[glow=000033][align=center]
قصه تبين معنى الجيره والثقة المتبادله بين الاهل قديماً كما قيل الجار للجار،
والرسول عليه الصلاة والسلام وصّى على سابع جار.
وهنا جاريين كل واحد فيهم يعز الثاني ويقدره ، وهم من قبيلة عتيبة واحد اسمه مترك والثاني اسمه متروك،
وكان لهم عيال يمرحون بالحلال، وحصل مرة وجاهم ضيوف وذبحوا لهم الذبايح، وبعد ما خلصوا الضيوف ،
قال مترك لمتروك:خذ قسم من اللحم لعيالنا اللي عند الحلال، وراح متروك للعيال وغداهم وبعد ما خلصوا ،
لقوا لهم العيال صيده من صيدات البر،وتحمسوا وكل واحد يبي يصيدها وكان معهم بندقية ،
وكل واحد منهم يحاول انه يطلق النار على الصيده ، فتماسكوا على البندقيه وقدر الله ان ثارت البندقيه ،
وقتلت ولد متروك اللي هو جالس في بيته ، ولا يدري وش اللي حصل لولده ، وبعد ما انقتل الولد ،
صديقه من الصدمه انحاش ومو مصدق نفسه انه قتل خويه ، المهم وبعد هذا كله اجتمعوا الجميع على
والد القتيل ( متروك ) ، ولكنه كان من الرجاجيل اللي يتحلون بالصبر والشهامة والرجولة،
فقال للجميع : ما في شي يخليكم تتجمعون هذا التجمع علي ، وهذي القضيه بيني وبين جاري مترك
ولا لكم دخل فيها ، وانا من ناحيتي عارف جاري وواثق فيه كل الثقة، واعرف انه هذا صار بدون قصد،
وانا مسامحن جاري على كل ما حصل وراح نبقى على جيرتنا مثل ما كنا عليه واحسن ،
وبعدها متروك ما نسى ولده اللي انقتل ولا نسى جيرة مترك طول السنين وكلهم غاليين عنده ،
ومهما صار اي اشكال بين الجيران واجب انه يتصلح.ولكم قصيدة متروك:
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/13.gif" border="double,3,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يـا ونتـي بالقلـب مانـي بمـزاح
ارجي ولي العرش يجبـر صوابـي
يوم ارجهن القلب والبـال منسـاح
جتني مصيبه كتمهـا قـد سطابـي
واثر للي على قلبي خفيات الاجراح
والسم في عرض وطـول مشابـي
جاري اليا ما صاحت ام الولد صـاح
وظنيت من عقلي صوابـه صوابـي
وسعيت انا للجار وابنـه بالاصـلاح
وارجو العوض من عند جزل الثوابي
امسوا بني عمي تهنـوا بالامـراح
وانا من الحسرات اخفـى صوابـي
والشيب يا غلاب في عارضـي لاح
والصبر له من عنـد ربـك ثوابـي
وصلاة ربـي عـد مـا بـارق لاح
على النبي ختمـت تالـي جوابـي [/poem]
[glow=000000]بنت النور[/glow]
[/align][/glow]
المفضلات