(( الفتاة المعاقة ونظرة خاصة ))

**(حبيب)** · 10-03-2005 09:21

[align=center]هلا بك أختي الكريمة المهـ ـره وبطرحك الأكثر من رائع .

لن أخوض في الإجابة على تساؤلاتكِ، ليقيني التام بأنكِ ستجدينها في مضيف ذوي الاحتياجات الخاصة مفصلة لدى المتلقي لو أعطى جزءاً من وقته لهذا المضيف ، وهذا دليل جهد مبدعي هذا المضيف أستاذتنا المهيني ومرفأ وبقية الأخوة والأخوات فيها .

لعلي أركز في حديثي عن الدور المنوط بنا في هذه القضية ، ولو تحدثت عن هذا الدور لرأيته من وجهة نظري من جانبين . جانب مهني بحت ، وجانب إنساني وهذا هو الأهم بالنسبة لنا .

إن الجانب الإنساني يتحتم علينا الخوص في أعماق ذوي الاحتياجات الخاصة لنستطيع أن نبحر بهم إلى بر الأمان . ودورنا يكون بالإطلاع على ما هو جديد ويطرح فيهم ، وكذلك التعريف بهم وبخصائصهم ، وهذا يدفعنا إلى قراءة بعض الرؤى عن أحقية هذه الفئة بالتواجد من عدمه من خلال ما طرحتيه أختي الكريمة المهـ ـره في موضوع ( قليل من الاهتمام يا سادة ) .

وجود ذوو الاحتياجات الخاصة بحياتنا أمر واقع ويجب أن نسلم به ، وكذلك الاندماج معهم وبهم في هذه الحياة يتطلب منا ثقافة بسيطة عنهم .

هذا ما وودت المشاركة به أختي الكريمة المهـ ـره ، أتمنى أن يكون فيه الفائدة المرجوة .

أخوك
حبيب[/align]

**محمدالشمري** · 10-03-2005 12:23

[align=center]بادء ذي بدأ أشكر أختي الكريمة المهرة على طرحها الراقي والواعي دائما ، كما أشكر أخي العزيز المهيني على دعوته الكريمة والتي تنم على أنسانيته وحسه بالمسئولية الوظيفية والأنسانية معا
لن أزيد على ما طرح من قبل أخوتي وأخواتي المشاركين من قبلي في الأجابة على تلك التساؤلات المطروحه ، ولكني سوف أتحدث بصورة عامة فأرجو المعذرة :
الحقيقة أن ذوي الأحتياجات الخاصة أستطاعوا بفضل من الله ومن جهودهم وجهود الخيريين أن يوصلوا أصواتهم للمجتمع ، ويطالبون بمساواتهم وتحقيق مطالبهم أسوة بباقي أفراد المجتمع ، وأصبحت تلك الجهود واضحة بتفاعل الكثير معهم ، وأن كان هناك تقصير مازال يلاحق السلطات والمجتمع في الناحية التثقيفية والعملية لنشر الوعي وكيفية تغيير نظرة الشفقة أتجاه هذه الفئة .
ذوي الأحتياجات الخاصة بشر كرمهم الله بل آجرهم على ما وهبهم من أعاقة حالهم حال المريض ، لذلك على المجتمع أن يستوعب ذلك ويستذكر حكمة الله في خلقه ، وأن يتعامل بشكل طبيعي مع هذه الفئه ، حيث أن شريعتنا السمحاء لم تستثني أحدا بالاجر والعمل ، وايضا الدساتير الوضعية
لم تميز بين معاق واصحاء ، أذن المشكلة تكمن في تفهم المجتمع ونظرته العاطفية لذوي الأحتياجات الخاصة ، وبراي ان الدور المطلوب لتغيير تلك النظرة هو مشاركة السلطة والمجتمع بمن فيهم ذوي الأحتياجات الخاصة بالعمل الجاد والدؤوب لتوعية الناس وتثقيفهم حول ما يعانيه أبنائهم
المعاقين من مشكلات قد يكونون هم السبب الرئيسي لها .
وأخيرا نسأل الله لنا ولهم العفو والعافية والأجر والثواب .
تقبلوا أحترامي .[/align]

**عبدالله المهيني** · 10-03-2005 14:46

[align=right]عودته لإكمال مداخلتي في هذا الموضوع

_ وقد يكون الامر هيناً في بادئ الامر لانه قد تكون الطفلة مازالت صغيرة ولاتعي ماحولها الا ان
المشكلة تتفاقم اكثر واكثر حينما تكبر وتصبح فتاة كغيرها من الفتيات في مثل سنها
تعرفون عمق المعاناة التي تشعر فيها كونها ليست مثل غيرها
وشعور تلك الام حينما ترى ابنتها تكبر يوماً بعد يوم وتبدأ عليها علامات الانوثة والجاذبية كامرأة
هذا بالنسبة للسوية
فماهو شعورها اذا كانت عكس ذلك ؟
وهذا يعتمد على نوع الاعاقة وطبيعتها

بالفعل الأمر في بدايته هيناً ولكن الصعوبة تبدأ كلما تقدمت هذه الفتاة في العمر

فالمشكلة تكبر معها

فهناك مليون هاجس وهاجس يختلج الوالدين

ولكن بنفس الوقت أنا أعارضك أختي المهـ ـره بأن هذه المخاوف تعتمد على نوع العوق أو درجته

بالعكس مهما كان المخاوف تبقى لدا الوالدين

والتفكير في المستقبل يزيد هذه المخاوف لديها

لنضع مثالاً بسيطاً ولكم أن تتخيلوا معي

لو أن أب وأم ورزقا بفتاة ولكنها معاقة

ولم يكتب الله لهما أولاداً غير هذه الفتاة

ومن البديهي أن الإفتراض أنه منذ فترة ولادة الطفل يكون العمر للولد أطول من أبويه

( وهذا ليس دخولاً في عالم الغيبيات ولكن كشيوع )

وقد يموت الطفل قبل أبويه ولكن نحن نتكلم في مجال مخاوف الوالدين على إبنتهما

سوف يكون أكبر المخاوف لدا الوالدين هو

ماذا ستفعل هذه الفتاة المعاقة بعدهما

عندما تصل إلى عقد متقدم من العمر وتبقى وحدها ودونهما ماذا سوف تفعل ؟

مجرد التفكير بمثل هذا الموقف سوف يكون أمراً فظيعاً بالنسبة لهما

ألا تتفقوا معي ؟

لكن هناك شئ خطير وصعب ومؤلم وهو اخفاء بعض الاسر هؤلاء الاطفال عن المجتمع
واغلاق المنزل عليهم خوفاً من نظرات الشفقة وهذه مصيبة والله اكبر

بالفعل أمر خطير أختي الفاضله

ومع الأسف لازال موجود

ومن لا يعترف بوجود هذه العقليات إنسان مكابر

ماهو دورك اخي الفاضل
ماهو دروك اختي الفاضلة
في هذه القضية التي اصبحت تهمنا جميعاً كفرد من افراد المجتمع
وكوسائل اعلام وكامؤسسات تعليمية في توعية هذا الجيل بهذا الموضوع
واين هي التوعية في نشر ها بين افراد هذا المجتمع
وكيف تستطيع اوتستطيعين توعية جارتك او اختك واذا رزقت بطفل اوطفلة
معاقة ؟

مشكلتنا والعائق الكبير في سبيل بث التوعيه لأفراد المجتمع

هي

عائق الإعلام فالإعلام مقصر في هذا الجانب تقصيراً كبير

ليس علينا نقص كتاب وعلينا نقص أكاديميين

ممكن أن يفرغوا أنفسهم نصف ساعة كل ثلاثة الى اربعة أيام لكتابة مقال فيه من المعلومات الشيء الذي سوف يفيد أفراد المجتمع

ولكن من سوف يستقبل مثل هذه المقالات والكتابات

عدد ضئيل وضئيل جداً

سوف يقول قائل هذا هو النت فاتح ذراعيه لكل من يريد أن يكتب

ولكن هل عالم النت عالم صغير لكي يقرأ كل ماهو موجود فيه

وهل هذا العالم موجود لدا الكل في مجتمعنا

أعتقد الجواب لا

اخيراً وليس أخراً

أشكرك أختي الفاضله المهـ ـره

على هذا الموضوع الرائع

وهأنا واحد من أعضاء مضايف شمر

أستمتع بكل ما يكتب هنا من بقية أخواني وأخواتي

وتأكدي بأنني سوف أتابع كل ما يستجد في هذا الموضوع

لكي إحترامي ودمتي بخير[/align]

**المهرة** · 10-03-2005 23:21

[align=center]غاليتي 00
ريم شمر
الف شكر لحضورك العطر 00والعذب
_ طرحي لهذا الموضوع لنفتح اكبر قدر ممكن من الحوار
لكي نعرف البعض ممن ليس لديهم قدر كافي من المعلومات عن هذه الفئه
ولنوجد حلول في كيفية التوعية عبر شبكة الانتر نت
في الوقت الذي اصبح فيه النت يستقطب اكبر عدد من القراء والمطلعين
وهذا مانحرص عليه
كيفية نشر هذا الوعي بين هؤلاء
وهذا دور نا
الف شكر للحضور وعطر الزهور
دمتي بخير
اختك 00 المهرة[/align]

**المهرة** · 10-03-2005 23:33

[align=center]اخي الفاضل 00
المهيني 00
الف شكر لحضورك العذب والنقي
وعلى مجهودك الملموس من خلال مشاركاتك
التي نعرفها جميعاً ونلمسها من خلال دورك هنا

مشكلتنا والعائق الكبير في سبيل بث التوعيه لأفراد المجتمع

هي

عائق الإعلام فالإعلام مقصر في هذا الجانب تقصيراً كبير

ليس علينا نقص كتاب وعلينا نقص أكاديميين

ممكن أن يفرغوا أنفسهم نصف ساعة كل ثلاثة الى اربعة أيام لكتابة مقال فيه من المعلومات الشيء الذي سوف يفيد أفراد المجتمع

ولكن من سوف يستقبل مثل هذه المقالات والكتابات

عدد ضئيل وضئيل جداً

سوف يقول قائل هذا هو النت فاتح ذراعيه لكل من يريد أن يكتب

ولكن هل عالم النت عالم صغير لكي يقرأ كل ماهو موجود فيه

وهل هذا العالم موجود لدا الكل في مجتمعنا

أعتقد الجواب لا

__ هنا ذكرت نقطة مهمة وهي قصور دور الاعلام في توعية المجتمع من خلال البرامج
او من خلال الصحف والمجلات او من خلال التلفاز
مشكلتنا اخي الفاضل هذا الاعلام مشغول يركض وراء تلك البرامج التي لاتسمن ولاتغني من جوع
واصبح المشاهد همه تتبع (( استار اكاديمي )) وليس لديه وقت للانشغال في قضايا مهمه
يمكن ان تمس افرادها ذات يوم ويكون عرضة لها
_ لماذا لاتخصص هذا البرامج برنامج مثل استار اكاديمي لذوي الاحتياجات الخاصة حتى يكون
معرفة على نطاق اوسع يفتح مجال للمشاهد للتساؤل والاجابات من خلال مسوؤلين في هذا
المجال
لماذا لايكون هنالك مجلات متخصصه في هذا المجال ؟
نحن لانقول ان الحكومة قصرت بل على العكس قامت بدور ملموس وغير عادي في فترة قصيره
ولكن المشكلة تتوقف في دور المجتمع ممثل بالافراد ودورهم من خلال توعية بقية الافراد
وهذا مانطمح اليه من خلال النت
اذا هنالك جمهور يتابع صفحات الشعر من خلال التصفح او متابعة الموضه او الركض وراء النكته
لماذا لايكون هنالك حرص على متابعة برامج واخر تطورات ذوي الاحتياجات الخاصة ؟
وهذا هو حرصنا نحاول ونحاول ولانيأس في ان نوصل هذه الرساله

الف شكر لحضورك وعذب تواجدك
دمت بخير
اختك 00 المهرة[/align]

**المهرة** · 11-03-2005 02:01

[align=center][align=center] (( تابع ))
واقع خدمات التربية الخاصة في الوطن العربي 00[/align]

يتعذر التوصل الى معرفة دقيقة حول حجم مشكلة الاعاقة في كل قطر من الاقطار
العربية لسببين اولهما 00
(1)00 ندرة الدراسات الاحصائية عن اعدادهم وتوزيعهم وفق متغيرات العمر والجنس وفئة الاعاقة
وغير ذلك 0
(2)00 عدم الثقة بالغالبية العظمى من الاحصاءات المتوفرة نظراً لافتقارها للشروط العلمية

_ ولكن نظرة سريعة الى واقع الوطن العربي والظروف المحيطة تجعل من السهل على أي
مختص ان يجزم بارتفاع نسبة الاعاقة مقارنة بالمجتمعات الغربية للاسباب التالية 00

1_ ارتفاع معدل الفقر وتدني مستوى الخدمات الصحية والاجتماعية
2_ ارتفاع مستوى الامية خاصة لدى النساء ومايترتب على ذلك من انخفاض مستوى الوعي
بأسباب الاعاقة ومخاطرها والاجراءات الوقائية المناسبة
3_ الحروب ونتائجها حيث ان نظرة سريعة الى التاريخ المعاصرللوطن العربي تشير الى وقوع
مايزيد عن ( 20) حرباً أو نزاعاً عسكرياً قاسياً ومستمراً على مدى العقدين المنصرمين
ولاتقتصر نتائج هذه الصراعات على الضحايا المباشرين للصراع العسكري فقط0
بل تمتد لتشمل الآثار الاقتصادية والاجتماعية التي يخلفها على مجتمعاتنا ومستقبل الانسان
فيها0 ويعتبر الاطفال من اكثر الافراد عرضة لهذه النتائج 0
وتجدر الاشارة هنا الى مااستخلصته اليونسيف من ان الاطفال هم اكثر الفئات تضرراً بنتائج
الحروب والصراعات العسكرية سواء على المدى القريب أوالبعيد 0
4_ الكوارث الطبيعية كالجفاف والمجاعات والزلازل والفيضانات 0
5_ السرعة الهائلة للتغير المادي والاجتماعي الذي شهدته بعض المجتمعات العربية وماترتب عليه
من آثار جانبية على الانسان في تلك المجتمعات خاصة الاطفال والشباب 0
وممالاشك فيه ان درجة اسهام العوامل المختلفة تتفاوت من مجتمع لآخر كما يصعب التعميم
في معظم الاحيان

لي عوده ان شاء الله

دمتم بخير
اختكم 00 المهرة[/align]

**الشبث** · 11-03-2005 05:54

[align=center]الاخت المميزه المهره

بارك الله

بصراحه محاضره مميزه

انا دخلت هنا ما اعرف اي شي من هاللي قلتيه

وطلعت بشي

فجزاك الله خير

وتقلدي تحيتي[/align]

**طَيْبَةْ الْفال** · 11-03-2005 17:28

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخيتي المهـــــــــــرهـ،،،
موضوع مميز يحمل كل معاني الانسانيه ...

المعاق هو الذي لا يستطيع أن يعتمد على نفسه بمزاولة الأعمال المناطة به وعدم القدرة على الاعتناء بنفسه وعدم مزاولة العلاقات الاجتماعية والأنشطة الاقتصادية نتيجة لقصور عضوي أو جسمي أو عقلي أو انفعالي. والإعاقة لها عدة أنواع: الاعاقة الجسمية والاعاقة العقلية والاعاقة الانفعالية. وحقيقة الأمر ان الاعاقة هي قضاء الله وقدره ولكن الانسان يلعب دوراً كبيراً بالتخفيف من الاعاقة فعندما يولد الطفل في أحضان والديه قد يجد الرعاية والمراقبة في حفظه من حوادث الدنيا ومصائبها فالإنسان مسؤول مسؤولية عظمى ولا يتحقق ذلك إلا بالمتابعة للابناء وأخذ الاحتياطات مثل السقوط على الأرض أو تعرضه لأحد أمراض الطفولة كالتهاب الدماغ أو الحصبة أو تعرضه لحوادث المنازل مثل الصدمات الكهربائية أو تناول المواد الكيميائية فالمسلم مأمور بالأخذ بالأسباب وقد يكون الاهمال أثناء الولادة من قبل العاملين بالمستشفى مثل الشفط الذي في غير محله أو سحب الجنين بصورة غير صحيحة فنحصل على طفل معاق.
والمعاملة مع المعاق تكون بما يلي:
1 يجب أن ينظر المجتمع للمعاق بأنه انسان عادي له أحاسيس ومشاعر وعدم النظر له بعين الرحمة بل ان تعامله مثلما تعامل والدك أو صديقك وليعلم الجميع أن كل واحد منا معرض للاعاقة كحوادث مرورية أو أمراض مزمنة.
2 ان يقدم الفرد المساعدة للمعاق في التغلب على اعاقته وتقبل نفس المعاق كما هي وتكون المساعدة لا من باب الشفقة بل من واجب الاخوة والانسانية.
3 ان نتقبل الشخص المعاق بالمشاركة الاجتماعية وبالعمل وبالمناسبات ونفتح له قلوبنا ليبوح بما بداخله من مضايقات ونعمل على ازالتها.
4 أغلب المعاقين هم الذين اعتلوا مناصب رفيعة بالمجتمع مثل الأطباء المهرة تجدهم من المعاقين أو العلماء العظماء لذا يجب أن نرفع من قدرهم واحترامهم وتقديرهم.
5 الحديث مع المعاق بأن ما أصابه بقدر الله وقضائه وان من رضي له الرضى ومن سخط فله السخط. ونذكرهم بالآية الكريمة «الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون» ونحدثهم بالحديث الشريف «لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره وان يعلم أن ما اصابه لم يكن ليخطئه وان ما أخطأه لم يكن ليصيبه وأنه لا مانع لما أعطى الله ولا معطي لما منع الله».
6 ان يشجع الأفراد المعاق بتأكيد الذات وزرع الثقة بالنفس للمعاق وبهذه الطريقة نجعل المعاق متوافقاً نفسياً واجتماعياً مع البيئة المحيطة به.
7 ألا نجعل المعاق يستسلم للاتجاهات والسلوكيات الخاطئة وتحقير الذات أو عقوبة الذات بل نجعله يستسلم لها لتقمصها وتعلم سلوكيات صحيحة.
8 ان نحقق للمعاق بيئة متوافقة مع اعاقته وادماجه بالمجتمع كفرد منتج وفعّال.
9 وكما نأمل ان يتم دمج مدارس ذوي الاحتياجات الخاصه مع المدارس العاديه في جميع المناطق ليزدادوا اندفاعا وحماسا ..

هذا ولكـــــــــــــم كل الشكر،،

.
[/align]

**بـنـت النـور** · 11-03-2005 18:20

[glow=000033][align=center]الغاليه المهره

موضوع رائع ومتميز
جزاكِ الله خيراً على تقديمك الجميل
ورأيي مماثل لرأي اختي الغاليه ريم شمر
حول معاناه الفتاه اكثر من الشباب
ولن ازيد على ماقالته من كلام رائع صائب وواقعي

انشغل جل الناس باهتماماتهم الخاصه في ظل تعقيد تركيب الحياة .
وغابت روح التعاون والالفه بين الناس ..فالايقاع السريع الذي يعيشه المجتمع جعل عناصره
تهتم باالانا فقط .

هناك فئه خاصه في المجتمع هي في امس الحاجه الى الالفه الانسانيه
والتعاون المقرون بالنظرة البعيدة التي تتجاوز عقبات التأهيل لذوي الاحتياجات الخاصه
وايجاد المسليات والوظائف التي تعينهم على قضاء حاجاتهم .

فقد تجاوزت الفتاة من ذوي الاحتياجات الخاصه تلك العقبات بنجاح كبير ..
لكنها اصطدمت بواقع مرير وتعيش لحظات تعيسه
حين يسلب تفكيرها المستقبل مثل اي فتاة معافاه
وهي تنتظر فارس احلامها لتتزوج وتبني عائله ..

المجتمع على اختلاف فئاته لم يطرق باب السعاده للفتاة المعاقه من خلال الزواج ..
اذ راح يهتم بتزويج الشبان والشابات الذين يعانون من قصور مادي فقط ..
هي انسانه تمارس حياتها مثل اي فتاة تحلم بالمستقبل والسعاده
وتمتلك المشاعر والاحاسيس والسير نحو الافضل ..
وهي عنصر فعال في المجتمع

شكرا لك المهره
وشكرا لاهتمامك وحرصك
جزاك الله كل خير

بنت النور

[/align][/glow]

**متفاائل** · 11-03-2005 21:45

الاخت المهره

الموضوع مميز فعلا تستاهلين الشكر عليه

ربما لا استطيع الاجابه على كل النقاط ولي عوده لها انشاء الله

نسمع دائما يقال انتبه للطريق الفلاني ترى فيه عوائق

او يقال فلان من معوقات التنميه .

الاولى يعني ان الطريق غير سوي مثل الطرق الاخرى

والثانيه الشخص غير سوي

هذه من تعاريف الاعاقه او المعوق بشكل عام
هناك الاعاقه الذهنيه او العقليه

الاعاقه الجسديه وهي فقد الانسان لاي عضوا
من اعضاء جسده تجعله لايساوي السليم
من حيث الصحه فقط اما من ناحيه انسانيته
فهما متساويان ولايجوز النظره للمعاق على انه قاصر او او الى اخره
وللحدبث بفيق انشاء الله
تحاااتي