[align=center][align=center][align=center]
هذه قصة قديمة جرت على الشاعرة طفله بنت علي الجنفاوي من قبيلة شمر
كانت طفله تقيم مع زوجها في نجد 0 واهلها منتحين في بلد ثاني وكان لها أولاد ثلاثة وبنت اسمها هياء وكان اصغر اولادها طفل صغير عمره اقل من سنة 00
_ وفي يوم من الايام كثرت عليها الهواجيس والافكار السوداء وتذكرت اهلها واقاربها 00 فأخذت تداعب طفلها الصغير وتخاطبه بابيات من الشعر الشعبي بنوع من المزح 00 تستنجد فيه وتطلب منه يبحث لها عن حل لتسهيل زيارة اهلها واقاربها 00 وتذكر له الابيات طول المسافة التي بينها وبين اهلها وتلعب الطفل في نوع من التسلي 0
لم يكن زوجها حينئد موجوداً عندها ولكنه صدفة حضر وهي تداعب طفلها ولم تدر عن حضوره 0
وسمع بعض ابياتها وطلب منها ان تترك باقي الحديث0 وقال سوف يسهل الله ويتحقق ماطلبتي 0
_ وقد ذكرت في الابيات (( اخوهياء)) تقصد ابنها الطفل ( والجماعة) عيالها وتقول بالابيات ان الحب
الغالي مايجلاه البعد وذكرت بآخر الابيات انها تستعين بالله ثم بالصبر وتطلب من الله انه يجمعها مع
اهلها واقاربها على خير مايرام تقول الابيات 00[/align]
حال الحجر والدبدبه والنفودي00ياخو هييا دون ماود بالي
وش هقوتك ياشوق ضافي الجعودي00 وش حيلتك يالقرم حامي التوالي
ياصار ممشانا تقل مع سنودي00 ودموع عيني مثل صب العزالي
العفو مااكثر ياجماعة الهودي00 في وسط ناس كيف كني الحالي
لاينفع العاجز كثيرالوجودي00 والحب مايجلاه بعد السهالي
لوكان ماودي ابيح اسدودي00لاشك بيت السد ماانباح خالي
فياالله طلبتك يامنشي الرعودي00 ياعالم بالغيب تلطف بحالي [/align]
دمتم بخير
اختكم 00 المهرة[/align]
المفضلات