[frame="1 80"]
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير من أرسل للعالمين وعلى آله وصحبة أجمعين ,, وبعد
ففي مقال سبق بينا ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
ما كان يقول في الاستفتاح للصلاة وأيضاً ما كان يقوله في
الركوع واليوم بإذن الله نبين ما كان يقوله بعد الرفع من الركوع..
والتنويع بالذكر الوارد فيه أحياء للسنة وعدم هجرها وأقرب
للمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم .. وهذا ما نهدف إليه ...
الدرس الثالث
ما يقوله العبد الأمام والمأموم
بعد الرفع من الركوع ( تنويع الذكر )
وإذا كان الإنسان مأموماً فإنه لا يقول ( سمع الله لمن حمده ) لقول النبي صلى الله عليه وسلم " وإذا قال - إي الإمام – سمع الله لمن حمده فقولوا: ( اللهم ربنا ولك الحمد ) رواه مسلم .. ويكون هذا في حال رفعه من الركوع قبل أن يستقم قائماً . ابن عثيمين رحمه الله تعالى
ويقول بعد رفعه
( ربنا لك الحمد ) رواه البخاري ومسلم.
أو ( ربنا ولك الحمد ) متفق عليه .
أو ( اللهم ربنا لك الحمد ) متفق عليه .
أو ( اللهم ربنا ولك الحمد ) رواه البخاري .
ويقول ابن عثيمين رحمه الله تعالى فهذه أربع صفات ولكن لا يقولها في آن واحد بل يقول هذا مرة وهذا مرة وهذه قاعدة ينبغي لطالب العلم أن يفهمها: أن العبادات إذا وردت على وجوه متنوعة فإنها تفعل على هذه الوجوه، على هذه مرة ، وعلى هذه مرة . انتهى
وتارة يزيد على ذلك ( اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد ) رواه مسلم
وتارة يقول ( اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد. أهل الثناء والمجد لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) رواه مسلم
وتارة أخرى يقول ( حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ) أخرجه البخاري
مسألة
جاء في الشرح الممتع لأبن عثيمين رحمه الله تعالى
فإذا قال قائل: ما الجوابُ عن قوله صلى الله عليه وسلم: « صَلُّوا كما رأيتموني أُصلِّي »، وقد كان يقول: « سَمِعَ اللهُ لمَن حَمِدَه » فيقتضي أنَّ المأمومَ يقول ذلك ؟.
فالجوابُ على هذا سهلٌ: وهو أن قوله صلى الله عليه وسلم: « صَلُّوا كما رأيتموني أُصلِّي » عامٌ، وأما قوله صلى الله عليه وسلم: « وإذا قال: سَمِعَ اللهُ لمَن حَمِدَه »، فقولوا: « رَبَّنا ولك الحمدُ » فهذا خاصٌّ، والخاصُّ يقضي على العامِّ، فيكون المأموم مُستثنى مِن هذا العموم بالنسبة لقول: « سَمِعَ الله لمَن حَمِدَه » فإنه يقول: رَبَّنا ولك الحمدُ.
فالرُّكوعُ هيئةٌ تدلُّ على تعظيم الرَّاكعِ بين يدي مَنْ رَكَعَ له، ولهذا قال النبيُّ عليه الصلاة والسلام: « أما الرُّكوع فَعَظِّموا فيه الربَّ » ليجتمع فيه التعظيم القولي والتعظيم الفِعلي .
أخي وأختي في الله ..
إن تكرارك لدعاء واحد ربما يكون عادة تقولها ولا
تفقهه .. والتنويع به يكون أحضر للقلب .. وادعا ..
للخشوع .. والتلذذ .. بالمناجاة ..
اللهم اجعلنا متبعين
ولا تجعلنا مبتدعين
اللهم آمين
أخوكم ومحبكم في الله
طاب الخاطر
29 / 2 / 1426هـ
الدرس الأول
الدرس الثاني ( الركوع )
الخشوع في الصلاة
أخطاء تقع بعد الرفع من الركوع
• قول ( والشكر ) بعد ربنا ولك الحمد لأنه لم يرد هذا اللفظ
• مسابقة الإمام والاعتدال قبله
• عدم الدخول مع الإمام في هذا الحال أي بعد فوات الركعة
وضع خاطئ
لرفع اليدين[/align][/frame]
المفضلات