[align=center]الحقيقة أيها الزملاء لم يكن يخطر ببالي يوما ما أن الدولة العبرية تطبق تلموذها حتى في حربها ، وتأخذ ثأرها حسب ما جاء بعقيدتها .
أنصتوا لهذه الحكاية ، قبل أيام قليلة ألتقيت مع وفد قانوني زار الكويت بصفة رسمية بدعوة من جامعة الكويت كلية الحقوق حول نظام b.o.t وعلى هامش تلك اللقاءات تعرفت على مستشار مصري يحضر للدكتوراة وموضوعه عن الدولة الدينية في الشرق الأوسط، وأختار في بحثه الجمهورية الأيرانية ، وأسرائيل وقارن بينهما ، ليس ذلك مهما ، المهم هو عندما أسترسل أخينا المصري في حيثيات بحثه أستوقفني هدم الجيش الأسرائيلي لمنازل الفدائيين الذين يقومون بعمليات أستشهادية ضد اليهود ، توقعوا يا أخوتي أن سبب الهدم هو ((الثأر)) ، فاليهود في عقيدتهم وتلموذهم يكون الثأر في قتل وهدم منزل من يقتل أحدهم ، وبهدم المنزل يكونوا قد ثأروا لقتلاهم ، وتخيلوا أن من يقوم بالثأر هو الجيش .
أنظروا كيف تكون العقيدة والأيمان بها وتطبيقها حتى من السلطات.
وحنا شرنا بينا أذبح لا تذبح ، هذا متأمرك وذاك خائن ، وحيلنا صار بينا ، نسأل الله الهداية .
تقبلوا تحياتي . [/align]
المفضلات