[align=center][align=center]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مسااااكم الله بالخير
قصائد وقصص مختصره لنساء من الباديه .. أتركها لكم...
* هذه شاعرة تدعى نفلاء من المساردة من قحطان أراد زوجها السفر وعندما شرعت في خرز قربته التي سيحمل فيها الماء في سفره أنشدت هذه الأبيات تداعب زوجها وتتمنى عودته من سفره:
أبا أرقع صميل القرم حامي عقاب القود
أربـه إذا مـا راح يذكـر معازيبـه
من خوفتي يظما ليا درهـم الجلعـود
ليا عرضوهن تختـخٍ عـاويٍ ذيبـه
وحالي عليهم مثال حال أزرق مضهود
وزادوا على حمله وكثـرت شواذيبـه
الله على ما راك يا صاحبـي وتعـود
متى عوض الأنضا من جنوبٍ تلفي به
*يحكى ان بنت عقاب العواجي العنزي غزيه فقدت أهلها ولجأت الى عمها، وكان له ابن احبته، فسافر في طلب الرزق مع صاحب له يدعى عيد فتغيبا مدة تقارب ثلاث سنوات ثم رجع صاحبه عيد وكان هناك رجل يرغب الزواج من هذه الفتاة لكنه يعلم انها لن تقبله لحبها لابن عمها فقابل عيداً وقال له: لك عندي جمل إن أشعت ان ابن عم غزيه قد توفي.. لعلها تتزوجني بعد ان تيأس منه فلبى عيد طلبه وأشاع الخبر ان صاحبه ابن عم غزيه قد مات فلما سمعت بالخبر أنشدت تقول:
تعززوا للـي عشيـره تنـوى
يم الشمال وحط حوران دونـه
اقفى وخـلا لـه يتيـم يلـوى
واليه عمـامٍ ليتهـم يرحمونـه
فات الربيع وعشب الاجراد لوى
واخانة الطرشان ما يذكرونـه
يا عيد اسالك بالولي كيف سوى
هو ميت والا أهلـه يرتجونـه
*الشاعرة هلّة الهتيمية فقد تغزلت بمحبوبها وكانت تخفي حبها فتقول فيه:
كان أنت فـي دو الخـلا تمتنينـي
فأنـا ترانـي كـل يـوم اتمنـاك
وان كان بالخافي تجـر الونينـي
وتمتنيني أكثر لعن أبو بطنٍ اضناك
حبك حرم على كثرة النوم عينـي
ريفي مراعاتك وشفـي بطريـاك
لاعاد عرفٍ صار بينـك وبينـي
أخـاف يـوردن حـبـل الأدراك
*الشاعرة نورة الهوشان الرشيدية وكانت تقطن في عين الصوينع في السر بنجد، وكان بينها وبين زوجها اختلاف أدى الى طلاقها ومرت بزرعه، فتذكرت أيام ألفتها السالفة، وما حدث اخيراً من جفوة وطلاق فقالت:
يا عين هلي صافي الدمع هليـه
وإذا انتهى صافيه هاتي سريبـه
يا عين شوفي زرع خلك وراعيه
شوفي معاويده، وشوفـي قليبـه
إن مرني بالدرب ما أقدر أحاكيه
مصيبـة يـا ويّ والله مصيبـة
اللي يبينا عيـت النفـس تبغيـه
واللي نبي عجز البخت لا يجيبه
* والشاعرة بخوت المرية تفضل بيت الشعر على بيت الطين وعيش البادية على عيش الحاضرة فتقول:
وجودي على بيت الشعر عقب بيت الطين
وجودي على شـوف المغاتيـر منثـره
وجودي على خوة هل الموتـر المقفيـن
وجودي على شوف السهل من ورا الحره
ليا حلوا البدوان وصاروا علـى بيتيـن
ومن كان له خـلٍ مـع ذاك مـا غـره
* وأخيراً نختم هذا العرض بهذه المساجلة الشعرية بين الشاعرة مويضي وأختها بنّا التي تمدح زوجها وتنتقص زوج اختها مويضي تقول بنّا:
شوقي غلب شوقك على هبة الريح
ومحصلٍ فخر الكرم والشجاعـه
ركاب شوقي كل يـومٍ مشاويـح
وإذا لفا صكوا عليـه الجماعـه
يالبيض شومن للرجال المفاليـح
لا تقربن راعي الردى والدناعـه
فأجابتها أختها مويضي بقولها:
ما هو بخافيني رجـال الشجاعـه
ودي بهم بس المناعيـر صلفيـن
اريـد منـدسٍ بوسـط الجماعـه
يرعى غنمهم والبهـم والبعاريـن
وإذا نزرتـه راح قلبـه رعاعـه
يقول يا هافي الحشا ويش تبغيـن
وان قلت له هات الحطب قال طاعه
وعجلٍ يجي بالقدر هو والمواعيـن
لو اضربه مشتـدةٍ فـي كراعـه
ما هو بشاكيني ولا الناس داريـن
اتمنى ان تنال اعجابكم
اختكم ... غيث السحايب[/align][/align]
المفضلات