[align=center]
تقنيات المستقبل .. ( آخر ماتوصلت اليه التكنلوجيا الحديثة هنا )
التقنيات والتكنلوجيا الحديثة في تطور مستمر ومدهش
تقنية MP3Pro موسيقى أكثر في مساحة أقل ...
تعِد تقنية MP3Pro بحجوم أصغر لملفات الموسيقى، دون التضحية بجودتها
إليكم كيفية عمل هذه التقنية
هل ترغب في التقليل من حجم ملفاتك الموسيقية الرقمية مع المحافظة على توافقيتها مع مشغلات الموسيقى التي تستخدم؟
هذا ما تقدمه لك تقنية الصوت MP3Pro
حيث يكون بامكانك تخفيض حجم الMP3 دون التقليل من جودتها الصوتية ...
وبذلك تفيدك هذه النقطة للذين يحملون ملفات MP3 عبر الاتصال بالطلب الهاتفي(dial-up).
*******
كيف تحافظ هيئة MP3Pro على جودة الصوت ضمن مستويات الضغط المرتفعة؟ يرجع الفضل بشكل رئيسي في ذلك، إلى تقسيم الإشارة الصوتية، والتعامل بشكل مختلف مع كل من الترددات المنخفضة والمرتفعة. وتتم العملية بضغط قسم الترددات المنخفضة من الإشارة الصوتية (الذي يتراوح بين 0 و8 كيلوهرتز) اعتماداً على هيئة MP3 العادية، باستخدام معدل منخفض للبتات (bit rate). بينما لا يتم فعلياً، ضغط قسم الترددات الصوتية المرتفعة من الإشارة الصوتية (الذي يتراوح بين 8 و16 كيلوهرتز) ضمن ملف الصوت الناشئ، بل يتم نسخها أو إعادة بناؤها وقت تشغيل الملف. ويتم تخزين التعليمات التي تشير إلى كيفية إعادة إنشاء الأقسام المعقدة من الإشارة الصوتية ضمن ملف الصوت ذاته. ثم تعمل مشغّلات الموسيقى المتوافقة مع هيئة MP3Pro على فك تشفير هذه الأقسام من الإشارة، ثم وصل أجزاء الأغنية كاملة. وتُسمى هذه التقنية "نسخ الحزمة الطيفية" (spectral band replication, SBR).
يستخدم ملف MP3Pro العادي معدل بتات يعادل 64 كيلوبت في الثانية Kbps (وهو نصف المعدل المستخدم في ملفات MP3 عالية الجودة). وتكون 94 في المائة من البيانات (ما يعادل 60 كيلوبت في الثانية) مشفرة باستخدام هيئة MP3، أما نسبة 6 في المائة المتبقية (ما يعادل 4 كيلوبت في الثانية) فتُستخدَم لإعادة بناء الإشارات ذات الترددات المرتفعة عند الاستقبال، بناء على تقنية SBR.
البيوت أذكى أم قاطنوها
تخيل أن احداهن تحاول الآن تشغيل فرن الطهي وتتحكم بدرجة حرارته، وفي الوقت نفسه تتأكد من توفر نوع من الفواكه في الثلاجة، ثم تتأكد من أن أبناءها منكبون على دروسهم ويعملون على حل واجباتهم المدرسية، وأثناء ذلك قررت إزاحة الستائر في المنزل لتتيح دخول أشعة الشمس الصحية المفيدة إلى البيت. لعل هذه الأمور سهلة وهي مما اعتدنا عليه في حياتنا اليومية، إلا أن ما قد يدهشك بأنها تنجز كل هذه المهام وهي على مكتبها في مقر عملها.
هذا ما أريدكم أن تتخيلوه الآن، أما صانعي التقنيات فمنكبون على تحقيق تخيلاتهم السابقة، والمتمثلة بالقدرة على تنظيم وبرمجة معظم الأشياء في البيت، على مدى الثواني والأيام والأسابيع وحتى الفصول والعام بأكمله، كالقدرة على التحكم بمستويات الإضاءة، ودرجات الحرارة، وضبط كل الأجهزة المنزلية من خلال وحدة تحكم مركزية واحدة في البيت.
يبدو أنكم قد بدأتم بتشكيل صورة ذهنية عن الموضوع الذي نتحدث عنه، و الآن نصف "منزل المستقبل" وهو أقرب إليكم مما تتصوره، بل إنه حقيقة واقعة، حيث أصبح المنزل الذكي قاب قوسين أو أدنى، وهذا المنزل سوف يعمل بالتحكم عن بعد، وفي بلدة "هونتبرغ" في مقاطعة زوغ السويسرية، عمدة مجموعة من الشركات المختلفة، إلى إنشاء منزل أطلقت عليه "Future Life" أي الحياة المستقبلية. هذا المنزل مزود بتقنيات متطورة، تتراوح ما بين دوشات الاستحمام الذكية، التي يمكنها أن تتذكر ما تفضله أنت من حرارة الماء، وقوة تدفقها، وما بين موقد الطهي (البوتوغاز)، الذي يبادرك من تلقاء نفسه باقتراحات حول وجبة الطعام التي يمكن إعدادها، بناءً على ما يتوفر من مواد في الثلاجة، وغيرها من الأدوات المنزلية الذكية. هذا المنزل ليس من شطحات الخيال، بل تم إعداده فعلاً وقد تم تكليف عائلة دانيال شتاينر وزوجته أورسي وطفليهما بالسكن فيه، وممارسة حياتهما الأسرية بطريقة عادية، في محاولة لاستشفاف ما يخبئه المستقبل للبشرية في هذا الخصوص.
*******
وستجهز منازل الغد العصرية بالتقنيات الذكية، والتي بوسعها القيام بكل ما من شأنه تسهيل أمور حياتنا. ويتسابق المصنعون لمختلف أنواع التقنيات في طرح منتجات تحمل أفكاراًً جديدة تنطوي تحت لواء البيوت الذكية، ويتحدث الجميع عن أن 48% من المنازل ستجهز بالتقنيات الذكية بحلول عام 2010. وقد قرأت بعضاً عن منتجي التقنيات المخصصة للمنازل الذكية، للتعرف على رؤيتهم لهذا الواقع القادم إلى حياتنا، والذي يتدخل بأدق تفاصيلها اليومية.
أرجو أن يكون قد نال اعجابكم الجزء الأول من الموضوع
ترقبوا الجزء الثاني ..
بنت النور
[/align]
المفضلات