[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكيف الحال
00
نتيجة ضروف معينة حبيت
اتطرّق لحل لم ننصفه في مجتمعنا
فتفضلوا خربشات انثى على هامش منتدى
وعلى عجل
00
00
اعزائي القراء بما ان الزواج سنّة كونية
وفيه الراحة والطمانينة والسكن واللباس
الا انه مرات يتعذّر التواصل بين اطراف
ويغدون كقطبي مغناطيس
00
والحمدلله
في شرعنا ربنا جعل هناك حل
من خلال الطلاق
وصحيح انه ابغض الحلال عند الله الطلاق
واخر الحلول
لكنه يبقى في نهاية المطاف حل
ويتوجّب الاخذ به في ضروف معينة
تُحتّم على احد الاطراف او كلاهما الرضوخ له
000
00
هنا انتهت المشاركة
واليكم الان قصة قصيرة تذكّرتها قبل قليل
واعتبروها هدية وعرض بمعية مشاركة
V
v
يقال أنه في العصر العباسي كان هناك شاعر
يرى في نفسه الكثير لقربه من الخليفة
ولِما يتمتع به من مميزات هو يراها انها
تؤهله لمسك مكان في الدولة آنذاك
00
ومرت السنين وذى الشاعر مغير ينظم قصايد بالخليفة
ومدائح وغيره من تملّق أعرابي لكن ما احد عطاه وجه !!
وفي تلك الاثناء كان بقصر الخليفة جاريه
تُدعى خالصة هام بها شاعرنا
إلى درجة أنه أهداها مرة عقد من الجوهر الخالص
ليُعبّر عن حب رجل شرقي لم تسعفه جلافته المتمثلة بأفعاله وأقواله
فحب يترجم حبه بإهداءات من
ذهب لعل وعسى يظفر من لقلبه نهب
00
الزبدة
الجارية قبلت الهدية وغيره من تصفيف الكلام وتعطيه على قد عقله
لكنها بواقع الامر تنظر إليه من باب تحصيل حاصل او من باب
خدعوها فقالوا لها حسناء 000 والحسان يغرّهّن الثناء
بس هي ما غرها وخلته يرضي غروره ويطلّع ما يعانيه من كبت
إضطهاد الخليفة له وعقد نفسية
وبعدها بقيت تدير له ظهرها عشان يتشطر ويفهمها
00
نهاية القصة زعل شاعرنا ذى
وكتب على باب قصر الخليفة بيت شعر
لتوصيل رسالة معيّنة وليثأر لكرامته المهدرة من قِبل الخليفة وجاريته
وبعد ما اعيته الحيل في ظل شخصية هامه هو على ساقتها دابه
كتب شاعرنا
لقد ضاع شعري على بابكم 000 كما ضاع درٌ على خالصة
!!!!
فوصل الخبر للخليفة فغضب وبعث إليه
فعرف شاعرنا الذكي ( ذكاءه نسبي طبعاً ) ان استدعائه بخصوص بيت شعر
وعند ولوجه مرّ بالباب فمسح فقط جزء من حرف العين
لتصبح همزة !!
وعند مثوله امام سيده
وبمساءلته عن ذلك ؟؟
أفاده أن ذلك غير صحيح
وطلب ان يرسل مرة اخرى للتأكد ولينصفه
وبالفعل تغيّر معنى بيت الشعر وصار الشاعر لا تثريب عليه
واصبح بيت الشعر بعد التعديل
لقد ضاء شعري على بابكم 000 كما ضاء عقد على خالصه
والذي كان قبلها
لقد ضاع شعري على بابكم 000 كما ضاع درٌ على خالصة
00
00
وهنا نستخلص من ذى القصة كذا عبرة وفائدة
فنحن نرى كيف الشاعر كتب شىء مو قدّه !!
وعند احساسه بالخوف تبدّلت مبادءه على ضوء الموقف
00
لكن بالمقابل هناك البعض الذي لم ولن يبدّل شىء
وإذا احس بأن الخليفة او من يحذو حذوه
مشغول ومو معطيه قدره ولم ينصفه
يا يوصل رسالة بطريقته ويهرب او لنقل لينتقل ليبدع في ارض اكثر خصوبة
فالهرب مو في كل الاحوال خطأ
ومرات يكون جزء من الحل ونهايكم اذا ما كان جل الحل
او على الاقل ينسحب بسلام
ويحلّق في سماء
ويدع من يقنع بأرض حتى لو هي واسعة
00
دمتم بعافية
سارا الرياض[/align]
المفضلات