[glint]نفس المسلم غالية ولها حرمة ولايجوز التفريط بها أو إلقاءها في التهلكة[/glint]
[frame="2 80"]في الشيشان
البوسنة
كما في بلاد الأفغان في السابق
الأرض أرض جهاد والعدو معروف ومعروفٌ كفره وبطشة
كانت الامور واضحة جليّة وتوحّد العلماء في فتاواهم فكان المجاهد يذهب مطمئنّاً واثقاً لاشك عنده
ولاريب في إنه مجاهدٌ فعليّ يلقى عدو الله فيُثخن فيه ..يقتل أو يُقتل.
جسد حوى نفس واحدة لا إثنتان فهو يضعها في مكانها الصحيح لم يُصب دماً حراماً ولم يهتك ستراً
ولم يدع للهوى منفذاً إليه.
في بلاد العراق,,
....إنقسم الناس....
فمنهم من يرى الأجنبي مخلصاً ومنهم من يراه عدواً.
ومنهم من يريد بقاءه ومنهم من يريد طرده.
ومنهم متحفظ على رأي الطرفين.
وعلمائهم من يقول بمحاربته ومنهم من يقول بمهادنته ومنهم من يقول بمحاورته.
حتّى تطور الأمر واختلط الحابل بالنابل وأصبح هذا يضرب ذاك وهؤلاء يُكفّرون أُولئك
وابن البلد الكادح المسكين أصبح الضحية.
أتت تلك النفوس المطمئنّة ( وأعجب كيف اطمأنت !!!! ) ورمت بكل ثقلها بين تجمّعات لاناقة لها ولا
جمل فيما يحصل وحصل فمزّقتها شرّ ممزق.. فيتّمت ورمّلت وأثكلت.
ثم يُزفّ أولئك الإنتحاريون ببيان إلى الأمّة ويُخلع عليهم لقب شهيد من قبل هذا التنظيم أو ذاك !!
تُرى,,,,
كيف إستطاع أن يتيقّن أولئك الإنتحاريون في خِضمّ الفوضى وتضارب الفتاوى وانعدام الرؤية الشرعية
لما هم مقبلون عليه أنهم إلى الجنّة سائرون ؟؟؟؟؟
( ما أشبههم بلاعبي الروليت الروسية )[/frame]
المفضلات