون القدح والذم في أصول الغير أو تفضيل أنفسنا عليهم ودون أن تكون المفاخره جهريه بهيئة غرور وكبرياء بل تكون جوهريه تنم عن أصالة المعدن وسماو النفس ..

فــ يوم أن أقبلت كتائب مذحج أهل الخيل العتاق والرماح الدقاق وأمامهم سيدهم قيس بن هبيرة المرادي رضي الله عنه لما وصل إلى الصديق رضي الله جعل يقول‏:‏ صلوا على طه الرسول‏:‏

أتتك كتائب منا سراعًا *** ذوو التيجان أعني من مراد

نسأل الله الثبات وأن يقر أعيننا بتمكين أمتنا على أعدائها وإعادة مجدها


بارك الله فيك أخي الكريم بلال ونفع بك أثابك الله الثواب الحسن [/align]