[align=center]دعيني أتجاوز صمتي وأبوح لكي
هل يهمك أن تسمعي بوحي ؟؟
دعيني اروي لكِ ,,

عن تلك الليالي الطويلة التي لم أسمع فيها صوتكِ
عن تلك الآمال المستحيلة التي أحلم أن يحتويها صدركِ
عن دموعي التي لا تريد ان تجف أبدا
منذ أذقيتني مرارة هجركِ

دعيني اروي لكي عن احتياجي إليك
عن نزف جراحي الذي لا يتوقف , ولن يتوقف أبدا
حتى لو مضيتي متجاهلتني , كعادتك .

ولا زلت استغربكِ وأتساءل :
لماذا تصري على ان تجهضي مشاعري
وتوقفي بوحي !!!

ويستمر نزف الجروح,, ليخلف مزيدا من البوح الشجي !!!
عندما تحاصرني اشواقي ولا اجد منها فِكاكاً

أُغلق هاتفي فوراً
اخشى ان اطاوع ضعفي فيك
واتجرأ واشكوكِ اليكِ
بِتُ اضنُ بصدقٍ قولي الذي يغيب عندك
الى حيث اللا صدى

يا سيدة القسوة , أبشري !؟!
تعلمت الدرس جيدا
تعلمت كيف اجهض الزفرة
واقتل العبرة
لأبقى عند قراراتي ولو مرة

حين جعلتكِ خالدةً في مشاعري
كنت اعلم انني حتى ولو لم افعل
ستبقين ,
لذلك تنازلت عن حقي في رفضكِ
وابقيتكِ حيث شئتي ان تسكنيني


ويستمر نزف جروحي قائما ,
لأنكِ اردتي له ان يستمر ,

عندما تغيبين
تسكنني الهواجس..
وتتجه اصابع الاتهام نحوي تلومني
اتناسى غضبي منكِ وسخطي عليكِ

وارجو شيئا واحدا لاثاني له
هو ان تعودي ,,,
فقط لأطمئن ؟!!؟
ولتسكن هواجسي ,,

ولأعاود غضبي !!

ولكن اين انت ؟[/align]