يدخل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عند الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم، اختبارا حقيقيا وصعبا أمام شقيقه المصري على ستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، ضمن لقاءات المنتخبين الدولية الودية استعدادا للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2006 عن القارتين الآسيوية والإفريقية.
اللقاء فنيا من العيار الثقيل لكلا الطرفين، رغم غياب العناصر المصرية المحترفة أوروبيا، غير أن كفاءة حسن شحاتة مدرب منتخب بلاده، ومعه عدد من اللاعبين المميزين محليا يتقدمهم عماد النحاس، عبد الحليم علي، محمد أبو جريشة، ومحمد شوقي، تكفل حفظ التوازن للقوة الفنية المصرية، التي استطاعت خلال استعدادها النهائي للقاء منتخب ليبيا يوم 27 آذار (مارس) كسب مبارياتها الأربع الدولية أمام بلغاريا، أوغندا، كوريا الجنوبية، وبلجيكا، ما يؤكد تصاعد الأداء الفني والجماعي للاعبين تحت إدارة ابن النيل شحاتة الذي طلب شريط الفيديو للقاء السعودية وأوزبكستان الأخير، الذي انتهت بالتعادل 1/1، لكشف نقاط القوة والضعف في مستضيفه الأخضر.
وتسنى لمنتخب الفراعنة أداء التمارين على ملعب المباراة مرة واحدة فقط، ما منحه الفرصة الكافية للاستعداد للقاء المساء أمام الفارس الأخضر الذي يأمل أن يكون جاهزا للقاء المنتخب الكوري الجمعة بعد المقبلة من خلال مواجهة الفراعنة، التي سيركز فيها الأرجنتيني كالديرون مدرب المنتخب السعودي، على الاستفادة منه بشكل كبير من خلال الزج بالعناصر الأساسية لتطبيق التكتيك المطلوب والمناسب قبل اللعب به أمام الكوريين.
المؤشرات تقول إن كالديرون سيشارك بالعناصر التي لعبت أمام المنتخب الأوزبكي، مع إجراء تغييرات بسيطة لبعض العناصر المصابة، غير أن طريقة اللعب لن تتغير 5/4/1، بتشكيل مكون من: مبروك زايد حارسا، رضا تكر، حمد المنتشري، نايف القاضي، أحمد الدوخي وعبد العزيز الخثران في الدفاع، محمد الشلهوب، سعود كريري، محمد نور، خالد عزيز في الوسط، وياسر القحطاني في المقدمة وحيدا، على أن يكون سامي الجابر، صاحب العبد الله، أحمد البحري، تيسير الجاسم، وعبده عطيف أبرز الأسماء التي سيزج بها في الوقت المناسب، وحسب مقتضيات اللقاء.
يذكر أن آخر لقاءات المنتخبين السعودي والمصري، كانت في بطولة القارات على كأس الملك فهد في المكسيك وانتهت بفوز مدو للأخضر 5/1
الإقتصادية
المفضلات